نُسبى ونُطردُ يا أبي ونُبادُ
فإلى متى يتطاول الأوغادُ
وإلى متى تدمي الجراح قلوبنا
وإلى متى تتقرح الأكبادُ
نصحوا على عزف الرصاص كأننا
زرعٌ وغارات العدو حصادُ
يتسامر الأعداء في أوطاننا
ونصيبنا التشريد والإبعادُ
أين الأحبة يا أبي أوما دروا؟
أنّا إلى ساح الفناءِ نقادُ؟
هذا هو الأقصى يلوك جراحه...
فكرة مميزة أحييكِ على هذا الطرح المميز
هناك العديد من الكتب التي أود طرحها عليكم
فهي مفيدة لنا كمسلمين بشكل خاص
منها كتاب لا تحزن للدكتور الشيخ: عائض القرني
حين تُسند ظهرك لمن ظننتَه وطنًا، ثم يرحل في اللحظة التي تميل فيها أكثر، يرحل تماما رغم أنك لازلت تراه...
تشعر أن الخيبة ليست في الفقد، بل في ظنك أنه لن يخذلك أبدًا.
لكنني على يقين بأن خيبة الأمل هذه ليست النهاية...
وأن لا أحد يستحق أن تُعلّق قلبك به أو عليه كأنّه يقين.
#فنجان قهوتي
ما أقسى أن تكتشف متأخراً أنك كنت الأحمق في الحكاية…
وأنك منحتَ قلبك لمن لم يقدره وظننتَ أن النقاء يُكافأ، فإذا به يُستغل.
لم تكن ضحية التسويف فقط، بل ضحية غفلتك عن كل الإشارات التي صرخت فيك: “انتبه!”
لكن لا بأس…
فكل انكسارٍ فيك، كان في علم الله، وكل خذلانٍ، حمل لك درساً ما كنت لتفهمه بلين...
فما كل من تهواه يهواك قلبه
وما كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةٌ
فلا خير في ودٍ يجيء تكلفا
ولا خير في خلٍ يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن فيها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
نصيحة: لا تربط سعادتك بشخص ما
فما أن تنتهي المشاعر بينكم أو يصيبها الصقيع
فإنها تموت وتحترق روحك وعافيتك
إياك أن تفعل هذا ...
حفاظاً على روحك وقلبك من التلف.
#تحطم الفنجان