مغتربون جزائريون يقتاتون من مزابل فرنسا وآخرون يحزمون حقائبهم للعودة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

lionalgerien

:: عضو مثابر ::
thumbnail.php


"آثرت أن أعود إلى بلدي آكل من يدي والدتي حتى الكسرة حاف على أن انضم للعشرات من المغتربين الذين يقضون الساعات وسط المزابل والمفرغات بحثا عن رغيف خبز أو بقايا خضر حتى لا نقول فواكه"، "تعبت من الانتظار أمام مراكز الإعانات في طوابير طويلة تدوم ساعات لأحصل على قطعة خبز أو قليل من الحليب والسكر، الفرنسيون أبناء البلد تضرروا ولا يزالون يئنون تحت وطأة هذه الأزمة اللعينة، فما بالك نحن "البرّانية" لا نملك مسكنا ولا عملا ونأكل مما تلفظه المزابل".. هذه شهادات حية لبعض الذين أجبرتهم الأزمة المالية الأخيرة على حزم حقائبهم والعودة إلى ديارهم بعدما خيّبت ظروف فرنسا ظنّهم في تأمين غدر الزمن.
  • رغم التحسن البطيء الذي يشهده حال الاقتصاد العالمي مقارنة بالأشهر الفارطة، لا يزال الكثير من الناس عبر العالم يتجرعون ويلات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بملايين الوظائف وتسبّبت في غلاء المعيشة، فبات المأكل والمسكن من أصعب ما يمكن تأمينه.​
  • وإذا أخذنا فرنسا كمثال، فلأنها أكثر البلدان الغربية التي تتواجد بها الجالية الجزائرية، وكذلك أكثر البلدان تأثرا بهذه الأزمة، حيث أعلن مؤخرا رئيسها نيكولا ساركوزي أن خط الفقر بدأ يمس الصف الأول من الطبقة المتوسطة التي أصبحت تتناول وجبتين في اليوم بدل ثلاث وجبات، وأصبحت تعاني الأمرّين لتكتفي بالحد الأدنى من الأجر القاعدي المقدر هناك بـ 1200 دولار.. هذا حال الفرنسيين أنفسهم وفي بلادهم، فما حال الجزائريين المغتربين هناك؟​
  • وإن كنا لا نملك إحصاءات وأرقاما رسمية عن الذين سُرّحوا من مناصبهم أو الذين ضاقت بهم السُبل هناك -وذلك لعجز الهيئات المعنية التي راسلناها عن تزويدنا بها- فإننا سنستعرض شهادات حية لبعض الذين أجبرتهم الأزمة على العودة إلى بلدهم، خاصة وأن سُبل الإعانة التي تعودوا عليها من هنا أو هناك قد انقطعت بهم، كما ارتأينا الاتصال ببعض المغتربين الذين ما زاولوا في فرنسا ليحكوا لنا يومياتهم في ظل غلاء المعيشة والكراء وانعدام العمل.​
  • نبيل، شاب في الثلاثينات، متزوج بمغتربة ومستقر بفرنسا منذ 3 سنوات، لكنه عاد قبل حوالي شهر ليستقر بين أحضان أسرته في حسين داي بالعاصمة. والسبب.. فقدانه لعمله وعجزه عن تأمين ثمن استئجار منزل من غرفتين كان يستقله. "فقدت عملي في إحدى شركات الإعلام الآلي في أكتوبر الفارط، ومنذ ذلك الحين وأنا أتخبط في مشاكل مالية، ساعدني صهري في البداية، لكن هو أيضا لديه أسرة ومصاريف وفرنسا لا ترحم كما يقال، فكرت مليا قبل اتخذ قرار الرجوع إلى الوطن، لكن زوجتي المستقرة هناك منذ سنوات رفضت الفكرة قبل أن أستطيع إقناعها بالرجوع مؤقتا إلى الجزائر حتى يتحسن الوضع ونعود. أنا الآن أعمل مع أخي في متجر له وأكسب رزقي والحمد لله".​
  • حال مالك، طالب في الدراسات العليا، مشابهة لحال سابقه، حيث قرر الرجوع في عطلة مطوّلة إلى الجزائر بعد أن انقطعت بعض الإمدادات التي كانت ترسلها له عائلته من حين إلى آخر. "كنت أؤمّن مصروفي من مناصب مؤقتة، لكنها أصبحت ضربا من المستحيل بعدما أضحى الفرنسيون أولى من غيرهم بها، ساعدني والدي في البداية علّ الحالة تتحسن، لكن الأمر طال وصعب عليه تأمين متطلباتي، ترددت في العودة فكنت آكل مما تجود به مراكز الإعانات هناك من مواد غذائية رئيسية، لكن الولوج إليها صعب جدا بسبب العدد الكبير من الفرنسيين والمغتربين الذين يترددون عليها، فقررت العودة إلى البلاد مؤقتا حتى تتحسن الظروف".​
  • وفي اتصال مع "الشروق" روى لنا (ي. ب)، طالب، بعض معاناته مع تأمين متطلباته اليومية، حيث أخبرنا أن عجزه عن تسديد قيمة كراء الغرفة جعله يبيت "تارة عند أقربائي وتارة عند زملائي وتارة أخرى في مراكز الإيواء التي كثر الطلب عليها إلى حد أن العمال الأجراء من فرنسيين ومغتربين يقصدونها حتى يوفروا أجرة الكراء ويدّخروا بعض النقود، كما أوفر وجباتي من مراكز الإعانات أحيانا ومن بقايا المزابل أحيانا أخرى.. وهنا أؤكد أن الكثير من المغتربين هناك، خاصة المتواجدين بطريقة غير شرعية، ينتظرون حلول الليل حتى يذهبوا إلى المزابل ويبحثوا عن بقايا أكل صالحة"!​
  • كل هذا يجري والوزارة الوصية على الجالية بالخارج جاهلة لما يحصل لجاليتها بفرنسا حتى لا نقول في بلدان أخرى​
 
شكرا اخي الكريم اثلجت صدري بهذا الموضوع لي عودة وبالنقاش الحر
بوركت
 
وهل يخفى القمر طبعا هذا هو حال جاليتنا المغتربة في بلاد الغرب
ذهبو في وقت كانت تعيش فيه الجزائر الازمة
يعودون محملين بمتاع يوزعونه على ابناء الوطن الفقراء
حقيقة شكرا لهم وقفو مع البلد خصوصا ايام الفيضانات وفي كل استحقاق تجدهم اول الواقفين .لكن عقارب الساعة غيرت اتجاهها الان ولم تعد جزائر الامس جزائر الفقر والاحتياج جزائر الفرح والسعادة كل صيف بعودة المغتربين على وعسى يمنون عليهم بكم اورو
ذهب ذلك الزمن بدون عودة باذن الله
الان صارو هم الذين ينبهرون من كمية المنتوجات المعروضة والاسعار المنخفضة هم من صارو يشترون الملابس اجهزة التلفاز الاكترونيك بصفة عامة...ليعودو بها الى بلاد الغربة
هم الان من صارو يعودون الى ارض الوطن والكل يبحث له عن مسكن يشتريه ليستقر في ارض الوطن لانهم كانو يعيشون كذبة اسمها بلاد الغرب ومع اشتداد وطاة الازمة المالية العالمية انقلبت كل الموازين
عودة ميمونة الى ارض الوطن ولن تجدو مكانا يعزكم ويحفظ كرامتكم افضل من بلدكم
 
صدقت

ان ما تعانيه الجاليات العربية وخصوصا الجالية الجزائرية لا يمكن ان يوصف بل نحن معهم في نعيم لا يوصف .فالعائدون من هناك قد انبهروا بالتغيير الحاصل هنا عندنا من سلع واجهزة متنوعة واسعار جد زهيدة حتى ان البعض اصبح يقتني من هنا سلعته ...فمعضمهم يلبسون الالبسة المستعملة اى الشيفون ويعيشون على الحليب والخبز للتوفير لا نتحدث عن الكهرباء والغاز والبنزين ولا عن الكراء لانها فعلا كارثة ومصائب تارق نومهم ....
 
السلام عليكم
و الله يا جماعة ليس المغتربين فقط من يعانون الامرين حتى الاوربيين بانفسهم فاوربا اليوم تعيش اتعس ايامها نسمع يوميا عن مصانع تغلق و الاف من العمال تم تسريحهم
كما يتزايد بشكل هائل عدد المتشرديين و الفقراء بشكل جنوني
اتمنى ان لا تطول هاته الازمة ان شاء الله
 
و من صاحبة الخبر الشروق اليومي صاحبة المهمات القدرة لا يخفى لاحد ما هو الدور الدي تقوم به هده الجريدة في تزيين احوال الجزائر كان الجنة هنا و الجحيم هناك نحن نعلم ان هناك ازمة و هده الازمة صتصيبهم في بعض الكماليات و ليس في ان تهددهم في لقمة عيشهم و سوف تكون مؤقتة و هده احوال المجتمعات بحيف هناك اقتصاد و حركية دائمة طبيعي ان يكون هناك فترات ازدهار و فترات ركود ليس كحالنا نحن اما في الغرب فالدي كان ياكل كيلو لحم في اليوم اصبح ياكل نصفه ليس كالجزائري المسكين الدي نسي دوقه و لو لم يكن هناك عيد اضحى لما تدوقه اصلا و هو يعيش في ازمة من يوم ولدته امه
 
و من صاحبة الخبر الشروق اليومي صاحبة المهمات القدرة لا يخفى لاحد ما هو الدور الدي تقوم به هده الجريدة في تزيين احوال الجزائر كان الجنة هنا و الجحيم هناك نحن نعلم ان هناك ازمة و هده الازمة صتصيبهم في بعض الكماليات و ليس في ان تهددهم في لقمة عيشهم و سوف تكون مؤقتة و هده احوال المجتمعات بحيف هناك اقتصاد و حركية دائمة طبيعي ان يكون هناك فترات ازدهار و فترات ركود ليس كحالنا نحن اما في الغرب فالدي كان ياكل كيلو لحم في اليوم اصبح ياكل نصفه ليس كالجزائري المسكين الدي نسي دوقه و لو لم يكن هناك عيد اضحى لما تدوقه اصلا و هو يعيش في ازمة من يوم ولدته امه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخي فلنكن واقعيين حال الشعب الجزائري ليس كما تقول
تجده فقيرا ولكنه يمتلك حتى الكماليات
ثم هل لديك أقارب من الجالية الجزائرية هناك؟؟
إن كنت تملك أقاربا أو معارفا هناك
إسألهم عن الأوضاع المزرية التي يعيشونها
إبتداءا من صعوبة إيجاد لقمة العيش إلى الإهانات والجرائم التي يتعرضون لها كونهم مسلمون وجزائريون
بأي ثمن نحن لديهم الأن
نحن لديهم مجرد **حراقة** لايملكون من المعرفة أي شيء حتى وإن كان هؤلاء الحراقة من كبار المثقفين
أنا لا أقول أن الجزائر جنة
ولكنها في المقابل ليست جحيما
بل وهي الأن أحسن من هده الدول الأوربية التي أصيبت اليوم بالشيخوخة
نعم زمن أوربا الأحلام قد ولى دون رجعى
الأن هي تسمى أوربا الأوهام والسراب
وشكرا
 
ما من شك أننا لن ولم نجد أفضل من بلدنا
ولن نشعر بالامن و الامان الا في مسقط رأسنا

ولكن علينا أن نذكر أسباب لجوء الكثير للخارج
إنها الحالة العربية السيئة فبلادنا العربية مليئة بالخيرات
ومليئة بالشباب مصدر الطاقة
ولكننا نعيش الفساد بكل انواعه و أشكاله فلهذا يتجه الشاب
للخارج ليشعر بكرامة العيش ... فيجد المذلة و الهوان
ومن هنا علينا أن ندعو المسؤولين لتغيير واقع بلادنا التي إعتدنا
عليه . فلنبدأ نبني و نتقدم و نتطور للأمام
وندعو العرب أصحاب رؤوس الأموال في الخارج للعودة الي بلادهم
لكي يساهموا في النهضة و الحد من البطالة و الهجرة

ونأمل من المسؤولين العرب التعامل معنا فقط كإنسان
لكي لا نبحث عن حقوق الحيوان في البلاد الغربية

شكرا لصاحب الموضوع و تحياتي
 
والله انا من جهتي مستعد ان اكل فتات اوروبا خير لي من هده البلاد التي ضاع حقي واخده من هم اكبر مني
وما هته البلاد التي لك حق واحد بها اما السكن او الوظيفة او محلا تجاريا من اكشاك فخامته او ان تتزوج نعم انك في الجزائر اختر واحدة من هؤلاء
 
من يسمعكم تقولون هكذا يظن أن الأربيون يرمون بأنفسهم في البحر من الوصول شاطئ الأمان والرخاء
وليس نحن
تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom