السلام عليكم
مرحى بالأخت ميري..
سلمتِ وغنمتِ
أما بالنّسبة للحزن المرتسم على حروفي فهو وليد وجع أحاول إسقاطه مع بعض إسقاطاتي البسيطة
عساه يخفّ..
نسأل الله التيسير
السلام عليكم
يقولون بالعامية: كلمة الحقّ تخليك تشهق
وخوذ رايك لي يبكيك ماشي ليّضحّكك
ولأنّها كلمة حقٍّ علينا توقيرها والاعتراف بها
وليس لنا إلاّ نسأل الله الهداية والتّقى والسّتر لكل البنات المسلمات
بوركت على الطّرح القيّم والصّرخة الصّادقة.
ممّن تهرب؟
من قلب احتواك ذات حكايةٍ
أم من صقيعِ الرّوحِ بليلٍ مرعب!
أجل سيّدي
ستغفو كلّ يوم متوسِّدا حسرة الألم
مردّدا اسم امرأةٍ أحبّت زرقة حرفك
وأدمنتكَ وطناً..
بل أقرب!
فممّن تهرب؟
وبأعماقك سرّ البداية والنّهاية ..
لفرحةٍ وُلِدت لتُسلَب!
..
السلام عليكم
أحاول الانضمام للمّتكم البهيّة
فرغم عدم معرفتي بالأخت Mery
يهمني أن أقول لها من باب النّصيحة:
--------------------------------------------
كوني لقلمك سِقاءً
يكن لكِ أداةً تُفيضُ عطاءً
يُتوّجُ حروفك نورا ونقاءً
--------------------------------
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
الطيّبة لؤلؤة قسنطينة، لك التقدير على طيب رأيك
ومسرورة كوني لمست في كلماتك حسن التّواضع وجودة التفهم والإدراك..
بصراحة هو بوْحٌ يعالج الفكرة نفسها، وليد الواقع، أفاضته الرّغبة في التنفيس،
وتدوينه حيث يتفرّد به صاحبه قد يثقل من وقع الألم
وأفْضلُ البوح ما...
هل أخطأت يوم اعتقدتُ أنّ الحياة ابتسمت ..
لتبدّد غيوم سمائي؟
هل أجرمتُ بحقّ نفسي..
يوم اعتزمت الرحيل على مراكب الوفاءِ؟
هل خنتُ نفسي..فخانتني أنفاسي ..
فوقعتُ سيجنة وطن أباح على جدرانه مراسيم عزائي!
..
السلام عليكم
مع أن ما ذكرته واقعٌ معيشٌ لا هروب منه،
إلاّ أنّ الطّيبة وأهلها موجودان ولو قلّت ملامحهما ..
إلى أن يرث الله الأرضَ بمن عليها
نسأل الله أن يردّنا إلى ديننا ردّا جميلا
تقديري لك..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حُسن الترحيب من جودة التّرغيب
فشرفٌ لي الانضمام إلى هذا البيت النيِّر،
المزدان بعباراتٍ بها النّفسُ تطيب
....
الله المُستعان