nasser souf
:: عضو منتسِب ::
reaction
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 21 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 35
- آخر نشاط

إخواني القراء أخواتي القارئات .... إننا في هذا الوقت نمر بامتحان يختبر فيه الله إيماننا وغيرتنا على إخواننا المسلمين في غزة، الذين هم في ابتلاء أشد ألا وهو نقص الأموال والأنفس والثمرات وامتحان لصبرهم وجلدهم ومدى تضحياتهم نصرة لهذا الدين الحنيف ... ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
لكن يا إخواني ما نقف مشدوهين أمامه هو تواطؤ من لا معنى له في ميدان السياسة والحرب ولا قيمة له خارج الهرج والمرج واللهو والمجون إنه ذاك المهرج المتشرد ، الإمعة، التافه " عادل إمام" الذي آثر أن يسوق المبادئ -للمصريين طبعا- على أن يقف على الحياد وإن كان سلبيا، فقبل أن يلعق حذاء سيده مبارك -لا بارك الله لهما ولا فيهما- لكني أقول له : " لقد تعريت وبدت سوءتك الآن وما الذي كنت تؤديه من أدوار كان تقية ؛ فتبدي في أدوارك عكس ما تضمر في نفسك لكسب الجماهير فقط ، أو بالأحرى تمثل على حسب الذوق العام. أخزاك الله من ممثل، فقد مثلت دور العربي الشهم إرضاءا للمشاهدين فقط، فلا أرضاك الله في دنياك ولا آخرتك وقطع دابرك ودابر أمثالك من دعاة التواكل وأذيال الهزيمة ".
إن المطلوب من المصريين وهم الأقرب جغرافيا -على الأقل- أن يكون أقرب بقلوبهم من الفلسطينيين الذين هم بحاجة إلى كل كلمة من شأنها أن تشد على أياديهم وتثبت أقدامهم ولا تصغوا لما يلوكه المتهكمين والناعقين من رواد الكراسي الفاخرة والحانات الفاجرة فؤلئك آثروا الدنيا عن الآخرة واحلوا قومهم دار البوار.
أما نحن يا إخواني فليس لنا سوى أن نتضرع إلى الله بالدعاء في جوف الليل بأن يرفع الظلم عن إخواننا الفلسطينيين في غزة ، ويدحر اليهود الغاصبين ويكسر شوكتهم، وان يزيل الخونة والمتواطئين من ظهورنا . اللهم آمين .
لكن يا إخواني ما نقف مشدوهين أمامه هو تواطؤ من لا معنى له في ميدان السياسة والحرب ولا قيمة له خارج الهرج والمرج واللهو والمجون إنه ذاك المهرج المتشرد ، الإمعة، التافه " عادل إمام" الذي آثر أن يسوق المبادئ -للمصريين طبعا- على أن يقف على الحياد وإن كان سلبيا، فقبل أن يلعق حذاء سيده مبارك -لا بارك الله لهما ولا فيهما- لكني أقول له : " لقد تعريت وبدت سوءتك الآن وما الذي كنت تؤديه من أدوار كان تقية ؛ فتبدي في أدوارك عكس ما تضمر في نفسك لكسب الجماهير فقط ، أو بالأحرى تمثل على حسب الذوق العام. أخزاك الله من ممثل، فقد مثلت دور العربي الشهم إرضاءا للمشاهدين فقط، فلا أرضاك الله في دنياك ولا آخرتك وقطع دابرك ودابر أمثالك من دعاة التواكل وأذيال الهزيمة ".
إن المطلوب من المصريين وهم الأقرب جغرافيا -على الأقل- أن يكون أقرب بقلوبهم من الفلسطينيين الذين هم بحاجة إلى كل كلمة من شأنها أن تشد على أياديهم وتثبت أقدامهم ولا تصغوا لما يلوكه المتهكمين والناعقين من رواد الكراسي الفاخرة والحانات الفاجرة فؤلئك آثروا الدنيا عن الآخرة واحلوا قومهم دار البوار.
أما نحن يا إخواني فليس لنا سوى أن نتضرع إلى الله بالدعاء في جوف الليل بأن يرفع الظلم عن إخواننا الفلسطينيين في غزة ، ويدحر اليهود الغاصبين ويكسر شوكتهم، وان يزيل الخونة والمتواطئين من ظهورنا . اللهم آمين .