التفاعل
777
الجوائز
695
- تاريخ التسجيل
- 31 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 3,595
- آخر نشاط
- الوظيفة
- استاذ
- الأوسمة
- 12
نقلا عن اخوان اون لاين
[22:53مكة المكرمة ] [18/01/2009]
كتب- حسن محمود:
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية "أننا أمام انتصار تاريخي وإستراتيجي وإلهي رباني"، مشدِّدًا على أنه ليس انتصارًا لفصيل أو حزب أو منطقة، بل هو انتصارٌ شعبيٌّ؛ شارك فيه كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وانتصارٌ أمميٌّ حيث احتضنه أبناء الأمة على مدار أيام العدوان، وانتصارٌ إنسانيٌّ وقف معه كل الأحرار في العالم.
وشدَّد في كلمة ملتفزة مساء اليوم على أن هذا الانتصار يُمهِّد الطريق أمام حتمية الانتصار الأكبر، والمُتمثِّل في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وتحرير كامل أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني، وعودة اللاجئين.
وأكد أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه، بينما توصلت المقاومة إلى الانتصار وصون الكرامة بشكل لم يسبق له مثيل.
ووعد هنية بتقديم معونات عاجلة لكل الأسر الفلسطينية المتضرِّرة، والعمل على إعادة إعمار ما دمَّره الاحتلال، مطالبًا الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية بتحمُّل مسئوليتها عن هذا التصعيد.
وأشار إلى أن هذا النصر يتطلَّب الحوار الداخلي والمصالحة الوطنية من أجل طيِّ صفحة الخلاف الداخلي، وشدَّد على أهمية الانسحاب الكامل للجيش الصهيوني من غزة، وفتح المعابر، ورفع الحصار، وعدم السماح مجدَّدًا بعودة الشعب الفلسطيني- الذي قدَّم مثل هذه التضحيات العظيمة- إلى مآسي الحصار البغيض.
وطالب هنية بإرسال لجان تحقيق دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال، وتقديم قادة العدوِّ إلى محاكم الجنايات الدولية.
وحيَّا كافة وسائل الإعلام التي نقلت العدوان وإنجازات المقاومة، وجهد الأطباء العرب والأنروا والصليب الأحمر والتحركات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
[22:53مكة المكرمة ] [18/01/2009]
كتب- حسن محمود:
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية "أننا أمام انتصار تاريخي وإستراتيجي وإلهي رباني"، مشدِّدًا على أنه ليس انتصارًا لفصيل أو حزب أو منطقة، بل هو انتصارٌ شعبيٌّ؛ شارك فيه كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وانتصارٌ أمميٌّ حيث احتضنه أبناء الأمة على مدار أيام العدوان، وانتصارٌ إنسانيٌّ وقف معه كل الأحرار في العالم.
وشدَّد في كلمة ملتفزة مساء اليوم على أن هذا الانتصار يُمهِّد الطريق أمام حتمية الانتصار الأكبر، والمُتمثِّل في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وتحرير كامل أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني، وعودة اللاجئين.
وأكد أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه، بينما توصلت المقاومة إلى الانتصار وصون الكرامة بشكل لم يسبق له مثيل.
ووعد هنية بتقديم معونات عاجلة لكل الأسر الفلسطينية المتضرِّرة، والعمل على إعادة إعمار ما دمَّره الاحتلال، مطالبًا الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية بتحمُّل مسئوليتها عن هذا التصعيد.
وأشار إلى أن هذا النصر يتطلَّب الحوار الداخلي والمصالحة الوطنية من أجل طيِّ صفحة الخلاف الداخلي، وشدَّد على أهمية الانسحاب الكامل للجيش الصهيوني من غزة، وفتح المعابر، ورفع الحصار، وعدم السماح مجدَّدًا بعودة الشعب الفلسطيني- الذي قدَّم مثل هذه التضحيات العظيمة- إلى مآسي الحصار البغيض.
وطالب هنية بإرسال لجان تحقيق دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال، وتقديم قادة العدوِّ إلى محاكم الجنايات الدولية.
وحيَّا كافة وسائل الإعلام التي نقلت العدوان وإنجازات المقاومة، وجهد الأطباء العرب والأنروا والصليب الأحمر والتحركات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.