إني ذكرتك بالزهرة مشتاقا
كأنما رق لي فاعتل إشفاقا
وللنسيم اعتلال في أصائله
كما حللت عن اللبات أطواقاً
والروض عن مائه الغضي مبتسم
بتنا لها حين نام الدهر سراقاً
يوم كأيام لذات لنا انصرمت
جال الندى فيه حتى مال أعناقاً
نلهو بما يستميل العين من زهر
بكت لما بي فجال الدمع رقراقاً
كأن اعينه إذا...