السلام عليكم
قصيدتك أيها الورد الندي بعد التعديل المقترح
(على بحر المتقارب- فعولن فعولن فعولن فعولن) أرجو أن تنال إعجابك أنت شاعر بالسليقة.
أتانا الربيع بأنواره
و أرض تحلّت بأزهاره
و طير تغنى غناء شذيا
فصرت طروبا بأشعاره
و ورد يلوح بروح الشذى
فيذكي عبيرا بنُوّارِهِ
حافظت على بعض...
سُقِيَتْ بماء الشمس حتى استخلصت///تشكيلها فتلألأت في عينها
وَثِقت بها حتى إذا هي أشرقت///عكفت تميل شمالها ويمينها
لكن إذا دَبّ الغروب بسهــلها///ذبلت على ضوء النجوم جفونها
و شذى بزهر الياسمــين أريجـه///عبق و قد شد الأنوفَ عنانُها
تحكي بياض الحور في فردوسها///تبدي عروق الطهر من سيقانها
ذاك...
أختي الفاضلة
الله يبارك فيك يا أستاذة نهاد هكذا اظنه إسمك يا ابنة باتنة ياابنة بلد نحبه و يحبنا...بلد العراقة و الأصالة و الحضارة أطال الله شعاعها و نورها...يبدو لي من خلال مباركتك افتتاحنا للسوق التي ركدت مدة و كأنك عضوة شرفية قديمة عادت هذا إن لم يخني حدسي والله أعلم على كل حال نحن ننتظر...
سبحان من غشى فؤادها بالحياء///من حمرة يزهو المحب بجونها
تحكي معاني الحب في تاويلها///إن أعجمت بالنطق أفصح لونها
و ارنو لعبادات شمس قد بدت///في صفرة غيرى لدى أقرانها
ترنو بعين الكبر جهرا حينما///إهلولجت و قد اشرأب صوانها
النقد من أجل النقد صاح ليس له
منفعة يرتجى من بعدها الأمل
كلا ولا يستجاب إن كست ثوبه
شوائب لاذعات مالها حيـــــــل
و إنما النقد الحق مادعوت له
أهل التخصص ماضنوا وما بخلوا
و ليس ماكان لا ذعا كأن لذغته
سم الأفاعي أتى في إثره الشلل
فاحرص على أن تكون ناقدا حذقا
يكسو انتقادك إصلاح به العمل
الشعر غبٌ إذا أطلت جفوته///يزداد حبا إذا رعيته أمدا
كالزرع يذبل طول المكث ذا يبس///لما تعهده الحيا بفضله حُصِدا
يزداد بالصقل و الإبداع رونقه///مثل الرخام له شان إذا بُرِدا
أو كالحسام بلفح النار حدته///تزداد عزما فاتخذوه ملتحدا
على بحر البسييييط....:)
سمفونية الربيع
أنا للربيع نسجت سنفونية///طربت أزاهير الرياض للحنها
فترنمت يمنى ويسرى راقصا///ت جاعلات من هواه فنها
ومن الجداول كمنجة أوتارها /// عزف المياه من الخرير أذانها
يا حظ من أصغى إلى قطر الندى ///عند الصباح من البها فقد النهى
كم عربدت تلك الورود و من نسا///ئم عطره و قد استعادت لونها...
الوعد القاطع
عدنا كما عاد الغريب إلى الوطن///شوقا إلى الأحباب لا نبغ الفتن
نستلهم الأشعار من أحلامنا///فيترجم الإحساس منها ما سكن
أنا طائر إن كنت إبن زماننا///فلي الصدى الأندلسي المتزن
ولي المديح ولي النسيب إذا أرد///ت ولي الرثاء و وصف ما أعجز من...؟
و لي التغزل في خلائق ربنا///عند التدبر...
آآآه...أهلا بعودتك يا أستاذتنا الفاضلة و ما أجملها من عودة ...أي فرحة تسعني و قد عادت من ذكرتني بأجمل ذكريات أحن إليها..ذكريات سوق مربد اللمة و ما أدراك من سوق هيه ...غير أنني يا نبيلة هو وعد قد قطعته على نفسي سأعيد ترميم السوق من جديد و سأعيد عهد أنس قد مضى...و سيسطع نجم شاعر اللمة من جديد في...
نعما ما اقتحمت به كوخي الأدبي العتيق...فعلا أستاذتي الطيبة هناك بعض المعاني لا معنى لها إطلاقا و ليس هذا رأيك بل رأي كثير الناس حيث يواخذونني على غموض بعض المعاني غير أن التزامي بالوزن و القافية كما تفضلت هو الذي جعلني في هذا المضمار هذا من جهة ....من جهة أخرى انقطاعي مدة أربع سنوات عن نظم...
آمين يارب العالمين و أنت كذلك يا أختي الغالية دام مرورك العبق بأدبي الرث...منوالا ينسج على إثره ما انقد و هترأ منه ..حقا من لايخالج نفسه شعور الجمال و هو يرى عظمة الله في خلقه و أوقاته..فاللهم اهدنا بو ركت على إعجابك المحفز و شكرا لك.
أخي القطب الصغير...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كانت مقطوعتي هذه نتفة أجود فذاك من رقي ذوقكم الأدبي...كم اشتقت إلى مقوم مثلك يثقف أدبي المهتريء فأنا تلميذك في أي لحظة شئت فيها تصويبي..بوركت أخي القطب و جزاك الله ألف خير مع شكري على الإعجاب...و الله المثبت و المقوم على الصواب