الحمدلله..دائماً و أبدا...
فرحتُ لأن هذا حَدثٌ طال انتظاره...
و فرحتُ لفرحهم..و لأجلهم...
لكن..يوجد في داخلي..( قلق ) صغير..
أرجو أن لا يكون له أساس..
( نسأل الله أن يتمم هذه الفرحة على خير..)❤️
عانيتُ هذه الأيام مع زميلات العمل ( الجديدات )
للأسف أن من بينهن
المتذمرة ( المتحلطمة ) ...التي تشكو من كل صغيرة و كبيرة..( و تتشاءم حتى لو جاءها خبر مفرح)
ومن بينهن..تلك التي تضحك بوجهك..و تغتابك من خلفك..
و من بينهن تلك التي مهما حاولتَ أن تُفهمها ..لن تفهمك..
و من بينهن..تلك التي تأخذ كل...
قلتُ ذلك لمواقف عشتُها في مواضع و مواقع مختلفة..
( فقبل فترة..صادفتُ أناس من بعض الجنسيات..عجبتُ كيف أن الكل في الغالب لهم سمة واحدة..و لكن..كي أكون منصفة..التقيت بالقليل ممن هم نادرون و رائعون في أخلاقهم و طيبة قلوبهم )..
فوصلتُ إلى نتيجة أن الناس معادن..و أن السمة الغالبة لأهل تلك الشعوب..و...
هناك شعوب..يسهل الحديث و التعامل و تكوين صداقات معها...( كالجزائريين ) مثلا..
بينما هناك شعوب إن تحدثتْ معهم..تشعر و كأنهم أعطوك ( شرف ) الحديث معهم..
ناهيك عن تكوين صداقات..( لا تكون هناك صداقات ..ففي منظورهم..هم أعلى مكانة..و مستواك لا يرقى إلى مستواهم...فلا صداقة لك معهم )
( و بالطبع لا أعمم )
في النهايات:
دائما أشعر..أن العلاقات بين الأشخاص..إذا انتهت بطريقة..نوعاً ما محزنة..
دائماً أشعر بأن هذه لا يجب أن تكون النهاية..
و أنه يجب أن يكون هناك ( حديث أخير )..
و الحديث الأخير..هو الذي لا يحتاج إلى حديث بعده...ولا تشعر أنه حديث ( ناقص)..
فهو ينتهي بلطف و ود..و تسامح من كلا الطرفين..⚘
قد يعيش المرء في اليوم الواحد أكثر من شعور..
سرور..حزن..غضب..هدوء..
و ذلك على حسب المواقف التي يتعرض لها..
في كل تلك المواقف و الأحاسيس التي يتعرض لها..
يحتاج إلى مَن يكون له ( سنداً)
يسنده عن السقوط ..
إلى مَن يقوّيه..و يُشجعه..
و يحثه على ( الاستمرار)..
فتنظر إلى البشر..
تجدهم مُتقلبون...
من طباعي أني:
أغضب..ثم أقسو..ثم أهدأ..ثم أندمُ ..
ثم أحاول إصلاح ما أفسدتُ حينما غضبتُ..
الآن عندما أقول هذا...
تذكرتُ..أن هناك مَن بستقبلك مرة أخرى..ليسمع منك..لأنه في ( قرارة نفسه ) يريد أن يسامحك..
لكن هناك مَن ( يُغلق ) الباب في وجهك..و كأنه كان ينتظر منك ( الزلة) ..ليُنهي و ( يقطع )...
يُقال لي أحيانًا..
أني ذات قلب ( صافٍ) أو ( أبيض ..على حد تعبيرهم)
لكني لستُ كذلك..
أظن أن هناك ( شوائب ) خالطتْه..
لكن من لطف الله..أنها لا تظهر للعيان..
متعبة جدًا..
متعبة لأني مختلفة عمَّن حولي..
و حولي مختلف عن غيره...
متعبة لأني أحاول أن لا أستسلم..
لأني أبصرتُ في ظلام...
و مهما حاولتُ أن أُضيء فيه نورًا..يبدو النور خافتًا..جدًا..جدا..
متعبة لأني مازلتُ أحلم..و لدي أحلام..
مع أن كل شيء يوحي أنها تتلاشى بمرور الأيام..
لكني لا أريد الاستسلام...