هدية إلى القدس
يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر
ما لي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا
وأنا ضعيف ليس لي أثر
عار علي السمع و البصر
و أنا اللهيب و قادتي الحجر
فمتى سأستعر
لو أن أرباب الحمى حجر
لحملت فأسا فوقها القدر
هوجاء لا تبقي و لا تذر
لكنما أصنامنا بشر
الخوف منهم خائف حذر
و المكر يشكو الضعف...