التفاعل
67
الجوائز
677
- تاريخ التسجيل
- 14 جويلية 2008
- المشاركات
- 3,458
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 1

عبدالله الداني - جدة أكد الشيخ صالح بن عواد المغامسي -إمام وخطيب جامع قباء، والداعية المعروف- أن ما يحدث من الإسرائيليين في حق إخواننا في غزة ظلم وعدوان شرعا وعرفا، أما شرعا: دل عليه قول الله جل وعلا: ﴿أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير﴾.
وأما عرفا: فإن ما يعرف اليوم بقوانين الأمم المتحدة ينص: (على أن أهل بلد إذا ردوا محتلا لا يعتبرون معتدين)، فالمعتدي من اعتدى على أهل الأرض أنفسهم، والكل متفق على أن الأخوة في حماس وفي غزة كلهم أصحاب تلك الأرض، وهذا لا خلاف فيه ما بين أهل الأرض جميعا، وهذا مهم حتى لا يلقي أحد باللائمة عليهم، لأنهم إن بدأوا أو دافعوا فهم أصحاب حق، شرعا وعرفا.
وأوضح المغامسي لـ(الدين والحياة): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك) قيل أين هم يا رسول الله؟، قال عليه الصلاة والسلام: (في بيت المقدس وفي أكناف بيت المقدس).
وأردف المغامسي قائلا: ما يحدث هناك من هؤلاء الصامدين لمحاربة العدو هذا جهاد لا شبهة فيه البتة، جهاد شرعي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا يستطيع أحد يملك من نور الله مثقال حبة من خردل يشكك في صحة هذا الجهاد، فقتلاهم شهداء والصامدون منهم أولياء، وجرحاهم في ذمة رب الأرض والسماء، لأن العدو عدو ظاهر كافر، بل قال الله جل وعلا: ﴿لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا﴾.
وشدد الشيخ المغامسي على أنه ينبغي أن يعلم عامة المؤمنين أن طرائق السياسة ليس مقامها الأماكن المبثوثة المعلنة، فهذه لا يعقل أن تسمى سياسة، إنما يأخذ العامة من طلبة العلم والمشايخ ومن ينتسب إلى العلم ما يعين عامة المسلمين كيف يتصرفون، ولأهل غزة كيف يصمدون، أما الطرائق السياسية فلا يمكن نشرها على الملأ ولا يمكن أن نطالب سياسيا مهما كان أن يقول أموره علانية، لأن هذا مناقض تماما للفعل (ساس) في لغة العرب.
وأما عرفا: فإن ما يعرف اليوم بقوانين الأمم المتحدة ينص: (على أن أهل بلد إذا ردوا محتلا لا يعتبرون معتدين)، فالمعتدي من اعتدى على أهل الأرض أنفسهم، والكل متفق على أن الأخوة في حماس وفي غزة كلهم أصحاب تلك الأرض، وهذا لا خلاف فيه ما بين أهل الأرض جميعا، وهذا مهم حتى لا يلقي أحد باللائمة عليهم، لأنهم إن بدأوا أو دافعوا فهم أصحاب حق، شرعا وعرفا.
وأوضح المغامسي لـ(الدين والحياة): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك) قيل أين هم يا رسول الله؟، قال عليه الصلاة والسلام: (في بيت المقدس وفي أكناف بيت المقدس).
وأردف المغامسي قائلا: ما يحدث هناك من هؤلاء الصامدين لمحاربة العدو هذا جهاد لا شبهة فيه البتة، جهاد شرعي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا يستطيع أحد يملك من نور الله مثقال حبة من خردل يشكك في صحة هذا الجهاد، فقتلاهم شهداء والصامدون منهم أولياء، وجرحاهم في ذمة رب الأرض والسماء، لأن العدو عدو ظاهر كافر، بل قال الله جل وعلا: ﴿لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا﴾.
وشدد الشيخ المغامسي على أنه ينبغي أن يعلم عامة المؤمنين أن طرائق السياسة ليس مقامها الأماكن المبثوثة المعلنة، فهذه لا يعقل أن تسمى سياسة، إنما يأخذ العامة من طلبة العلم والمشايخ ومن ينتسب إلى العلم ما يعين عامة المسلمين كيف يتصرفون، ولأهل غزة كيف يصمدون، أما الطرائق السياسية فلا يمكن نشرها على الملأ ولا يمكن أن نطالب سياسيا مهما كان أن يقول أموره علانية، لأن هذا مناقض تماما للفعل (ساس) في لغة العرب.