نسأل الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد، المرحلة القادمة تعتبر صعبة، تفرض على كل مواطن عدم الحياد عن مسار المطالب الشرعية للنهوض بهذه الدولة بعيدا عن تلك المطالب الشخصية التي تتوغل وسط هذا الحَراك المبارك لضربة وحدة هذا الشعب.
استغلال مواقع التواصل الإجتماعي بسوء أو حسن نية في تفريق الشعب و تحييده عن المطالب الشرعية و الأساسية للقيام بدولة ترعى مصالح كل مواطن، و في نفس الوقت الإلتفاف حول أفكار تخدم المصالح الشخصية و فقط نظرا للوقت الراهن.
كنت عضو باللمة من تاريخ 2007، و ما أثار انتباهي اليوم هو حفاظ الأعضاء القدامى تقريبا على نفس الذكريات و العقلية التي كانت تطغى على المنتدى، لم أكن ضمن الأعضاء المشرفين أو حتى المميزين لكن كنا من المتابعين الفعالين و النشطين في مختلف أقسامها، اليوم و أنا أكتب هذه المشاركة لأول مرة بهذا الحساب...