إن للحب لزفرات وللقلب لتنهدات ..ما عساي اقول اخي حسام ..فقد باتت زفراتك وتنهداتك تنطق لنا قمة وروعة ما هو بداخلك ...انه الحب العفيف بل هو قبس من روح طاهرة نقية تسكنك...سوف نكون جميعا بانتظار قلمك ونسعد بقرآءة كل حرف لك...فهو بمثابة الدواء لجروحنا ...دمت اخي ...الى لقاء آخر في مملكتك أيها الأمير...
بل أنت سيد الإبداع اخي حسام ...ومرحبا بك في مملكت كلماتي فهي تنتضر دائما بشغف كل من يضع عليها لمساته السحرية المتقدة...احاول دائما ان اترك قلمي يخط كلماتي لكم ...دمتم ودام ابداعكم...
أختي نينا حتى وان خانوك أو خدعوك ...فتأكدي أن هناك شخص آخر في الطريق ينتضرك وسيحبك و يجعلك بلورته الوحيدة ...فمن باع حبك وصداقتك ....لا يجب أن تبكي او تذرفي دمعك الغالي عليه... فهو في النهاية لا يليق بك ولا ينتمي إلى عالمك....وأشكري الله على انه انار طريقك وأخذ بيدك عنه....
أختي ...يشرفني أن...
فعلا اختي نص جميل جدا ....نحن في زمان تعددت فيه اللغات ...واختلفت التعابير فيه ....لكن مهما كان هذا الإختلاف تبقى لدينا لغة واحدة نفهم بها بعضنا البعض ...وهي لغة ارواحنا.....وتعابير الروح التي تسكننا ....فإذا اتحدت الأرواح وتآلفت لا أحد بفرقها....اللهم اجعل ارواحنا في جنة النعيم وارزقنا حبك وحب...
كلمات متلألئة كحبات المطر...والأجمل فيها أنها معبرة وهادئة هدوء الطبيعة . كم هو جميل اخي ان تحاكي الطبيعة وخاصة المطر فانا من محبي المطر لأنه شىء عندما يسقط علي أحس بشعور لا يوصف من السعادة كيف لا وهو من عند الخالق المبدع...سلمت يداك اخي على هاته الكلمات ...
صباح يوم الجمعة استيقظت باكرة..
رغم التعب فجفوني دائما ذاكرة...
طلعت الشمس تدغدغني وهي ذابلة...
بل أشعتها تحاكيني باهتة...
كنت أترقب العصافير المسافرة...
رأيت سربا وكأنه ثوب عروس حافلة...
تجر ذيولها في رونق متباهية...
انتظرت طيرا ولم أكن غائبة...
تساءلت هل هو نفس الطير ....
جاء يهمس أذني وأنا له...
يا سيدي أوتدري أن عنادي جميل...
يقال أنه نبع من خيال وهواء عليل...
أنطقني عنادي فصار حبر قلمي يسيل...
لست بالمتكبرة فالذي بداخلي ليس بقليل.
بداخلي طبيعة خلقها المولى الجليل...
ما تصنعت عنادي ولا أنا بإنسان ثقيل..
يا سيدي أنا عبد لله ذليل...
وخطى كللها السفر الطويل...
حملت زادي وقد ينفذ لأني عابر...