دخلت ذات ليلة مترقبا كعادتي دائما أدخل خائف دخلت قلبها بدون ان اطرق الأبواب
لم ترحب بي أبدا انها لا تريدني وما يفرق معي ذللك المهم أني دخلت وانتهي
يا سمين رياحين عبق من الماضي زمان غير زماني انس بوحشية الصمت تطلع الي الغروب
تغرب شمس الحقيقة في وكانتها استيقض علي قرع الطبول طبول الحب لكن خسارة...
منذ مدة وأنا أرتدي نفس القميص سيأتي ذللك اليوم حيث أضهر بملابس نضيفة أنيقة بل وجميلة هي من تعطرني بعطرها الفياح
أيها الكسول من مطلع الفجر إذهب الي حيث البحيرة أطلبها فهي تنتضرك لكن لا تتعجل السير لا تتعجل فالطريق موحول وانت لا تمللك حتي حذاءا بسيطا إحذر قد لا تكون هي من ينتضرك قد يكون قدرت ما...
غاصت قدماي بوحل حبها فما قدرت ترك رمال عيونها الذهبية ، تركت أثرا مطبوعا بقلبها تسلقت شجرة عنودها خطوت نحو أفق الأعالي راغبا تارة وراهبا من قدسية طهرها.
تفلطحت قدامي فلا اقدر السير قليون هم العاشقون مثلي اصبحت كالنجم اذا هوي او كالثريا النجم الثاقب لحب عفيف يتجه نحوالطريق الي أعلي الأشجار...
سلام
البداية دائما رحبة وفضفافة وحبي بلا ما أشعر كان رقراقا كأنهار المطر الغزيرة خاصة انها أول غيث من المودة يطغي علي قلبي
تداخلت الأفراح وتوالت الإبتسامات لازلت أذكر إبتسامتها حين أكلمها اخاطب وجداني حين أهمسها وانا لا أجيد الهمسات لكني أحاول ههه
نوافذ السماء إنفتحت سحب المطر رقصت علي...
سلام
تللك النضرات كلها مشبوهة مترقبة بحذر حبها الغريب لطالما أحسست بذللك لكني لم أشأ مصارحتها إنها فتاتي فلا أمللك حيلة برفض ما تحبه حتي وإن كانت لاتدريدني فأنا أعشق بردة قلبها حين ألمسها حين أتغزل بها وهي تضحكة ضحكات صفراء كانها هشيم
هشيم حبي المسكين بل حبي المحضوض أن أحببتها أميرتي...