ما أعظم هذه النعمة، حتى بلاء المسلم ما يصيبه فهو خير له ، اللهم لك الحمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن المتأمل في سنن الله يعلم أن البلاء من سنته الكونية القدرية، يقول جل جلاله : (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشِّر الصّابرين 155)) البقرة155
ويخطىء من يظن أن الصّالحين أبعد الناس عن البلاء، بل هو دليل الإيمان، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أيٌّ النّاس أشدّ بلاء ؟
قال: (( الأنبياء ثم الصّالحون ثمّ الأمثل فالأمثل من النّاس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه رقّة خفِّف عنه )) ، وهو من علامات محبة الله للعبد، قال صلى الله عليه وسلم : (( وإنّ الله إذا أحب قوماً ابتلاهم )) - رواه أحمد والترمذي- ، ومن علامات إرادة الله بعبده الخير قال : (( إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدّنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة )) – رواه الترمذي - وهو كفارة للذنوب ، وإنْ قَلّ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلاّ كفّر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )) – متفق عليه
ولذلك فإن المسلم المبتلى إن كان صالحاً فالبلاء تكفيرا لسيئات مضت، أو رفعة في الدرجات، وإن كان عاصيا فهو تكفير للسيئات، وتذكير بخطورتها، قال سبحانه وتعالى : (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس )) – الروم 41-
ويخطىء من يظن أن الصّالحين أبعد الناس عن البلاء، بل هو دليل الإيمان، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أيٌّ النّاس أشدّ بلاء ؟
قال: (( الأنبياء ثم الصّالحون ثمّ الأمثل فالأمثل من النّاس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه رقّة خفِّف عنه )) ، وهو من علامات محبة الله للعبد، قال صلى الله عليه وسلم : (( وإنّ الله إذا أحب قوماً ابتلاهم )) - رواه أحمد والترمذي- ، ومن علامات إرادة الله بعبده الخير قال : (( إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدّنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة )) – رواه الترمذي - وهو كفارة للذنوب ، وإنْ قَلّ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلاّ كفّر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )) – متفق عليه
ولذلك فإن المسلم المبتلى إن كان صالحاً فالبلاء تكفيرا لسيئات مضت، أو رفعة في الدرجات، وإن كان عاصيا فهو تكفير للسيئات، وتذكير بخطورتها، قال سبحانه وتعالى : (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس )) – الروم 41-