عباس . . .بضاعة امريكية انتهت صلاحيتها

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ثابت على العهد

:: عضو مثابر ::
عباس بدأت رحلته إلى الضياع منذ قيامه على السلطة الفلسطينية ومن هذه اللحظة بالذات انحرف عن الطريق الذي سلكه ومهده وعبده له الشهيد أبو عمار وللشعب الفلسطيني كي لا تضيع حقوقه لتحرير الأراضي المحتلة من كيد الغاصبين ولن نرى ان عباس بتعنته وتصرفاته قد تخلى عن ثوابته القومية العربية والإسلامية في طريقة تعامله مع القضية الجوهرية الذي دفع ثمن أتعابها السيد الراحل عرفات حياته لها . . .
أما عباس فراح يلهث عن طرق أخرى قصيرة وملتوية لتسوية القضية بالوسائل والطرق الدبلوماسية لا تسمن ولا تغني من جوع و لات حل جاء به . . .فقد أعطت الإدارة الأمريكية ثقتها العمياء لعباس وعملائه ممن باعوا عهودهم لأجل تصفية القضية مقابل الاستمرار في مشواره السياسي المخزي دون خوف لأن الإدارة ستدعم مقابل ذلك كرسيه بمزيد من الخرسانة الدستورية المسلحة المزيفة لرد وصد الأصوات المطالبة بالحقوق المشروعة والمكفولة للشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وحق عودة اللاجئين . . .وقد نجح في مهمته القذرة التي راح ضحيتها ممن انتخبوه أو بايعوه من الشعب أو المقربين له وأضفت مواقفه بتعزيز الشرخ الفلسطيني وبسط الاحتلال نفوذه على الصغير والكبير فصار يعقد اللقاءات المكوكية بينه وبين قتلة الأنبياء كل يوم وشعبه امن في جنة الحصار ورحمة النيران الإسرائيلية من جهة أخرى وهذا ما يدحض ادعاءات عباس سعيه إلى سلام دون إراقة الدماء إلا بخلع ثيابهم والمشي حفاة عراة في صورة إذلال للأمة العربية جمعاء ومازال يعطي إلى الآن الأمان في إسرائيل وتعاملها مع شعبه وهي الطريقة الوحيدة التي تعامل إسرائيل بها عملاءها الأوفياء . . عكس المقاومة في غزة الصمود الآن فإن تضحياتها لا تقدر بثمن ويكفينا فخرا بارتقاء العديد من الشهداء في ميدان المعركة الذين سيمسحون بعض التاريخ الأسود للفلسطينيين بفعل قائدهم عباس والفضائح التي يتفنن العدو باصطناعها بتصوير الفتحاويين الخارجين عن ملة القضية الفلسطينية كما قلنا حفاة عراة أمام .
وتبين من هذا انتهاء صلاحية عباس وقربه الى التعفن بدوره الأجوف الذي لا يجني منه إلا تطمينات كاذبة ومزيفة شفوية والبعض من سياسات التسويف التي أضحت السبيل الوحيد لإسرائيل وأمريكا لكسر الوحدة ودفن القضية المرهونة بالقضية وتقديم تنازلات لصالح الصهيوني . . .ودوره الخفي أيضا باستباحة دم بني جلدته أمام آلة الدمار كيف لا وهو الذي بخل نفسه عن حضور القمة الطارئة في الدوحة بعد رفض المتواطئين العرب من عدم حضورها طبعا تحت ضغوطات خفية لا يجهلها المجنون في أولهم عميل أمريكا وابنتها إسرائيل بدرجة امتياز محمد حسني باراك أو اللات مبارك .


عبدالرزاق بشير/ تبسة - بئرالعاتر
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom