ابنُ القيم رحمه الله، يتجاوزُ العصورَ، ويعبُرُ القارّات، ليمسحَ على قلبك، ويبصّرك بوهنك؛ ثم يقولَ لك: الطريق من ها هنا، إن شئتَ !
فتقومُ عنه، بقلبٍ منكسر، عَرَف فضيحته، وانكشفت له سوأتُه، تجتهدُ بالنهوض ناحية الدرب الشاقِّ أولُه، المشرق في نهايته .. هناك: على ضفاف عدن ...
طوبى لأقوام...