ووفقا لما ورد بجريدة " الخبر" تم التوقيع على الاتفاقيتن بفندق الماركور بالعاصمة، بحضور ممثل عن وزارة الصناعة وترقية الاستثمار ورئيس الاتحاد المهني للصناعة الميكانيكية .
ووقّع معزوز أحمد رئيس المدير العام لمجموعة معزوز اتفاقية شراكة مع مجموعة " شانكي " الصينية لفتح مصنع إنتاج سيارات صناعية وشاحنات وحافلات بداية من سنة 2010 بقيمة 100 مليون دولار، حيث سينتج المصنع الذي اختير له موقع المنطقة الصناعية بسطيف ما لا يقل عن 6 آلاف سيارة صناعية و10 آلاف سيارة نفعية و3 آلاف حافلة سنويا ، قائلاص :" إن المشروع سيسمح بتشغيل 4 آلاف عامل مباشر وغير مباشر، مع توفير مركز تكوين داخل المركب ".
ووقع الاتفاقية الثانية وقّعها فندي حسين رئيس المدير العام لشركة " فندي مورتورز " رفقة ممثل عن شركة " شونغ " الصينية، والتي تسمح للشركة الجزائرية بإنجاز مركب إنتاج آلي تصل طاقته إلى 50 ألف سيارة سياحية سنويا ويشغل مئات العمال العاطلين عن العمل .
وقال المتحدث في لقاء صحفي :" إنه لا يزال ينتظر رد مصالح وزارة الصناعة وترقية الاستثمار بهدف الحصول على عدد من عشرات المستودعات المهجورة بالعاصمة".
وأضاف فندي قائلاً :" إن مثل هذه المشاريع تحتاج للدعم الكامل من طرف السلطات العمومية، كما هو معمول به في مختلف البلدان الأخرى"، مشيرا إلى أن مشكل ضيق العقار متواصل بخصوص مركّب صناعة الحافلات بالمحمدية، حيث إن المستثمر لايزال يؤجر العقار بسعر يناهز 600 ألف دينار شهريا .
وذكر مدير شركة " فندي مورتورز " أن شركته حصلت على الاعتماد من أجل فتح مصنع آخر لإنتاج سيارات رباعية الدفع إلا أن مشكل العقار يبقى هو العائق.
من جانبه تحدث ثامر عبد القادر المدير التجاري لشركة ناقوس أم في إي عن مشروع شراكة لتركيب سيارات من نوع " كينغ لونغ "، ويتعلق الأمر بمصنع تركيب الشاحنات في بسكرة الذي سيشرع في الإنتاج خلال السداسي الأول من سنة 2009 م ، مشيرا إلى أن المصنع من شأنه أن يشغّل نحو 1000 عامل .
ومن جهته، أكد إسلام نقوش مسئول مؤسسة " كوم ايفنت " منظمة التظاهرة على نجاح قافلة السيارات الصينية لأول مرة في الجزائر.