التفاعل
588
الجوائز
693
- تاريخ التسجيل
- 8 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,554
- آخر نشاط

قبلة على جبين الطيب أردوغان
كم كانت دموعك عزيزة وغالية أيها الطيب أردوغان و أنت ترى ذلك الطفل الفلسطيني الذي بترت ساقاه نتيجة القصف الصهيوني الوحشي لغزة البطلة !!
قائد سياسي حفيد العثمانيين – الذين طردوا تيودور هرتزل وجراره الذهبية التي عرضها لبيعهم فلسطين – كانت دموعه تخرج من القلب الذي قلب مفاهيم السياسة ومعادلاتها لا أخلاقياتها !!
فالسياسي هو انسان أولا و أخيراً فكيف إذا كان هذا السياسي من طينة جبلت بأخلاق العزة ؟!
نعم .. بكى الرجل بكل النبل والشهامة .. في وقت عزت فيه على المتواطئين ولو كلمة ( نحن معكم يا أهل غزة )!!
أما الرجل الرجل .. الطيب أردوغان فقد قالها وبكل جرأة وقوة ودون خوف من أحد : ( إن اسرائيل ترتكب أفعالاً غير انسانية سوف تؤدي الى دمارها ) مضيفاً بانتمائه الاسلامي المتحضر : ( إن الله عاجلاً أو آجلاً سوف يعاقب هؤلاء الذين يتجاوزون حقوق الابرياء )
تركيا بقيادة أردوغان بادرت برفض الهجوم الاسرائيلي على غزة فور وقوعه ليس لاعتبارات سياسية تتعلق بالاهانة التي وجهتها اسرائيل لتركيا بشنها الهجوم البربري على غزة بعد زيارة رئيس وزراء الكيان الغاصب لتركيا بايام !! بل انطلاقا ً من موقف تنتهجه تركيا من رفضها للعدوان وما موقفها من رفض استخدام أراضيها لغزو العراق وعرضها على وحدة العراق وعدم تقسيمه إلا دليل على ذلك بل وسعيها لأفضل العلاقات مع جيرانها ..
نعم حفيد العثمانيين ( وليس بسعي لامبراطورية عثمانية جديدة ) بل بحنكة وشرف رجل الدولة الذي يدين المعتدي ويكشف عهره .. بل ويطالب بطرد اسرائيل من منظمة الامم المتحدة لرفضها تطبيق كل القرارات الصادرة عن هذه الهيئة الدولية العاجزة ؟!!
قال : ( إن العالم يتفرج على المجازر الوحشية التي ترتكبها اسرائيل في القطاع ولا يحرك ساكناً وكانه يشاهد فيلماً سينمائياً )
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الامن بتطبيق العقوبات اللازمة على تل أبيب بسبب رفضها قرار المجلس رغم الزاميته !!
عدا عن الدعوة الجريئة لمقاطعة المنتجات الامريكية والاسرائيلية والبريطانية لدعمها اللامحدود لقوات الاحتلال الصهيوني ..
وخرج ملايين الاتراك ليشاركوا شعب غزة جرحه وملتفين حول النهج الذي اتخذه الطيب أردوغان ورددوا ورائه ( العزة لغزة والموت للقتلة )
نعم هكذا أنت أيها الطيب أردوغان يا من بكيت أطفال فلسطين وكأنهم أطفال استانبول و أزمير و أنقرة !! في وقت تسابق به الكثيرون من دول الاعتلال ليعزوا سيدهم وسيد البيت الابيض – غير المأسوف على رحيله – بوش لموت هرته ويلي !!
أيها المارد أردوغان .. يا رجل الدولة والسياسة .. يا رجل السياسة الخلوق .. يا عثماني الانتماء .. وإنساني الهوى : من كل عربي من كل مقاوم من كل انسان على امتداد الوطن نقول :
شكراً أردوغان ..
فما ساومت حيث ساوموا ..
وما هادنت حيث هادنوا ..
وما كنت جباناً حيث جبنوا ..
مدرستك في الاخلاق السياسية نهج يجب أن يدرس ويكفي ردك على انتقادات صهاينة تل أبيب حيث قلت : ( نعم أنا عاطفي عندما أرى ما تفعله الهمجية الاسرائيلية بحق الفلسطينيين )
ولم تكتفي بذلك بل قلتها بكل صلابة امجرمي الحرب ليفني وباراك : ( التاريخ سيسجل لكما هذا العار )
ويكفيك التفاف ملايين الاتراك حولك .. بل ملايين الشرفاء حول العالم ..
وربما يتعلم منك أشباه الرجال من المتخاذلون والمستسلمون .. كيف تكون الرجولة ؟؟!!..
قائد سياسي حفيد العثمانيين – الذين طردوا تيودور هرتزل وجراره الذهبية التي عرضها لبيعهم فلسطين – كانت دموعه تخرج من القلب الذي قلب مفاهيم السياسة ومعادلاتها لا أخلاقياتها !!
فالسياسي هو انسان أولا و أخيراً فكيف إذا كان هذا السياسي من طينة جبلت بأخلاق العزة ؟!
نعم .. بكى الرجل بكل النبل والشهامة .. في وقت عزت فيه على المتواطئين ولو كلمة ( نحن معكم يا أهل غزة )!!
أما الرجل الرجل .. الطيب أردوغان فقد قالها وبكل جرأة وقوة ودون خوف من أحد : ( إن اسرائيل ترتكب أفعالاً غير انسانية سوف تؤدي الى دمارها ) مضيفاً بانتمائه الاسلامي المتحضر : ( إن الله عاجلاً أو آجلاً سوف يعاقب هؤلاء الذين يتجاوزون حقوق الابرياء )
تركيا بقيادة أردوغان بادرت برفض الهجوم الاسرائيلي على غزة فور وقوعه ليس لاعتبارات سياسية تتعلق بالاهانة التي وجهتها اسرائيل لتركيا بشنها الهجوم البربري على غزة بعد زيارة رئيس وزراء الكيان الغاصب لتركيا بايام !! بل انطلاقا ً من موقف تنتهجه تركيا من رفضها للعدوان وما موقفها من رفض استخدام أراضيها لغزو العراق وعرضها على وحدة العراق وعدم تقسيمه إلا دليل على ذلك بل وسعيها لأفضل العلاقات مع جيرانها ..
نعم حفيد العثمانيين ( وليس بسعي لامبراطورية عثمانية جديدة ) بل بحنكة وشرف رجل الدولة الذي يدين المعتدي ويكشف عهره .. بل ويطالب بطرد اسرائيل من منظمة الامم المتحدة لرفضها تطبيق كل القرارات الصادرة عن هذه الهيئة الدولية العاجزة ؟!!
قال : ( إن العالم يتفرج على المجازر الوحشية التي ترتكبها اسرائيل في القطاع ولا يحرك ساكناً وكانه يشاهد فيلماً سينمائياً )
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الامن بتطبيق العقوبات اللازمة على تل أبيب بسبب رفضها قرار المجلس رغم الزاميته !!
عدا عن الدعوة الجريئة لمقاطعة المنتجات الامريكية والاسرائيلية والبريطانية لدعمها اللامحدود لقوات الاحتلال الصهيوني ..
وخرج ملايين الاتراك ليشاركوا شعب غزة جرحه وملتفين حول النهج الذي اتخذه الطيب أردوغان ورددوا ورائه ( العزة لغزة والموت للقتلة )
نعم هكذا أنت أيها الطيب أردوغان يا من بكيت أطفال فلسطين وكأنهم أطفال استانبول و أزمير و أنقرة !! في وقت تسابق به الكثيرون من دول الاعتلال ليعزوا سيدهم وسيد البيت الابيض – غير المأسوف على رحيله – بوش لموت هرته ويلي !!
أيها المارد أردوغان .. يا رجل الدولة والسياسة .. يا رجل السياسة الخلوق .. يا عثماني الانتماء .. وإنساني الهوى : من كل عربي من كل مقاوم من كل انسان على امتداد الوطن نقول :
شكراً أردوغان ..
فما ساومت حيث ساوموا ..
وما هادنت حيث هادنوا ..
وما كنت جباناً حيث جبنوا ..
مدرستك في الاخلاق السياسية نهج يجب أن يدرس ويكفي ردك على انتقادات صهاينة تل أبيب حيث قلت : ( نعم أنا عاطفي عندما أرى ما تفعله الهمجية الاسرائيلية بحق الفلسطينيين )
ولم تكتفي بذلك بل قلتها بكل صلابة امجرمي الحرب ليفني وباراك : ( التاريخ سيسجل لكما هذا العار )
ويكفيك التفاف ملايين الاتراك حولك .. بل ملايين الشرفاء حول العالم ..
وربما يتعلم منك أشباه الرجال من المتخاذلون والمستسلمون .. كيف تكون الرجولة ؟؟!!..