هنية: حقَّقنا انتصارًا إستراتيجيًّا وتاريخيًّا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

osama305

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
نقلا عن اخوان اون لاين
[22:53مكة المكرمة ] [18/01/2009]
imgr7.jpg

كتب- حسن محمود:

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية "أننا أمام انتصار تاريخي وإستراتيجي وإلهي رباني"، مشدِّدًا على أنه ليس انتصارًا لفصيل أو حزب أو منطقة، بل هو انتصارٌ شعبيٌّ؛ شارك فيه كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وانتصارٌ أمميٌّ حيث احتضنه أبناء الأمة على مدار أيام العدوان، وانتصارٌ إنسانيٌّ وقف معه كل الأحرار في العالم.

وشدَّد في كلمة ملتفزة مساء اليوم على أن هذا الانتصار يُمهِّد الطريق أمام حتمية الانتصار الأكبر، والمُتمثِّل في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وتحرير كامل أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني، وعودة اللاجئين.

وأكد أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه، بينما توصلت المقاومة إلى الانتصار وصون الكرامة بشكل لم يسبق له مثيل.

ووعد هنية بتقديم معونات عاجلة لكل الأسر الفلسطينية المتضرِّرة، والعمل على إعادة إعمار ما دمَّره الاحتلال، مطالبًا الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية بتحمُّل مسئوليتها عن هذا التصعيد.

وأشار إلى أن هذا النصر يتطلَّب الحوار الداخلي والمصالحة الوطنية من أجل طيِّ صفحة الخلاف الداخلي، وشدَّد على أهمية الانسحاب الكامل للجيش الصهيوني من غزة، وفتح المعابر، ورفع الحصار، وعدم السماح مجدَّدًا بعودة الشعب الفلسطيني- الذي قدَّم مثل هذه التضحيات العظيمة- إلى مآسي الحصار البغيض.

وطالب هنية بإرسال لجان تحقيق دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال، وتقديم قادة العدوِّ إلى محاكم الجنايات الدولية.

وحيَّا كافة وسائل الإعلام التي نقلت العدوان وإنجازات المقاومة، وجهد الأطباء العرب والأنروا والصليب الأحمر والتحركات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
 
شكرا لك على الموضوع
وهذا بيان لكتائب القسام حول الأحداث الأخيرة والتي أطلق عليها اسم معركة الفرقان

bayan_ban%20_top.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم
"قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"
نص المؤتمر الصحفي لكتائب القسام بعد معركة الفرقان
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية يا أحرار العالم:
شاء الله أن يبتلي البشرية بالصهيونية المجرمة الماكرة الخبيثة، فهم يرمون البشرية كل يوم بشر جديد، وما من نار حرب تؤجج على ظهر الأرض تصطلي منها الشعوب إلا ولليهود فيها دسٌ ومكر، إنهم أخدع جند الشيطان وأولياء إبليس ..
بعد هذه الحرب الغادرة والمحرقة الثالثة التي شنها العدو الصهيوني النازي الغاصب ضد أهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وبعد معركة الفرقان البطولية التي خاضتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية الباسلة على أرض غزة الطاهرة التي كانت ولا تزال وستبقى شوكة مسمومة في حلق الكيان الغاصب إلى الأبد ..
وبعد هذا الصمود الأسطوري البطولي والمقاومة الباسلة المستميتة التي ربما نجزم أنها لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ..
فقد حشد الكيان الصهيوني كل قوته الجوية والبرية والبحرية بعد حصار مطبق طويل، وبالترافق مع حرب نفسية وإعلامية ضخمة ضد الشعب الفلسطيني، وأقدم على ارتكاب المجازر المروعة التي تفوق في بشاعتها كل تصور، ومع كل هذا الإجرام الممنهج والإرهاب المجنون، الذي قاده مجموعة من القتلة من عصابات الصهاينة الذين يمثلون امتداداً طبيعياً لعصابات الهاجاناه والآرغون التي نفذت مجزرة دير ياسين مع بداية إعلان قيام الكيان الغاصب.
لقد أعدّ العدو لهذه الحرب طويلاً، ولعدة شهور سابقة، ومن يبرر للعدو حربه ويسوّق أكاذيبه بأنها جاءت رداً على المقاومة فهو شريك في العدوان ومتواطؤ مع هذه الحرب.
إن ما حشده الصهاينة ضد المقاومة الباسلة في غزة يكفي لاحتلال عشرات الدول، لكننا ما أعطينا الدنية في ديننا وفي وطننا وقضيتنا، وصمدنا وثبتنا وصمد معنا شعبنا المجاهد في معركة الفرقان.
فتحية لشعبنا الأبي المعطاء الذي يرفض الانكسار لذلك يستهدفه الصهاينة الأشرار، تحية لهذا الشعب المرابط المجاهد الذي قدم كل شيء من أجل الدفاع عن الأمة ومن أجل رفع لوائها، تحية لشعب الشهداء ولأهل غزة الأوفياء الذين احتضنوا المقاومة وفدوها بدمائهم الزكية وأشلائهم الطاهرة، وأبوا إلا المقاومة ورفضوا كل دعوات المساومة.. إنها غزة رمز الكرامة وعنوان العزة.
لقد نفذ الصهاينة باعترافهم ألفين وخمسمائة غارة جوية، واستخدموا كل قواتهم الغاشمة ضد هذا القطاع الصغير في المساحة والمحاصر من كل مكان، وأعلنوا أنهم استنفدوا 50% من ذخيرة سلاح الجو، ولكنهم وجدوا من أسيادهم ومعلميهم من الأمريكان قتلة أطفال العراق وأفغانستان وأمدوهم بالسلاح أثناء الحرب، وأعلن أحد مجرمي الحرب بأنها أضخم عملية في تاريخ جيش الاحتلال، وفي المقابل فإننا لم نستخدم في صد هذه الحرب أسلحة العرب المكدسة في مخازنهم، ولم نستخدم طائرات أو دبابات، بل استخدمنا أسلحة صنعناها بأيدينا وجبلناها بدماء شهدائنا عبر مسيرتنا المباركة في الجهاد والمقاومة، ونحن نؤكد أن عُشـر هذه الحرب لو تعرض لها الكيان الصهيوني لهرب كل جمهوره إلى المعابر والحدود والمطارات لمغادرة البلاد إلى الأبد.
ونريد هنا أن نقف على مجريات ونتائج هذه الحرب الغاشمة ضد شعبنا وفي المقابل معركة الفرقان التي خضناها ضد هؤلاء النازيين الجدد وذلك في خمسة محاور:
أولاً: على صعيد شهدائنا الأبرار/
تعلمون أن عدد الشهداء في هذه الحرب قد بلغ أكثر من ألف وثلاثمائة شهيد، غالبيتهم من المدنيين وأكثرهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
و لنقف أكثر أمام حجم الجريمة وليدرك كل العالم بأن هذه الحرب لم تكن سوى عمليات قتل جماعي وإرهاب عصابات تحمل عقيدة تلمودية إجرامية حاقدة .. فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا استشهاد أربعين مجاهداً من أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام في المعارك البطولية الرائعة وغير المتكافئة التي خاضها أبطالنا ضد الجيش الهمجي الهزيل الذي حاول التغطية على فشله وهزيمته بارتكاب مجازر ضد المدنيين الأبرياء والعزل وبقصف من الجو بطائرات لا تستخدم إلا في الحروب بين الدول العظمى.
ثانياً: القتلى في صفوف قوات العدو الصهيوني/
من خلال المعارك التي عاد مجاهدونا منها وأكدوا قتل الجنود الصهاينة، فقد رصدنا وبكل دقة عمليات قتل 49 جندياً صهيونياً بشكل مباشر وجرح المئات، ناهيك عن العمليات التي لم يتم فيها مشاهدة القتلى بشكل مباشر مثل عمليات قصف أماكن تجمع الجنود الصهاينة وعمليات قصفهم بالقذائف، واستهداف الدبابات، وقنص الجنود، وغير ذلك... وبالتالي فإن تقديراتنا بأن عدد قتلى العدو لا يقل عن 80 جندياً في أرض المعركة.
إضافة إلى وقوع عدد من القتلى ومئات الإصابات في المدن المحتلة والمغتصبات الصهيونية التي عاشت حالة من الطوارئ والاختباء والشلل التام.
ونحن نتحدى الجيش الصهيوني أن يعلن عن خسائره الحقيقية في هذه المعركة، وكل العالم سمع وشاهد كيف يشدد العدو الرقابة العسكرية ولا يصدر أي شيء سوى ما يرغب أن يخرجه هو للتضليل وللحفاظ على المعنويات المنهارة لجيشه المهزوم والذي يخوض حرباً لا أخلاقية وبدون هدف أو عقيدة بل هو ألعوبة بأيدي السياسيين الفاسدين لأهداف حزبية وانتخابية وسياسية، نحن سنترك للعدو أن يبلغ أهالي القتلى من جنوده وعملائه لينعى إليهم قتلاه فهو يعرف جيداً كم هي خسائره.
وكان من بين مسرحيات الرقابة العسكرية المعتادة، تسجيل الكثير من الجنود القتلى كحوادث سير، وكل من يراقب الإعلام الصهيوني يستطيع أن يكتشف ذلك بسهولة.
كما تكتم العدو ولا يزال على المواقع الحساسة التي قصفناها كرد على هذه الحرب المجرمة والتي تقصف لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني.
ثالثاً: الحصاد الجهادي لكتائب القسام/
بالرغم من ضراوة القصف الصهيوني العشوائي والهمجي، واستهداف كل ما يتحرك على الأرض واستخدام القنابل الحارقة والفسفورية، والقصف المدفعي المتواصل للمناطق التي يحاول العدو الدخول إليها، وإلقاء مئات الصواريخ على الأرض قبل دخول الدبابات إليها فإننا نعلن أن كتائب القسام قد نفذت خلال ثلاثة وعشرين يوماً المهام الجهادية التالية:
- تمكنت كتائب القسام من إطلاق تسعمائة وثمانين صاروخاً وقذيفة، خلال الرد على الحرب، منها: 345 صاروخ قسام و 213 صاروخ غراد، و 422 قذيفة هاون.
- تم التصدي للدبابات والآليات الصهيونية التي توغلت بـ 98 قذيفة وصاروخاً مضاداً للآليات، وتم استخدم بعض الصواريخ المضادة للدروع لأول مرة في قطاع غزة.
- كما فجرت كتائب القسام 79 عبوة ناسفة في الجنود الصهاينة والآليات المتوغلة.
- تنفيذ 53 عملية قنص لجنود، وتم توثيق العديد من هذه العمليات وشوهد الجنود الصهاينة وهم يتساقطون أمام كل العالم.
- تنفيذ 12 كمين محكم في مناطق التوغل، تم فيها مهاجمة جنود الاحتلال وقواتهم الخاصة، إضافة إلى 19 اشتباك مسلح مباشر مع قوات العدو وجها لوجه.
- تنفيذ عملية استشهادية تفجيرية ضد قوات العدو حيث قام الاستشهادي القسامي رزق سامي صبح بتفجير نفسه بحزام ناسف في الجنود عند فوهة دبابة صهيونية في منطقة العطاطرة شمال القطاع.
- تؤكد كتائب القسام أنها قد دمرت بشكل كلي أو جزئي 47 دبابة وجرّافة وناقلة جند متوغلة في القطاع.
- تمكنت كتائب القسام من إصابة أربع طائرات مروحية وطائرة استطلاع واحدة.
- تؤكد كتائب القسام تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء هذه المعارك الضارية، العملية الأولى شرق حي التفاح في اليوم الثالث من الحرب البرية، حيث تم أسر عدة جنود صهاينة، وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي و كانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة من قبل الطيران، واستشهد القسامي محمود الريفي في العملية وقتل الجنود الصهاينة وأصيب عدد من المجاهدين وتمكنوا من الانسحاب. والعملية الثانية شرق جباليا بتاريخ 5 يناير، حيث قام المجاهدون بأسر جندي صهيوني بواسطة كمين محكم، واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسلَ العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المجاهدين لتسليم الجندي، إلا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم أو تسليم الجندي، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني و أقدم على قصف المكان وقُتل الجندي واستشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد.
رابعاً: المناطق التي توغل بها الاحتلال:
إن العدو الصهيوني قد استخدم في حربه البرية سياسية الأرض المحروقة، بحيث كان جيش العدو يحرق الأرض وما عليها بالقنابل والصواريخ والقذائف من الأرض والجو والبحر قبل عملية توغله البري، ولا يبالي أن يكون على هذه الأرض آلاف المدنيين والمساكن الآمنة، وهذا ما حدث في منطقة شمال غرب قطاع غزة في العطاطرة والتوام، وفي حي تل الإسلام جنوب مدينة غزة ، حيث حاول العدو الدخول في المناطق المفتوحة وعندما اضطر للاحتكاك بالمناطق السكانية قام بإبادة جماعية للسكان وقصف عشوائي للمنازل ونسف البيوت والمساجد والمباني المدنية.
كما توغل العدو في مناطق مفتوحة ومحروقة مثل: (محررة نيتساريم) والمغراقة والمناطق الشرقية من جباليا والتفاح والزيتون وخزاعة ورفح. وهي ذات المناطق التي كانوا يتوغلون فيها دوماً قبل الحرب ولكن هذه المرة كان العدو قد خطط لارتكاب مجازر من نوع جديد لكي ينجز المهمة التي تنص على ما يبدو على قتل المئات من المدنيين.
وكان واضحاً أن العدو يحاول تجنب نيران المقاومة وبالرغم من ذلك فإننا استطعنا أن ننفذ عشرات عمليات الاستهداف والاشتباك والكمائن والعمل خلف خطوط العدو، ولو كان العدو قادراً على اجتياح القطاع لفعل ذلك دون تردد لكنه يعرف جيداً ما الذي سيحصل له لو فعل ذلك.
خامساً: فشل الأهداف :
يتباهى الصهيوني (الفاسد) أولمرت وفريق حربه المجرم بتحقيق انجازات كبيرة وتوجيه ضربة قاسية لحماس في غزة، ونحن نطمئن هذا الجزار وقادة الكيان بأن أهدافكم قد سقطت في وحل غزة ولم يعودوا سوى برصيد جديد من المجازر والمذابح وجرائم الحرب.
لقد بات واضحاً جداً أن العدو الصهيوني البربري لم يحقق أياً من أهداف هذه الحرب، سوى قتل الأطفال بالمئات وقتل النساء والشيوخ والعجزة، والانتقام من المدنيين الأبرياء، ونسف البيوت فوق رؤوس ساكنيها وقصف المساجد والمدارس والمؤسسات الاغاثية والدولية والمنشآت المدنية والشرطية، إذن فليعلن هؤلاء المجرمون أن هذا هو هدفهم وأن هذه هي انجازاتهم، وهنا نوجه خطابنا إلى المجتمع الصهيوني والجمهور المصفق لهذه الحرب الهمجية، فلتسألوا قيادتكم عن ماهية هذه الأهداف التي حققوها في حربهم الغاشمة، ما هي هذه الأهداف الغامضة التي يتحدثون عنها، وأي حرب تلك التي تكون أهدافها ضبابية ورمادية وغير واضحة ؟؟؟ من الواضح أن أحد أهدافها الأساسية هو المزايدة الانتخابية والمناحرات السياسية.
لقد تفاجئنا بضعف قدرة العدو على التخطيط والرؤية والاستخبارات، فقد أثبت الاحتلال أنه يتقن فقط القتل بالجملة أما عن أهداف هذه الحرب ومضمونها وما حققته من انجازات وهمية فإننا نقف عليها في نقاط هامة:
1) لقد أعلن أحد أركان الحرب الصهاينة أن الهدف الرئيس للحرب كان إسقاط حماس وتقويض حكمها وهذا الهدف قد بدا فشله للعيان وسقط سقوطاً مدوياً دون أدنى شك.
2) إذا سألتم عن الصواريخ فإننا في كتائب القسام نؤكد لكم أن قوتنا الصاروخية لم تتأثر بفضل الله تعالى، ونحن أطلقنا الصواريخ أثناء هذه الحرب بدون توقف، كما أننا لا نزال وبقوة الله قادرين على إطلاق الصواريخ، ونؤكد أن صواريخنا في تطور وازدياد وأن العدو سيلاقي المزيد وستطال صواريخنا أهدافاً أخرى بإذن الله، كما نؤكد بأن صواريخنا انطلقت بوتيرتها المخطط لها أثناء الحرب وبعد إعلان العدو عن وقف إطلاق النار، وإيقاف صواريخنا جاء بقرار مستقل منا وليس ضغطاً من العدو أو نجاحاً لحربه الخاسرة، وقد قلنا للعدو منذ بداية الحرب إنكم بدأتم هذه الحرب لكن لن تستطيعوا وقفها بطريقتكم وكما تشاؤون بل نحن من يحدد ذلك.
3) سمعنا في بداية الحرب أنها ستكون حرباً صادمة ومفاجئة أي أنها ستكون قصيرة جداً، لكن ما لبث قادة الحرب تحت وطأة الفشل – أن أعلنوا عن مرحلة ثانية، وانتهت المرحلة الثانية بتوغلات في مناطق مفتوحة، وسمعنا عن مرحلة ثالثة ورابعة وعن تمديد للعملية وعن أهداف جديدة إلى غير ذلك، فأين أهداف الحرب وأين انجازاتها ؟؟؟ وإذا كان العدو واثقاً من النصر كما ادّعى، فما هو المعنى للمراحل وهل شاهدتم حرباً قبل ذلك على هذه الشاكلة؟؟ إنها باختصار حرب من أجل القتل والتدمير والتخريب ليس إلاّ.
4) يكذب قادة العدو على أنفسهم ويقولون بأنّهم دمروا قوة حماس ووجهوا لها ضربات قاصمة، لكننا اليوم نؤكد لكل العالم وبكل دقة ومصداقية: إن ما خسرناه من إمكاناتنا العسكرية في هذه الحرب هو ضئيل وقليل جداً، وقد قمنا بترميم معظم ما فقدناه أثناء الحرب وقبل انتهائها.
5) أين هي شجاعة هذا الجيش الذي يحارب بالتكنولوجيا من الجو ومن فوق الضباب ومن البحر ومن داخل الدبابات المحصنة ضد شعب لا يملك سوى القليل من السلاح والعتاد ولكن الشعب بإرادته ينتصر وبعقيدته يحقق المعجزات، ولكم أن تتصوروا مدى جبن الجيش الصهيوني، فمن العجب العجاب الذي نكتشفه بعد المعركة دائماً أن جيش العدو ربما الوحيد في العالم الذي يستخدم الحفاظات يعني بكل وضوح (البامبرز) فهم لا يجرؤون على النزول إلى الميدان لمواجهة الرجال.
6) كما نقول للمجتمع الصهيوني الذي وقع تحت وطأة التضليل والكذب من قياداته، فلتهنئوا بهذا الجيش الذي يقتل عناصره بعد أسرهم في المعركة، والذي يقتل الأطفال ويعدم الشيوخ والنساء، والذي يدعي النصر لمجرد انه أباد مئات المدنيين ويقصف آلاف المساكن الآمنة، ونقول لكم إن الحرب لا تقاس بخسائرها والدماء لا تحسم الحرب، بل إن الحرب تقاس بتحقيق أهدافها.
7) إن ما حاول العدو ترويجه عن اعتقال عدد من المقاومين، هو محض كذب ودعاية سخيفة، ونؤكد قطعاً أن أياً من مجاهدينا لم يعتقل من قبل جيش العدو، ومن تم اعتقالهم هم مواطنون عزل ومدنيون أبرياء.
8) لقد أقدم الجيش الصهيوني وبدافع الحقد الديني المزور على تدمير 23 مسجداً بشكل كامل وعشرات المساجد بشكل جزئي مدّعياً استخدامها في تخزين السلاح، وهذا ادّعاء كاذب وهو بضاعة المفلسين، ونحن نؤكد وبشكل قاطع بأننا لم ولا ولن نستخدم المساجد يوماً في تخزين السلاح لكن الذي برر سفك دماء مئات الأطفال يمتلك الدناءة والنذالة الكافية لتبرير قصف المساجد كذلك.
9) بعد سيل الفشل الصهيوني في القطاع فإن أهداف الصهاينة انحسرت في وقف ما سماه تهريب السلاح عبر الحدود، ويحاول حشد تأييد دولي لذلك، ونحن هنا نقول، متى كان السلاح الشريف يدخل إلى غزة عبر الطرق الرسمية؟ ومتى كان يُسمح لنا أصلاً بإدخال رصاصة واحدة إلى القطاع، فلتفعلوا ما تشاؤون فإدخال السلاح الطاهر وصناعة السلاح المقاوم هو مهمتنا نحن ونحن نعرف جيداً كيف نحصل على السلاح.
نعم .. بفضل الله انتصرنا بصمودنا وثباتنا، انتصرنا بالتفاف شعبنا واحتضانه لنا، وانتصرنا لأننا لم نركع ولم نستسلم ولم نرفع الرايات البيضاء.
فكل التحية والتقدير لكل مجاهد مجهول ضاغط على الزناد، تحية لمجاهدينا في كافة الفصائل المقاومة، وتحية لشعب الأحرار ولأهل غزة العظماء، وتحية لشعوب الأمة الحية التي انتفضت وهبت من أجل غزة، وتحية للزعماء الأحرار الذين وقفوا بجانب شعبنا من العالم العربي و الإسلامي ومن كل أحرار العالم.

وأخيراً... وبعد معركة الفرقان التي أفشلت حرب الطغيان نقول اليوم، إن الشعب الفلسطيني عصي على الاستئصال وإن المقاومة الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي لطموحات شعبنا وقضيته العادلة، ولن تستطيع دولة البغي والعدوان أن تقف في وجه رجال الله الذين يسيرون بنور الله ويستشعرون معية الله في قتالهم ضد أنكد ملة وألعن قوم وأخس سلالة من البشر، ونحن اليوم إذ نُفشل مخططات بني صهيون ضد شعبنا لنعاهد الله أن نبقى على درب الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر المبين و تحرير أرضنا السليبة ومقدساتنا المدنسة.
إنه لجهاد نصر أو استشهاد،،
الله مولانا ولا مولى لهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
الصهاينة أعداء لأنفسهم بكل تأكيد قبل أن يكونوا أعداء للبشرية.
 
إليك أخي بعض الصور التي تظهر جانب من مخلفات الصهاينة
9182PVR001_014.jpg

4375PVR003_006.jpg


6508PVR013_000.jpg


6775PVR013.jpg
 
نقلا عن اخوان اون لاين
[22:53مكة المكرمة ] [18/01/2009]
imgr7.jpg

كتب- حسن محمود:

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية "أننا أمام انتصار تاريخي وإستراتيجي وإلهي رباني"، مشدِّدًا على أنه ليس انتصارًا لفصيل أو حزب أو منطقة، بل هو انتصارٌ شعبيٌّ؛ شارك فيه كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وانتصارٌ أمميٌّ حيث احتضنه أبناء الأمة على مدار أيام العدوان، وانتصارٌ إنسانيٌّ وقف معه كل الأحرار في العالم.

وشدَّد في كلمة ملتفزة مساء اليوم على أن هذا الانتصار يُمهِّد الطريق أمام حتمية الانتصار الأكبر، والمُتمثِّل في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وتحرير كامل أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني، وعودة اللاجئين.

وأكد أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه، بينما توصلت المقاومة إلى الانتصار وصون الكرامة بشكل لم يسبق له مثيل.

ووعد هنية بتقديم معونات عاجلة لكل الأسر الفلسطينية المتضرِّرة، والعمل على إعادة إعمار ما دمَّره الاحتلال، مطالبًا الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية بتحمُّل مسئوليتها عن هذا التصعيد.

وأشار إلى أن هذا النصر يتطلَّب الحوار الداخلي والمصالحة الوطنية من أجل طيِّ صفحة الخلاف الداخلي، وشدَّد على أهمية الانسحاب الكامل للجيش الصهيوني من غزة، وفتح المعابر، ورفع الحصار، وعدم السماح مجدَّدًا بعودة الشعب الفلسطيني- الذي قدَّم مثل هذه التضحيات العظيمة- إلى مآسي الحصار البغيض.

وطالب هنية بإرسال لجان تحقيق دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال، وتقديم قادة العدوِّ إلى محاكم الجنايات الدولية.

وحيَّا كافة وسائل الإعلام التي نقلت العدوان وإنجازات المقاومة، وجهد الأطباء العرب والأنروا والصليب الأحمر والتحركات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
مشكور سيد هنية على التقييم
 
يا حبابي يا لغزاوية
يا وجع الامة العرببة
لانتم يا حماس ولا عباس
باذن الله
فلسطين منتصرة أبية
 
الف شكر للأخوة الكرام على اثراء الموضوع
سوف يبقى هذا الحدث عظيما وفاصلا بين مرحلةالاستسلام
ومرحلة الانتصار على اليهود
وسوف يشرق بأذن الله فجر جديد لهذه الامة
ويعود للأسلام رايته
............. السلام عليكم .......................
 
الف شكر للأخوة الكرام على اثراء الموضوع
سوف يبقى هذا الحدث عظيما وفاصلا بين مرحلةالاستسلام
ومرحلة الانتصار على اليهود
وسوف يشرق بأذن الله فجر جديد لهذه الامة
ويعود للأسلام رايته
............. السلام عليكم .......................
بارك الله فيك
إنشاء الله تكون الإنطلاقة الحقيقية نحو استعادةباليت المقدس
والمجد السليب
 
غزة هي قلب الأمة

إن التاريخ سيكتب يوم تحرر فلسطين ان من أسسوا لهذا التحرير هم أهل غزة ومجاهديها الأبطال
كما ذكر التاريخ بأنه لولا ما قام به عماد الدين زنكي وابنه نورالدين زنكي من جهاد لصليبين ماكان لصلاح الدين تحرير القدس
إن ما قام به اهل غزة يتجاوز كل وصف وكل تعبير فرغم الموت والتدمير والحصار كانت هممهم عالية وصبرهم وثقتهم بالله اعلى
لقد كنا نحن من اول يوم لهجوم خائفين من الهزيمة ومن القضاء على حركة حماس وكان اهلنا في غزة واثقون بنصر الله وكان كلامهم هو من يطمئننا بالنصر ويشد من عزيمتنا مع انه كان العكس هو الواجب فترى الطفل الصغير الذي فقد بصره يتحدث برباطة جأش وصبر لا يقدر عليه أصلب الرجال
ما حدث في غزة ليس نصرا عاديا فبكل المقايس والمعايير لم يكن يتوقع أكثر المتفائلين ان تصمد مقاومة باسلحة خفيفة امام جيش مدجج بالسلاح والتكنولوجيا العالية جيش هزم دول مجتمعة في 6 ايام فلم يقدر على ان يقتحم قطاع لا يمثل حتى ولاية جزائرية في حجمه
ولكن نصر غزة ليس نصر الجيوش انما هو نصر الله لعباده الصالحين المجاهدين
ان غزة ساهمت في ايقاظ الامة كلها وهي قلبها النابض
وان شاء الله لن يكون ما بعد معركة غزة كما قبلها
 
غزة هي قلب الأمة

إن التاريخ سيكتب يوم تحرر فلسطين ان من أسسوا لهذا التحرير هم أهل غزة ومجاهديها الأبطال
كما ذكر التاريخ بأنه لولا ما قام به عماد الدين زنكي وابنه نورالدين زنكي من جهاد لصليبين ماكان لصلاح الدين تحرير القدس
إن ما قام به اهل غزة يتجاوز كل وصف وكل تعبير فرغم الموت والتدمير والحصار كانت هممهم عالية وصبرهم وثقتهم بالله اعلى
لقد كنا نحن من اول يوم لهجوم خائفين من الهزيمة ومن القضاء على حركة حماس وكان اهلنا في غزة واثقون بنصر الله وكان كلامهم هو من يطمئننا بالنصر ويشد من عزيمتنا مع انه كان العكس هو الواجب فترى الطفل الصغير الذي فقد بصره يتحدث برباطة جأش وصبر لا يقدر عليه أصلب الرجال
ما حدث في غزة ليس نصرا عاديا فبكل المقايس والمعايير لم يكن يتوقع أكثر المتفائلين ان تصمد مقاومة باسلحة خفيفة امام جيش مدجج بالسلاح والتكنولوجيا العالية جيش هزم دول مجتمعة في 6 ايام فلم يقدر على ان يقتحم قطاع لا يمثل حتى ولاية جزائرية في حجمه
ولكن نصر غزة ليس نصر الجيوش انما هو نصر الله لعباده الصالحين المجاهدين
ان غزة ساهمت في ايقاظ الامة كلها وهي قلبها النابض
وان شاء الله لن يكون ما بعد معركة غزة كما قبلها
 
إن التاريخ سيكتب يوم تحرر فلسطين ان من أسسوا لهذا التحرير هم أهل غزة ومجاهديها الأبطال
كما ذكر التاريخ بأنه لولا ما قام به عماد الدين زنكي وابنه نورالدين زنكي من جهاد لصليبين ماكان لصلاح الدين تحرير القدس
إن ما قام به اهل غزة يتجاوز كل وصف وكل تعبير فرغم الموت والتدمير والحصار كانت هممهم عالية وصبرهم وثقتهم بالله اعلى
لقد كنا نحن من اول يوم لهجوم خائفين من الهزيمة ومن القضاء على حركة حماس وكان اهلنا في غزة واثقون بنصر الله وكان كلامهم هو من يطمئننا بالنصر ويشد من عزيمتنا مع انه كان العكس هو الواجب فترى الطفل الصغير الذي فقد بصره يتحدث برباطة جأش وصبر لا يقدر عليه أصلب الرجال
ما حدث في غزة ليس نصرا عاديا فبكل المقايس والمعايير لم يكن يتوقع أكثر المتفائلين ان تصمد مقاومة باسلحة خفيفة امام جيش مدجج بالسلاح والتكنولوجيا العالية جيش هزم دول مجتمعة في 6 ايام فلم يقدر على ان يقتحم قطاع لا يمثل حتى ولاية جزائرية في حجمه
ولكن نصر غزة ليس نصر الجيوش انما هو نصر الله لعباده الصالحين المجاهدين
ان غزة ساهمت في ايقاظ الامة كلها وهي قلبها النابض
وان شاء الله لن يكون ما بعد معركة غزة كما قبلها

الاخ الكريم algerien02
الف شكر على المرور
والف كر على التعقيب
فعلا اخي الكريم سيكون لجهاد اخواننا في غزة الاثر الطيب
وسوف يكتب لهذه الامة النهوض باذن الله
على يد من يجاهدون في فلسطين ضد اليهود وليس غيرهم
نتمنى ان تعود لهذه الامة دولة الاسلام التى تنشر العدل والسلام في العالم

............ السلام عليكم ......................
 
الحمد لله رب العالمين

وشكرا للمقاومة الاسلامية

دامت حماس لنا وكل فصائل المقاومة


 
إن التاريخ سيكتب يوم تحرر فلسطين ان من أسسوا لهذا التحرير هم أهل غزة ومجاهديها الأبطال
كما ذكر التاريخ بأنه لولا ما قام به عماد الدين زنكي وابنه نورالدين زنكي من جهاد لصليبين ماكان لصلاح الدين تحرير القدس
إن ما قام به اهل غزة يتجاوز كل وصف وكل تعبير فرغم الموت والتدمير والحصار كانت هممهم عالية وصبرهم وثقتهم بالله اعلى
لقد كنا نحن من اول يوم لهجوم خائفين من الهزيمة ومن القضاء على حركة حماس وكان اهلنا في غزة واثقون بنصر الله وكان كلامهم هو من يطمئننا بالنصر ويشد من عزيمتنا مع انه كان العكس هو الواجب فترى الطفل الصغير الذي فقد بصره يتحدث برباطة جأش وصبر لا يقدر عليه أصلب الرجال
ما حدث في غزة ليس نصرا عاديا فبكل المقايس والمعايير لم يكن يتوقع أكثر المتفائلين ان تصمد مقاومة باسلحة خفيفة امام جيش مدجج بالسلاح والتكنولوجيا العالية جيش هزم دول مجتمعة في 6 ايام فلم يقدر على ان يقتحم قطاع لا يمثل حتى ولاية جزائرية في حجمه
ولكن نصر غزة ليس نصر الجيوش انما هو نصر الله لعباده الصالحين المجاهدين
ان غزة ساهمت في ايقاظ الامة كلها وهي قلبها النابض
وان شاء الله لن يكون ما بعد معركة غزة كما قبلها
الله يبقي عليك الستر
 
ghaza_nusrah2.gif




بسم الله الرحمن الرحيم
( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (10)
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ )
(11) سورة محمد

الحمد لله أبديا سرمدا

والصلاة والسلام على محمد رسول الله هاديا ومقاتلا ومجاهدا
وعلى الآل والصحب الكرام هداة سؤددا
وبعد
أخوتنا المجاهدين والمقاتلين على أرض غزة الكاشفة والفاضحة
ويا أهل غزة يا سواد المجاهدين وقبلة الصابرين المحتسبين
لقد واجهتم أشد الناس عداوة للذين آمنوا وهم اليهود الغزاة
واستنصروا عليكم البعيد والقريب من الغرباء على ديننا وقومنا
لكنهم خابوا وخسروا
فمن كان الله مولاه وناصره فهو حسبه
وإن كل ما أصابكم إنما هو ابتلاء وراءه الخير كله
لا تخلياً من الله عن ولايته لكم ولا تخلفاً لوعد الله بنصر من يتولاه من عباده
ومن لم يكن الله مولاه فلا مولى له ولو اتخذ الإنس والجن كلهم أولياء
فهو مضيع عاجز ولو تجمعت له كل أسباب الحماية وكل أسباب القوة التي يعرفها الناس
ولا ولن يستطيع أحد أن ينصره على الله
{ ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم }
أخوتنا على أرض غزة المصابرة مقاتلين وممانعين وحضن أمين
تذكروا بأن هذه الآية نزلت يوم أُحُد يومها أصيب المسلمون مثلما أصبتم اليوم
ومن هذه الآية انتزع رسول الله صلى الله عليه وسلم رده على أبي سفيان حين قال
((قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ))
ردا على قول أبي سفيان ( لنا العزى ولا عزى لكم ).
وتذكروا أيضا خطة كعب بن أسد لقومه لملاقاة محمد وجنده
في غزوة بني قريظة في سنة خمس للهجرة
إذ قال يا معشر يهود قد نزل بكم من الأمر ما ترون وإن الليلة ليلة السبت وإنه عسى أن يكون محمد وأصحابه قد أمنونا فيها
فانزلوا لعلنا نصيب من محمد وأصحابه غرة
حينها لم يطعه قومه وقالوا : نفسد سبتنا علينا
لكن يهود اليوم فعلوها في سبتهم
فكانت هزيمتهم المنكرة ولن يكون مصيرهم بقوة الله وعونه إلا أسوء مما لحق بأسلافهم ممن خانوا العهود والمواثيق
أخوتنا في غزة المقاتلة
لأن حلت عليكم ظروف قاهرة جعلتكم تضعون سلاحكم اليوم إلى أجل
فإن أخوتكم المقاتلين في جيش الراشدين يستنصرون بنصركم لله ونصر الله لكم فلن يضعوا سلاحهم
ولكم من قتالهم بإذن الله نصيب وافر
وإليكم هذا الإصدار استمرارا لقتالكم وقتالنا ومن الله العون والنصر
{ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً{22}
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً{23}
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً{24} سورة الأحزاب
http://malafy.com/2009/01/rmv/128.rmvb
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم منا العمل والإنابة ومنك التسديد والإصابة
بِسْمِ اللهِ الرحمن الرحيمِ
((وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ))
الحجرات (7)


أبو العباس
عيسى بكر العراقي
المكتب الإعلامي في جيش الراشدين
جبهة الجهاد والتغيير

23 \ محرم \ 1430 الموافق 20 \ كانون الثاني \ 2009
 
الحمد لله رب العالمين​


وشكرا للمقاومة الاسلامية​

دامت حماس لنا وكل فصائل المقاومة​
الاخ الكريم david2008
شكرا على المرور
وعلى التعقيب
 
صحيح ان حماس استطاعت دحر العدو الاسرائيلى ودكه بما استطاعت من قوة وارادة وقد اضهرت هاته الاخيرة بسالة في القتال لا يمكن الاستهانة بها وهنا تعود اسرائيل لتقع في اخطائها الغبية كل مرة فالاولى لم تتعض من درس نصرالله وثانيا لم تفهم لحد الان طبيعة خصمها فهي دائما متسرعة....فهاته المرة الحرب ليس لها اهداف معلنة ولا ثوابت معينة وقد قال رئيس اركان الحرب السابق لا اذكر الاسم =عذرا =ان هاته الحرب جعلت اصحابها لا يراوحون مكانهم استعملوا كل الطرق لا مجال لذكرها لكن الانتصار في الاخير كان لصاحب العزيمة والصبر والثبات...الان مايهمنا هو ثمار هاته الحرب التي حاولت اسرائيل قطفها ؟؟؟لا حضنا كلنا ماجرى في القمامة الاخيرة وتدخل السيد مبارك وكان يحسب ضد المقاومة ....فقرر الحكام وبعد جهد جهيد التعامل مع السلطة الفتحاوية من كل النواحي اى تسليم المساعدات الى المافيا من جديد ...وهاهي كوندوليزا رايس وليفني تفضحهم في العلن بان هاته الحرب لتثبيت وتلميع عباس....فلسنا نخشى الحرب فالابطال صدورهم عارية لها لكن نخشي مابعدها واين ستؤول الامور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
يا اخوان اننا فعلا نهلل للنصر ونحمد الله....ماذا يمكن ان يحدث الان ؟بعد تدخل الاوروبيين والامريكان في المعادلة لم يبقي هنا العكام العرب وحدهم بل القضية خرجت من مجال الشرق الاوسط الى العالمية؟؟؟؟؟هل نضن انهم سينصرون القضية الفلسطينية لا والله....صحيح ان هاته الحرب سوف تغير الخريطة السياسية السؤال لصالح من؟؟؟؟....وهل هذا الاوباما سيكون توام الصعلوك بوش ام انه سياتي بتوجه جديد ؟؟؟؟؟هذا ما يمكن مناقشته الان
 
الإنتصار لا يكون إلا بدحر وسحق المنافقين و اليهود من فلسطين كلها وبأيدي المجاهدين في سبيله جل وعلا -اللهم حقق مرادنا يارب العالمين-آمين
 
صحيح ان حماس استطاعت دحر العدو الاسرائيلى ودكه بما استطاعت من قوة وارادة وقد اضهرت هاته الاخيرة بسالة في القتال لا يمكن الاستهانة بها وهنا تعود اسرائيل لتقع في اخطائها الغبية كل مرة فالاولى لم تتعض من درس نصرالله وثانيا لم تفهم لحد الان طبيعة خصمها فهي دائما متسرعة....فهاته المرة الحرب ليس لها اهداف معلنة ولا ثوابت معينة وقد قال رئيس اركان الحرب السابق لا اذكر الاسم =عذرا =ان هاته الحرب جعلت اصحابها لا يراوحون مكانهم استعملوا كل الطرق لا مجال لذكرها لكن الانتصار في الاخير كان لصاحب العزيمة والصبر والثبات...الان مايهمنا هو ثمار هاته الحرب التي حاولت اسرائيل قطفها ؟؟؟لا حضنا كلنا ماجرى في القمامة الاخيرة وتدخل السيد مبارك وكان يحسب ضد المقاومة ....فقرر الحكام وبعد جهد جهيد التعامل مع السلطة الفتحاوية من كل النواحي اى تسليم المساعدات الى المافيا من جديد ...وهاهي كوندوليزا رايس وليفني تفضحهم في العلن بان هاته الحرب لتثبيت وتلميع عباس....فلسنا نخشى الحرب فالابطال صدورهم عارية لها لكن نخشي مابعدها واين ستؤول الامور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيك على هذا التحليل
أختي الفاضلة
إن من قدم هذه التضحيات الجسام لا يمكن أن يسمح بأن تذهب هباءا منثورا
نرجوا من قيادة حماس والجهاد وباقي الفصائل المجاهدة عدم تقديم أي تنازلات سياسية واستراتيجية للخونة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom