حدثنا أحد العارفينْ، بشؤون السارقينْ، و أحوال المفسدينْ، قال: في الجزائر مؤسّسة ْ، غرقت في النجاسة ْ، و أغرقتِ السّاسة، و أصحابَ السياسة، و من هم في الرئـاسة، اسمها "البقرة الحلوبْ"، الفسادُ فيها يجوبْ، و القيمُ فيها تذوبْ، يُسيّرها كل كذوبْ... فضائحها أزكمتِ اﻷنوفْ، وعجزت عن وصفها الحروفْ، ﻻ...
ثمة فرق وبون شاسع بين أمل وآمال فالأول ذكر يلوح في أفقنا ليرسم لنا صورة مشرقة تنير الدروب وتذلل الصعاب فيحتفي بها المرء وينشرح صدره ليشتم من عبق الورود فيتنقل بين أرجاء الحياة دون ألم دون عناء دون مكابدة أما أمال فهي أنثى وشأن الأنثى إن لم يكن مكر وخداع و....فإهمال ولا مبالاة وعدم اكتراث بمن هو...
بقطرات الطل التي بدأت تعانق المروج .و في أعالى قريتي الهادئة بدأت نسمات الربيع تتسلل عبر خيوط الشمس لترسل أريجا يمتد مداه الى الحبيبة ليلامس لمستي التي لطالما تمنيت ملامست جدائل شعرها الذي يفترش...
لترسم لوحة خالدة عنوانها بكل أحرف الدنيا لمستي
قد يقع للإنسان شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب...
أنا راحل اليك..............
حينما أيقنت أنني لا أستطيع الصبر والتجلد.....
قررت....
أن أرسمك طريقا أشقه بشغف.....
لا تثنيني الصعاب ...
ولا تقف بيني وبينك ..........
جبال لا...ولا هضاب....
أنا راحل إليك رغم عني...
لأنني أيقنت أنني لا أستطيع...صبرا...............
فمهلا لا تغادري لأنني أنا...
بضخات المطر التي تتهاطل حبات حبات... ا على مديني الجاثمة على همومها....
يكون الخريف قد أطلق العنان لنفسه كي يتربع على عرش المدينة هنيهة ....
فلربما جاء الخريف مناسبا حتى ينسينا....هموم
من يريدون التربع على الكراسي لتنتفخ بطونهم .....التي يتكالب عليها أشباه الرجال
فلكم كراسيكم ...و.لكم...
أضـاء بـك الأفـق المـشرق ودان لمـنطـقك المنـطق
وكـنــت ولا آدم كـائـنـاً لأنـك مـن كـونه أسبـق
ولـولاك لـم تخـلق الكائنات ولا بان غـرب ولا مشرق
تجليت يا خاتـم الـمرسـلين بشأوٍ من الفضـل لا يلحق
فـأنـت لـنــا أول آخـر وباطن ظاهـرك الأسبـق
تعـاليت عـن صفة المادحين وان اطنبوا فيك أو أعمقوا...
كنت أمني النفس بأن لي حبيبية.............
بأنني أنا الوحيد الذي.................
تحبين ولفراقه تحزنين.............
ولرؤيته تتوقين......
واكتب لأجل ذلك ألف قصة.....
لكن.................حينما
كبرت...أدركت أنك
لصة وألف لصة
امتطيت صهوة الكتابة...
وأنا في سن مبكرة
مثل ذاك الطفل الذي....
يجازف ركوب الدراجة
فقط لأنني أدركت أن ذاك ..
أن لا شيء يمكنه.....
أن يترجمني سوى الكلمات
فبها عشت ومازلت وسأضل
لأنها هي .... الوحيدة...
التي بفضلها ....أنا
هنا ألقاك.....
اهداء الى الأخت لمسة