إنّي عرفت من الإنسان ما كانا فلست أحمد بعد اليوم إنسانا
بلوته و هو مشتدّ القوى أسدا صعب المراس و عند الضّعف ثعبانا
تعود الشّرّ حتّى لو نبت يده عنه إلى الخير سهوا بات حسرانا
خفه قديرا و خفه لا اقتدار له فالظّلم و الغدر إمّا عزّ أو هانا
ألقتيل ذنب شنيع غير مغتفر و القتل يغفره الإنسان...