كان قَتادة إذا قرأ قوله تعالى:
﴿فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ﴾
قال: يعلمون والله أن الصديق إذا كان
صالحا نفع، وأن الحميم إذا كان صالحا شفع.
- قيل للحسين بن الفضل هل تجد في كتاب الله خير الأمور أوسطها ؟
قال: نعم في أربعة مواضع:
١) " لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك ".
٢) " والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ".
٣) " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط".
٤) " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك...
" في الحياة:
ستجد من يفسر لطفك أنه مصلحة لأنه لا يعرف المودة، ومن يفسر طيبتك أنها غباء لأنه لم يتعود على العطاء بدون مقابل، ومن يفسر أدبك أنه خوف لانه لا يعرف الحياء، والآخر سيرى لباقتك انها ضعف لانه لم يتربى إلا على الجلافة، باختصار: ستُنتقد كل مميزاتك الجميلة عند من يفتقدها!!
يقول أحدهم :
تخاصمت مع صديقي بسبب مشكله بسيطه
فقال لي :
ارجع لـ حبوبك النفسيه !
لذلك أعلم أن الفضفضه نوع من أنواع التعري
فلا تعري ضعفك إلا لمن كان حريصا على سترك .
قال الله تعالى :
{يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا}
قال الإمام #البغوي - رحمه الله -:
{يُدَعُّونَ}: ليس معناها من النِّداء، والصواب أنّها
من -الدع- أي: يدفعون في النّار دفعاً بعنف.