نبذه عن الصحفي الذي ضرب بوش بالحذاء

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

محمد الجزائري16

:: عضو منتسِب ::
حامد بن عبدالله العلي


سألني سائل ظريف دائم البشر : حضرة المفتي ، أيهما أفضل ، رمي بوش بالحذاء ، أم رمي الجمرات ؟! .. ولو أردنا أن نجري الجواب على سنن الفقهاء ، لكان الجواب : إنّ رمي بوش في وجوده أفضل ، ورمي الجمرات أفضل للحاج .

وكم عجبتُ والله من هذه الحادثة النادرة في التاريخ ، فسبحان الله ، كيف سـاق الله تعالى ، بوش الأرعن ، من بلاد بعيدة ، ليقف هذا الموقف الذليل المهين ، في خاتـمة رئاسـته ، ثـم يعود أدراجه ، لم يجـن سوى الذلّ والعـار ؟! ليجعل الله تعالى هذه الخاتمة ختما على مرحلة بوش اللعينة ،

ثـم قـد حملها التاريخ ومضـى ، بعار الدهـر كلّه ، فلا تستطيع قوّة أن تمحـوه ، أو تغيـّره ، لقد اقترنت ببوش ، وستبقى ما بقي التاريخ ، فسيُذكر بهذا الحذاء ، ويُذكر الحـذاءُ به ، جفَّت الأقلام ، ورفعت الصحف .

أما منتظر فلن يضـرُّه شيء بإذن الله تعالى ، سيخرج بطلا ، وسيبقى بطـلا

وكأنَّ البطل منتظر ـ وهو سنّي من ديالى العزّ ـ الذي له من اسمه نصيب ، انتظـر اللحظة المناسبة ، ليضع هذا التوقيع المبارك ، نيابة عن الأمة كلّها ، في لحظة تاريخية ،

انتظـر منتظـر اللحظة المناسبة ليربط لقطة الحذاء الذي ضربت به صورة صدام ، إبّان نشوة بوش متغطرساً بإحتلاله بغداد ، يربطها بهذه اللقطـة للحذاء الذي ضرب به وجه بوش الحقيقي وليس صورته ـ غيـر أنَّ هذه اللقطـة لاتقاس بتلك بلا ريـب
ـ معلنا أنَّ ما بين الحذائين ، هي أقذر مرحلة إجرام في تاريخ أمريكا ، ولهـذا فهي لاتستحق ألاَّ أن تكون بين نعلين ، لا بين قوسين !

كانت الرمية موفقة بكلِّ تحمل هذه الكلمة من معنى ، وهي أعظم أثراً بكثير من الإغتيال ، بل لو قُتل بوش ـ قتله الله ـ لكان خيراً له مما جرى له ، ولصار بطلا ـ إذ كانت حياته الآن عديمة الفائدة ، فهو مُدبـر بخزيـه حتى بين قومـه ـ لكنْ قـد جاءت الرمية لتوصمه على جبينه بما يليق به ، مع أنَّ الحذاء الأوَّل تحاشى متنـزّها أن يقع على ذلك الجبين العفـن ، واكتفى بأنه يعلوه مُهينا ، وأما الثاني فأصاب علم الدولة المارقة ، ليحمـل فألا لأمِّتـنا ، وليصِـمَ دولة الطغيان ، بوصمـة الذل الذي هي صائرة إليه بإذن الله تعالى .

وكثيـرةٌ هي رموز الحادثة ، وهي تذكّرنا بما حدث بعد وقعة حطين التي هزم فيها صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله- الصليبيين ، هزيمة منكرة ، عندمـا باع بعض فقراء المسلمين أسيراً بنعل ، فقيل له في ذلك ، فقال: أردت هوانهم !

نعم ..فالنعل أيضا يمكن أن تكون سلاحا أمضى من كلِّ سلاح ، وقد تكون خطيبةً أبلغ من كلِّ خطيب ، وبيـانا أفصـح من كلِّ بيان .

ومن عجائب التاريخ أنـَّه يخلـِّد أحداثـاً ، لاتحمل جهداً عظيما من فاعلهـا ، ولا تنطوي على أيّ تعقيـد ، غير أنهـا تقترن بمبدأ عظيم ، وترتبط بالموقف الصادق ، فتتحوَّل إلى رمز تاريخي ، كما يتعلَّم صغار المسلمين في كلِّ عصر ، هاتين الكلمتين : ( ذات النطاقين ) وهو فعل يسيـر ، ليس فيه كبير مجهـود ، من الصحابية الجليلة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ، فهـي لم تزد على أن شقت نطاقها في قصة الهجرة ، لتربط به الزاد لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق رضي الله عنه ، فخلَّدها هذا الفعل إلى يوم القيـامة ، إذ ارتبط بحادثة الهجرة ، وبصدقها .

فهنيئا لمنتظـر والله هذا الإنجاز الرمزي التاريخـي ، وهـو من التوفيق الذي يدلّ على أنَّ أيَّ رجل من الأمَّة ، قـد يحمل في طياتـه استعداداً هائلا لعظمة الإنجاز ، قد تُثمره نفسُه في أيِّ لحظـة ، فإيَّاك أنْ تحتقـرَ أحـداً .

ترى الرجل النحيف فتزدريه ** وفي أثوابه أسدٌ هصورُ
ويعجبُك الطريرُ إذا تراه ** فيخلفُ ظنُّك الرجلُ الطريرُ

وعبقريّة منتظر تكمن في أنه حوَّل الحذاء إلى سلاح سهل (الفك والتركيب) ، وخفيف المحمل ، ويمكن أن يتجاوز كلّ الحواجز الأمنية ، ويسهل توجيهه ، ولا يحتاج إلى ذخيرة ، ويمكن تسديده بسهولة ، وكلّما كان أعتق وأرخص فهو أفضل !

ثم استنتج أنَّ هذا السلاح ، يمكن أن يحقق الإنجاز الذي لم يقدر عليه كلُّ الزعماء العرب ، وأنْ يصنع تاريخا عجـزت عنه كلُّ الجيوش العربية !

استنتج منتظـر أنَّ الحذاء الذي تحت قدميه ، تكمن فيه قــوّة كبيرة ، يجهلهـا أكثـرُ الناس ، وأنـّه يمكنه أن يحمل المهمّـة عن النظام العربي كلّه ، وأن يتحمـّل الرسالة عن الدول العربية بأسرها .

كلُّ ما يحتاجه هو نفسٌ أبيّـة ، وعزيمة قويّـةُ ، ورميةٌ فتيـّة ، وصيحةٌ علـيّة ، ثم الباقي على وسائل الإعلام ، فالنجاح مضمون ، والمناخ مأمون.

فقام وهتف : هذه قبلة الوداع يا (كلـب) ، والثأر لدماء العراقيين .

لقد كفيت ، ووفيت ، وصدور المسلمين قـد شفيـت .

وقد أظهـرت فعلتك ، مكنون صدورهم ، وعبـَّرت عن كوامن قلوبهم ، ورمزت إلى حقيقة موقفهـم من المشروع الصهيوصليبي برمته .

ووالله الذي لا إله إلا هو ، لقد ودت الأمة كلُّها ، لو رمى كلُّ فرد منها ، حذاءه معك ، وكانت لتكفي لهزيمة الجيش الأمريكي ، وطرد الصهاينة من فلسطين .

ولقد سننت سنّة حسنة ، ومن سنَّ سنَّة حسنة فله أجرُها ، وأجرُ من عمل بها إلى يوم القيامـة ، ومن حسن الإئتساء بك ، أن يجعل جميـع الصحفيين الأحرار ، أحذيتهم سهلة النزع ، سريعة الحذف ، وأن يقتدوا بك ، كلَّما أظهـر الطغاة طغيانهم أمام الأمّـة ، ليجعل الله ذلك ، ذلاَّ على جباههم ، وغصَّة في صدورهم .

ومن عجائب المفارقات في هذه الحادثة ، أنَّ حذاء منتظر ، قـد أصبح أعلى قيمة من كلِّ الكيانات السياسية التي خضعت لإرادة الطغيان العالمي .

وقد غدا أغلى في قلوب الأمَّة ، من كلِّ الحثالة التي جاءت ، وتأتي ، مع كلّ محتـلّ ، وهي ذاهبـة معه بإذن الله تعالى .

وأنَّ حذاءً رخيصا بمقاس رقم عشرة ـ كما قال بوش بسبب خبرته من كثرة ضرب الأحذية على رأسه ـ نطق إذ سكت علماءُ السوء ، وقال الحقَّ عندما خاض بالباطل فقهاء التسـوُّل .

وأنَّ جميع أمم الأرض التي ابتليت بالطغيان الأمريكي ، أحبـّت هذا الحـذاء ، منْ سويداء قلوبها ، ولا أدلّ على ذلك من أنه لو عُرض في مزاد عالمي ، لبلغـت قيمته الملايين ، بحيث صار أغلـى من صناعة السيارات الأمريكية المتهاوية !

وأخيـراً ، فتأمُّلوا معي كيف أنّ بوش اللعين ، لم يكد ينهي كلمته قائلا : إنَّ الحرب لم تنته بعد ، وأنه أمامنا مشكلات كثيرة ، حتى جاءه (الحذاء المنتظري) ، معلنا بدء مرحلة جديدة من مقاومة الأمـّة الباسلة ضد المشروع الشيطاني الغربي الصهيوني الشرير .

فيا أمّتنا المجيـدة ، امضي في جهادك ، محتذية المقاومـة ، حتى النصـر بإذن الله تعالى
لم أقرأ الرد كله
 
بارك الله فيك
فعلا منتظر الزيدي بطل بكل معنى الكلمة
فليحيا البطن الذي انجبه
فعلا العراقين شعب الجبارين
 
12653013071411644944.gif

 
فعلا هذا الرجل بطل ويستحق هذا اللقب
والحادثة هاذي افرحت الجميع
شكرا على الموضوع
 
توقيع dahman kz
لن يشفي صدورنا إلا إذا دمرت أمريكا ومحيت ومن تأمرك معها وسار في ركابها 0
 
والله بطل وراجل وكل شي
ربي يحميه
تحياتي
 
لقد إعتذر مما يوحي بأن المسألة مسرحية فقط لرفع شأن الرافضة الكفار واهله يستنجدون بالسستاني 0
 
وكيف نعلم انه اعتذاره كان حقيقه ؟؟ هو لم ينطق بذلك , اذاً هناك احتمال ان مسأله الاعتذار كذبه بالإضافه الى انه شقيقه نفى ان يكون منتظر قد اعتذر ..

ثم انه الى الأن لم يثبت كونه شيعي او سني (مرات اقراء ان سني ومرات شيعي ) !!

شكرا لصاحب الموضوع ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

احببت ان اصحح للكاتب ما نقلة من جزء من حديث الرسول والحديث الصحيح هوة

عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، قال : كنت خلف النبي
صلي الله عليه وسلم يوما ، فقال :
(( يا غلام ! إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك
، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ،
واعلم أن الأمة لو اجتمعت علي أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد
كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا علي أن يضروك يشئ لم يضروك إلا يشئ قد كتبه
الله عليك

رفعت الأقلام وجفت الصحف )) وليس ( جفت الاقلام ورفعت الصحف )


في البداية احببت ان اعلق على مقولة اعتذاراة ام لا فأن كان قد اعتذر فلة الحق فنحن نجلس خلف جهاز الحاسوب ونتصفح ووراء التلفزيون ونشاهد وهوة يقمع تحت سراديب المنطقة الخظراء او كما قالو في معتقل مطار بغداد الدولي فأن اعتذر وهوة معذور في ذلك ففي اول ساعتين كسرت يدة اليمنا وظلع من اظلاعة وامام التلفاز كما شاهدنا جميعا لمى اعتدو علية بالظرب فقد انكسرت نظارتة بعينة وقد اصيب عينة والله اعلم بما جرى بعد ذلك ونحن الان في اليوم الثامن لاعتقالة

وثانيا حقيقتا لا اعرف لماذا يتحول الموظوع الى طائفي فالان كل العراقين بجميع اطيافهم فرحين بما فعلة الزيدي ابن العراق وان اردتوها طائفية فأن عشائر الزيدية هية سنية ولكن فيها فخذ او اكثر شيعي وعشيرة الزيدي الافخاذ السنية تسكن ديالى والشيعية العربية تسكن الجنوب ومنتظر الزيدي هوة من الافخاذ الشيعية العربية ويسكن في مدينة الثورة او مدينة صدام او كما سميت بعد الاحتلال مدينة الصدر
وكما شاهدة في احدى تقارير البغدادية وكانو يصورون داخل منزلة فقد شاهدت بعظ الصور لــ ( جيفارا) فأعتقد ان منتظر لدية بعظ الميول الشيوعية والله اعلم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom