ترائت له في الجنان عروس ساحرة
ملكت عليه قلبه وروحه وعقله وكيانه
هام بها واضمر حبها الابدي للجنان
ابتسم للقياها وضمها لصدره بحنان
فقد حرمته الارض من هذا الحنان
والآن ينظر متطلعا لرحمة السماء
هناك حيث سيجتمع الاحبة والخلان
ارواح طاهرة ووفاء بلا هموم ولا احزان