Recent content by قلم مضطرب

أحيانــاً تتداخل الأمور فيما بينها .. والخيوط تلتف فوق بعضها .. والحبال بلا عقدة مربوطة .. وجُمــلٌ بلا دلالة مفهومة .. وسؤالٌ بلا أستفهامٌ أو علامة , هل حياتك مشتتة ؟ هل تشبه السراب ؟ هل تــرآها طيف ؟ كل شيئا مشوش .. الحلم يلحقه كابوس .. أجاباتٌ تسبق الأسئلة .. وسواسٌ أنت صنعته .. لغــزٌ لا...

(أحكي لــهم يا طارق) أحكي لــهم يا طارق فما بين هذا الزمــان وذاك فارق العـربُ يُقـتلون بالمطارق واليوم ينادون بالمشانق أحقادٌ بين ابناءُ المناطق وهناك المترفين في الفنادق والبؤساءُ مختبئين في الخنادق كانوا متحدين في زمانً سابق وتركوا الســلام لـوقتً لاحق وشيوخ الأمة بين منافقً...

(ما بين السطور) ما بين السطور وفوقهــا ..! هناك فلسفةٌ , وهناك لغـــزٌ , وهناك ســـرٌ ربما . ما بين السطور وطولـها ..! هناك كــــلامٌ طويل , وكلمــات كثيرة , وجملٌ مفيدة وأخرى ليس لــها في الأعراب محـل , كل تلك الكلماتِ نهايتها نقطة , ولـكن السطور لم تنتهي , كيف لم تنتهي ؟ لأنــها بلا...

من هؤلاء يكونون هل تقرؤون وتسمعــون ؟ امرأة تنحر طفلة فـ هل تصدقون ؟ ورأس الصبي يقطعون وصغـارٌ لإجل الحلوى يموتــون بأي ذنباً هؤلاء يقتلــون ؟ دعوني اسألُ ما لا يسألون ؟ كيف بهذا البرود ينحرون ألــم يرونهم من قبل يلعبون ألـم يتذكرونهم يضحكون ألـم يسمعونهم يتوسلون ألــم يرحمونهم وهم يبكون كيف...

العالم من جهة أخرى في الحقيقة لا أعرف , أنا لـم أفهم العالــم , أم العالم لــم يفهمني , فلا تلوموني لو صحت فأحيانا هكذا أصرخ قهــراً أصــرخ وأحيانــاً أصيح وأحيانــاً أنتحب أصرخ , لأن أحدهم لــم يفهم والآخر لا يتعلم والثالث جاهل بينما الرابع أخرس لا يتكلم كنت اتساءل ؟ هل أنظر إلى العالم...

كذبة وأكاذيب يكذب ويكذبون هذا يكذب وذاك يكذب وتلك تكذب كم كذبة لدينا , وكم كذاب ؟ هل سمعت كذبة ؟ هل قلت كذبة ؟ كذاب يطرح الأسئلة , ويريد أجابات خالية من الكذب كذاب لا يريد الكذب الخبر كذب وناقله كذاب وقارئه لا يستحي الكذب كذب , والكذب ألوان فالكذبة البيضاء مسموحة والكذبة السوداء...

هناك ظروفٌ تحدُث تجعلك متحيرا ! أمـــور صعبة ومعقدة تقسو عليك , لا تدري كيف حدثت ولمــــــــا ؟ كأنهــا من نكسةُ الأقدار أو من ألعابُهــا , تشبهُ طيفاً مــــر أمامك , أو ربما هي خيالٌ لـم تره جيدا , هي فقط حدثت فجأة هكذا لأشخاصً دون غيرهم هؤلاء الأشخاص عادة يكونون أخيارٌ لا أوغاد ! فــ أنت هنا...

كيف تراه ..؟ كيف يراه ؟ كيف الأنســان تراه ؟ كيف الشعور يراه ؟ كيف يكتبُ ذنوبً ويقرأُ تراه ؟ كيف الجحيمُ ونعيمُ السماء تراه ؟ كيف يتظاهر بالخير ويبطن الشر تراه ؟ كيف الشعبُ يصفق للــظالم تراه ؟ كيف ستالين رفيقا تراه ؟ كيف عطشانً والماء في كل مكانً يراه ؟ كيف خائنا وللكُــل حبيبً تراه...

مستشار علاقات زوجية دخل زوجين إلى مكتب عبدالمجيد والذي كان يعمل مستشار للعلاقات الزوجية والعائلية وقد كان صراخهم يعلو في أرجاء المبنى وكلٌ منهما يتهم الآخر بالفشل والجهل والتعاسة التي وصلت إليه حياتهما ويبغون الطلاق والأنفصال . أمرهم عبدالمجيد بالجلوس والأبتعاد عن المشاحنات وكيل السباب والشتام...

كل عام والجميع بخير وصحة وسلامة , ونتمنى أن يعم السلام كل مكان , (رآهـــا) من بعيدً رآها لــم يعجبهُ سواها جسمها وجهـها حتى يداها راح يتبع خطاها أينما مشت مشاها وراها .. وراها .. حتى أتاها , نداها .. عساها .. كل ما تريد فداها , وصل قرب مداها بنظرة منه رماها يحاول أن يكسب رضاها يريد أن...

غُرفة من منا لا يملك غُرفة ؟ من منا لا يُحبها ؟ من منا لا يشعر بالأمان فيها ؟ غُرفٌ في المنازل كثيرة وغُرفُ الفنادق فارهة مريحة وهناك غرفٌ لا أحد يرتاح فيها فـ قوانين الغرف تختلف هناك شيئا فيها مختلف ينقصها المشاعر التي فيها فعلا غريب ..! فـ هل للغرف مشاعر ؟ أو تحس كما نحس ؟ صدقوني , أنا مثلكم...

في محطة الوقود صابر شاب أُبتُلي بما أُبتُلي به قوم لوط من قبله , يعاني من الشذوذ الجنسي والميل إلى ذوات جنسه تلك الآفة التي آَخذه في الأنتشار بين سكان المعمــورة , ذات يوم توقف في احدى محطات البنزين ليملئ سيارته بالوقود , وبينما هو كذلك جاء إليه فتى مراهــق جميل الوجــه وأعطاهُ ورقة .. فأخذها...

(مُرعب) مُرعب ... فيلم مُرعب سيناريو مُرعب القصة النص الحوار الحبكة الجن مُرعب الأخراج مُرعب الفيلم حقـــاً مُرعب مُرعب ... البيت مُرعب المكان مُرعب الروتين مُرعب الحيطان الغُرف الأبواب الألوان السلالم كل ما في المنزل مُرعب يُصيب بمرضً مُرعب الأكتئــاب مُرعب مُرعب ... الزواج مُرعب الأرتباط...

رحلة إلى الشاطئ عاصم كان شاب كثير المشاكل وضيفٌ دائمٌ على السجون وكانت عائلته تشتكي منه دائما , كان والده ينصحه على الدوام بأن يبتعد عن درب الجريمة القذر الذي لا يعلم أحد بأي السبل سينتهي به .. وكان يأمره أن يسلك طريق الصلاح ويستقيم في حياته قبل أن يغدر به العمر ويصفعه صفعة لا يقوم بعدها منها...

(لا أعرف .. هكذا يسمونها) لعبةُ أُمـــمً يلعبونها عربٌ يجهلونها كانت خدعةً يظنونها هم بإيديهم يشعلونها ولا زالوا واقفين يتأملونها والضحيةُ في أرضهم يقتلونها حربٌ طائفيةٌ يُغذونها حتى مبانيهم يحطمونها عُشاق الأرض يشتكونها وتراهم أفواجً يهجرونها رحم الله من يبكونها تلك فتنةٌ يسمونها هي هكذا...