أوصى حكيم ابنه فقال له : لايغُرنك بشاشة امرئ حتى تعلمَ ماوراءَها , فإن دفائن الناس في صدورهم ( أسرارهم وخباياهم ) , وجَزَعهم ( انفعالاتهم ) في وجوههم, ولتكن شِكايتك مِن نوائب الدهر إلى رب الدهر , واعلَم أنّ الله إذا أراد بك خيرا أو شرا أمضاه فيكَ على ما أحَبَّ العباد أو كرهوا
( رغم أنوف الناس )...