عيدكم مبارك و كل عام وأنتم بخير
عيدك مبارك يا حبيب القلب الغائب
أغسل يا عيد قلوبنا من كل شائب
فمهما افترقنا سيبقى حبنا ناصب
نحيي الذكرى لا مهزوم و لا غالب
عاهدتك لن تكون عدوي يا غارب
بوجهك عني تصده وأنا منك خائب
أتجعلني واياهم سواء و أنا ذائب
في هواك أتجرع فراق حب ذاهب
كفاني و كفاكي فقدر الله...
انصرفت الدنيا عني حين انصرفتي
و غابت ضحكاتي عني حين اعتزلتي
فلا طعم للحياة دونك و ما نلت رجائي
فلا تظني حبيبتي كرهتك أو يوما أنساكي
أعيش في أحلامك و حنان قلبك صدقيني
عامان في هواك اختزلت طفولتي و شبابي
كأني لم ألقى في حياتي و دربي سواك
غسلت قلبي من أحقاد بطيبتك و رودتي لساني
فنطقت لأجلك أحلى...
لو تعلمين حين أكون هناك أشتاق لك أكثر فأكثر لأني أعلم انك امام عيناي لكني لا أستطيع ان أراك و لأنك لا تريدين أن أراك فقلبي يحن اليك كل لحظة كل نسمة حب تذكرني بك و بأنك بقربي لكني لا ستطيع أن أكلمك كأني لم أعرفك قط كأني بك تطاردين غريبا لكني أتفهمك ...
و حين أعود وأنا في الطريق أتذكر أيامنا...
لا تأخذ هذه الكلمات الشاذة محمل الجد فهي مجرد خواطر ليتني لم أكتبها فأنا دائما أندم عندما أشعر انني أجرحك
وحتى لا أغضبك بعد اليوم أعدك بأني لن أكتب شعرا من هذه اللحظة و أرجو ان تسامحني لكن اعلم بأني لم اكن
أقصد شيئا ضدك فهي مجرد خاطرة كما قلت في لحظة غضب على قلب لم افقه بعد كيف يحب قلب ليس له...
وجهك العابس لا يرحم و لا يؤانس
كأنه ظلام دامس لا يكلم اٍلا هامس
لا عليك اكرهني وولي وجهك الناعس
دعيه يتوارى بين جدر عن وجه ناحس
صب جم غضبك علي كأني العدو البائس
كأنه في حبك لم يغنى بالأمس و لم يمارس
لا تعذرني و احزم و لا تشرد بفكرك الغائص
اٍن تفارق أفارق و أبقى في ذ**** حارس
لا عليك اهجرني و...
لا يا أختي...لا و لن أعارض ما كتبه الله لنا حشا لله و لم أقصد هؤلاء الذين ذكرتي لانني أحترمهم كما أحترم والداي وبكل صدق و لا أنافق أحدا لكن ما قصدته هو أنه على الطرف الاخر ان يكون صريحا من أول وهلة و كنت أتكلم عن الحب الأول و الأخير فاذا كان مرتبطا من قبل مع شخص اخر فلماذا يدعي ان حبه الحالي هو...
من بكى لأجلي حين فقدت الحب الأول والأخير لي في هذه الدنيا الحزينة ؟؟ تساؤلك كان لي جواب
فمهلا ... لا داعي ان تتعب قلبك و نفسك فٍاذا كان لديك حب أول و أخير و هو كما قلت الأخير و كما كنت دائما تردد على مسامعي الغبية و قلبي الساذج و روحي التائهة وطيبتي اه نعم طيبتي حين...و حين تمرغ أنفي و...