يازمان الجفا ارأف بحالي
اخفض عينك عني وانساني
البشر كثير لكني صرت لك اسيرا
اتراه العيب فيا ام انك امسيت مديرا
احببتني بعد ان كنت بالكره جديرا
فمابالك اليوم اتراك تفصل الحقد تفصيلا
اتقنت دورك بكوني حزينا
وانا من تمنى الكل رضاي يوم كنت اميرا
يا زماني ارجوك ان تنساني
اخبرني لماذا من بين الملايين...
مررت بدكان عتيق حزين
موجود منذ ابد الابدين
سألت نفسي عن سره الدفين
سر حافظ عليه لسنين
قررت في برهة الدخول
قوة جبارة تدفعني للعدول
حاولت لعقود وعقود
فاصراري ليس له حدود
واخيرا ابصرت نورا خافتا بعيد
ها انا في حالة ذهول
ما كنت احلم به يدنو مني
يعدني بجنات الخلود
يخبرني انها نتاج الصبر
اعطاني...