أمام نافذة الذكريات
تفتح النافذة , و يظهر منها بريق يحاصره غبار الزمن .
هنا , اقف أنا ساكنا . يتطلع بصري الى تلك الأيام و
أدخل غيبوبة الأحلام . هناك , أرى ذلك الذي كان أنا
يمشي , هناك أراه يرافقه بحثه عن السعادة , يرافقه
جنونه العفوي , و أسطورة آمن بها دون أن يراها ...