احترت أين أكتب اسمك؟
كتبت اسمك على شرايين يدي
لتجري فيها كما يجري دمي
وعند أول غلطة أنهي جريانها
بقطع العروق من جذورها ...
ولن أقطعها بسكين عادية
بل بحد سيف الفارس الباسل
كي يسيل دمي الذي اختلطت به
وتنقطع كل صلة لك بجسدي
بعدما أسكنتك شراييني وأوردتي
كي تمر مباشرة عبرهما إلى قلبي وتسكن فيه
ومع كل دورة دموية يصل بها الدم إلى قلبي
ينطق فمي بأروع كلمات الحب والغرام
ثم عدت وكتبته على دفاتري
وتغنيت به في أشعاري
وجعلته أجمل أسراري
حينها فقط
صرت زهرة في بستان الأزهار
وكنت ملك الحديقة ذاك النهار
لكن....
يوم تهب العاصفة الهوجاء
سأقطع عليه أخباري
وسأعلن عن انتحاري
ولن يستطيع في حبه اجباري
لأني ساعتها سأمزق دفتري وأشعاري
وأحرق كل ما يذكرني بماضي أفكاري
ويصبح بستان الورد شوكا
بعدها سأنتقم لإنهياري
هذه هي حكاية اسم عرفته صدفة
ثم ما لبث أن صار أحد أسراري
لكن.....
ربما لن تكون هذه نهاية حكايتك يا جاري
ربما أنت فوق أن تكون مجرد ذكرى جميلة
ربما...
ربما........
لا أعرف حتى الآن موقعك من كوكب النجوم
واي واحدة تخصك تلمع في سمائي وتحوم
حول الكواكب السيارة وتدور
ولا أتصور يوما تنهار فيه مملكة الكواكب
وتختفي النجوم وراء الليل الحالك
ربما لن تكون مجرد نجم جديد
ظهر في سمائي السوداء الغائمة
وسيتفجر عند اكتمال البدر
ليتفتت إلى أجزاء عاتمة
بعدما كان نجما مضيئا
لايبقى سوى شهب وسهام عابرة
ضوء خافت ...
ربما.....؟؟؟