سألتني من أكون ؟ و أنا بدوري تساءلت : من تكون ؟
فقد تخيلتك قصة ، أو أبياتا سقطت بين أشعاري سهوا ،
تخيلتك و حلمت بك و تحقق حلمي ساعتها ، فنسجتك حروفا لقصيدتي المفضلة ،
نقشتك على قلبي فكان أول ميلادي و أصبحت همسات كلماتك أول حكاياتي .....
حيث فوجئت بك تقتحم عالمي لتعرف أسراري ، و تسيطر على أفكاري كما على قلبي ، و تحاورني في كتاباتي ، نعم جئت إلى حياتي فكنت قطرات الندى و نسمات الصبح ،
فجاءني حب الرؤى في طيفك مع القمر فأنت نسمة تهادت على السهر
و أنا أزاحم عذب كلماتك و كأنني عشت معك ألف سنة و مليون يوم
رغم أني لم أراك أو أعرفك
أو ..... أو ....
فقد نسجت حكايتك من خيال ،
فمن الأجدر أن أسألك و أسألك من تكون ؟
هل أنجبت من قوافي قصائدي ؟
أم من وحي أفكاري ؟
أم أنك زرعت في أشعاري و خواطري ؟
فمهما كان جوابك فأنأ أحبك حتى أضحى ذوباني في حبك منتهي الخلود ،
لا لن أقول أنا لك و إنما أنا أنت ، فإن نسيتك لحظة فلحظتها
أكون لنفسي قد نسيت .... لازلت على عهدي لك
فلا تقتليني كما قتلني الزمــــــــان .....
فانــــــــــــــــا chamekh
وهل لي ان اعرفـــك يا عنوان قصيدتــي
