هلوسات شامـــخ في غرفة العمليات ؟؟؟

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع CHAMEKH
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

CHAMEKH

:: في ذمة الله ::
أحباب اللمة
أضواء باهرة تصطدم بعيني وجوه تركض هنا و هنا أين المشرط أين المخدّر ؟؟
أين الكمّامة ؟
أين الأوكسجين
أطباء و ممرضات يتدافعون هنا و هناك و بعضهم يتحلق حولي أنا المسجّى في غرفة العمليات
ممرضة تهمس لي بصوت يتصنع الثبات : لا تخف إنها عملية بسيطة جدا لا تفكر فيما حولك حاول أن تتذكر أحلى أيام عمرك
قلت لها بهدوء : ماذا ستفعلون ؟؟
قالت : سيقومون بتغيير عدة صمامات في قلبك !! قلت : هل سيفتحون قلبي ؟
قالت بدهشة : طبعا
قلت : و أين أخبئها الآن ؟؟ أين أبعدها عن العيون ؟؟
قالت : من هي ؟؟
قلت : أين الطبيب .؟
نادت عليه فيما هو يرتدي القفازات الطبية
قال وهو يتصنع ابتسامة غطتها سحب القلق : خيراً عزيزي ؟؟
قلت : أنت ستفتح قلبي ستتجول بين أروقته ستطأ أرضه و تقتحم جدرانه و غرفه أدخل بصمت أيها الطبيب لا تفزعها بمشارطك و أسلحتك لا تزعجها بطنين أدواتك لا تؤلمها بوخز سيوفك و عتادك ستجدها هناك وحيدة يتيمة سامحها أيها الطبيب لقد عبثت هذه الصبية بقلبي أحالته إلى ساحة معركة إلى أشلاء ممزقة
أتظن أنك ستجد قلباً ؟؟
لا لا يا طبيبي بل ستجد بقايا قلب
ستجد بقايا عمر
ستجد بقايا إنسان
لقد مارست شتى صنوف العنف و العدوان على هذا الخافق الضعيف بين الحنايا
ولكن لم أنهرها لم أعاتبها
سبحان الله أيعاتب المرء ذاك الهواءالذي يتنفسه ؟ أيعاتب الإنسان ذاك الليل الذي يغفو على نافذته كلما داهمته الهموم ؟؟
أتركها يا طبيبي بين أنقاض قلبي دعها تعبث كما تريد دعها ترسم خريطة حياتها هنا
قل لها أن النقش على القلب أحلى و أجمل من الكتابة على الأوراق أو صفحات الماء
و قل لها أن تلك الصمامات التي دمرتها هي أحلى ذكرى لاعتلائها هذه القلب العليل
طبيبي لا تزدحم أنت و ممرضاتك على باب قلبي فتفزعوها أنقر الأبواب قبل اقتحامها واستأذنها قبل أن تمد يدك بمشرط أو خيط
قل لها لقد آن أوان هذا القلب أن يُرمّم و يُعاد بعثه للحياة قل لها ان تلك الصمامات هوت أخيرا بعد أن عجزت عن استيعاب هذا حب الذي يقوم على زرع القنابل و الألغام بين الحنايا و الضلوع
قال الطبيب : أنت تهذي ابتسمت له
وقلت :إنها أجمل هذيان و أحلى وهم
قال : سنضطر إلى أخذ شريان من جسدك لنزرعه في قلبك
قلت :لن تجد الشريان الذي تنشده أبحث عن شريان لم تمزقه اللوعة و لم ينسفه الحزن و لم يبليه الهوى لن تجد سوى شرايين تنزف من كل اتجاه تنزف شكوى و ألما و بكاء
يا سيدي لا أملك لك أي شرايين ولا أحمل داخلي أي نبض أنت تضيع وقتك مع عاشق متهدم كذاك الجبل الذي زرعوا بين جوانبه على حين غفلة قنابل و مفرقعات فتهاوى فجأة في لمح البصر خذ يدي هل تجد نبضاً ؟
خذ بصري هل تجد نوراً ؟
خذ عمري هل تجد أملا ؟
أنظر إلى سمائي هل تجد شمساً ساطعة ؟
أنظر في بحري هل تجد مرافئ آمنة ؟؟
أنظر في أرضي هل تجد سوى القبور و الأشلاء ؟؟
يا طبيبي اتركني و شأني خذ أسلحتك و أدواتك و أجمع ممرضاتك و اتركني وحيداً فأنت لن تزيد دقيقة واحدة من عمري
اتركني معها لقد غدرت بصمامات قلبي و غدرت بابتسامات عمري ولم يبق على النهاية الكثير فهذه الدقات المتهالكة التي يضج بها كياني تقول بأن الدرب على آخره و أن القمر إلى محاق و أن الشمس إلى كسوف و أن النور إلى زوال و أن الغد إلى انقضاء و أن العمر إلى فناء و أن القبر أصبح أقرب مما تتخيل

هلوسات من ايامــــــي
chamekh
 
بارك الله فيك
 
أضواء باهرة تصطدم بعيني وجوه تركض هنا و هنا أين المشرط أين المخدّر ؟؟
أين الكمّامة ؟
أين الأوكسجين
أطباء و ممرضات يتدافعون هنا و هناك و بعضهم يتحلق حولي أنا المسجّى في غرفة العمليات
ممرضة تهمس لي بصوت يتصنع الثبات : لا تخف إنها عملية بسيطة جدا لا تفكر فيما حولك حاول أن تتذكر أحلى أيام عمرك
قلت لها بهدوء : ماذا ستفعلون ؟؟
قالت : سيقومون بتغيير عدة صمامات في قلبك !! قلت : هل سيفتحون قلبي ؟
قالت بدهشة : طبعا
قلت : و أين أخبئها الآن ؟؟ أين أبعدها عن العيون ؟؟
قالت : من هي ؟؟
قلت : أين الطبيب .؟
نادت عليه فيما هو يرتدي القفازات الطبية
قال وهو يتصنع ابتسامة غطتها سحب القلق : خيراً عزيزي ؟؟
قلت : أنت ستفتح قلبي ستتجول بين أروقته ستطأ أرضه و تقتحم جدرانه و غرفه أدخل بصمت أيها الطبيب لا تفزعها بمشارطك و أسلحتك لا تزعجها بطنين أدواتك لا تؤلمها بوخز سيوفك و عتادك ستجدها هناك وحيدة يتيمة سامحها أيها الطبيب لقد عبثت هذه الصبية بقلبي أحالته إلى ساحة معركة إلى أشلاء ممزقة
أتظن أنك ستجد قلباً ؟؟
لا لا يا طبيبي بل ستجد بقايا قلب
ستجد بقايا عمر
ستجد بقايا إنسان
لقد مارست شتى صنوف العنف و العدوان على هذا الخافق الضعيف بين الحنايا
ولكن لم أنهرها لم أعاتبها
سبحان الله أيعاتب المرء ذاك الهواءالذي يتنفسه ؟ أيعاتب الإنسان ذاك الليل الذي يغفو على نافذته كلما داهمته الهموم ؟؟
أتركها يا طبيبي بين أنقاض قلبي دعها تعبث كما تريد دعها ترسم خريطة حياتها هنا
قل لها أن النقش على القلب أحلى و أجمل من الكتابة على الأوراق أو صفحات الماء
و قل لها أن تلك الصمامات التي دمرتها هي أحلى ذكرى لاعتلائها هذه القلب العليل
طبيبي لا تزدحم أنت و ممرضاتك على باب قلبي فتفزعوها أنقر الأبواب قبل اقتحامها واستأذنها قبل أن تمد يدك بمشرط أو خيط
قل لها لقد آن أوان هذا القلب أن يُرمّم و يُعاد بعثه للحياة قل لها ان تلك الصمامات هوت أخيرا بعد أن عجزت عن استيعاب هذا حب الذي يقوم على زرع القنابل و الألغام بين الحنايا و الضلوع
قال الطبيب : أنت تهذي ابتسمت له
وقلت :إنها أجمل هذيان و أحلى وهم
قال : سنضطر إلى أخذ شريان من جسدك لنزرعه في قلبك
قلت :لن تجد الشريان الذي تنشده أبحث عن شريان لم تمزقه اللوعة و لم ينسفه الحزن و لم يبليه الهوى لن تجد سوى شرايين تنزف من كل اتجاه تنزف شكوى و ألما و بكاء
يا سيدي لا أملك لك أي شرايين ولا أحمل داخلي أي نبض أنت تضيع وقتك مع عاشق متهدم كذاك الجبل الذي زرعوا بين جوانبه على حين غفلة قنابل و مفرقعات فتهاوى فجأة في لمح البصر خذ يدي هل تجد نبضاً ؟
خذ بصري هل تجد نوراً ؟
خذ عمري هل تجد أملا ؟
أنظر إلى سمائي هل تجد شمساً ساطعة ؟
أنظر في بحري هل تجد مرافئ آمنة ؟؟
أنظر في أرضي هل تجد سوى القبور و الأشلاء ؟؟
يا طبيبي اتركني و شأني خذ أسلحتك و أدواتك و أجمع ممرضاتك و اتركني وحيداً فأنت لن تزيد دقيقة واحدة من عمري
اتركني معها لقد غدرت بصمامات قلبي و غدرت بابتسامات عمري ولم يبق على النهاية الكثير فهذه الدقات المتهالكة التي يضج بها كياني تقول بأن الدرب على آخره و أن القمر إلى محاق و أن الشمس إلى كسوف و أن النور إلى زوال و أن الغد إلى انقضاء و أن العمر إلى فناء و أن القبر أصبح أقرب مما تتخيل

هلوسات من ايامــــــي
chamekh

سيدي الفاضل سيد الكلمة الشامخــــــــــــة دائما مالي وقراءة هذا ...... كلماتك تجعلنا نبحر بلا بحر ونعبر الصحراء دون رمـــــــــــــــال ما اروع ما تكتبه ايها الشامخ
لك مني كل الاحترام والتقدير .......... وامثالي ائما في انتظار هذا الشموخ الراقـي
 
عذرا سيدي كل مرة اريد ان استسمحـــك انني انوي نقـــــــــل موايعك والاختفاظ بها في مكرتي لكن تاكد وللامانة انني اسجلها باسم انسان احترمه جدا الا وهو الشامـــــــــخ فهل قبلت طلبي هذا ايها الشامخ انتظر ردك سيدي الفاضـــــــــــــــل لاني عاهدت نفسي على ذلك الابعد ان ارى ردك على طلبي
 
أضواء باهرة تصطدم بعيني وجوه تركض هنا و هنا أين المشرط أين المخدّر ؟؟
أين الكمّامة ؟
أين الأوكسجين
أطباء و ممرضات يتدافعون هنا و هناك و بعضهم يتحلق حولي أنا المسجّى في غرفة العمليات
ممرضة تهمس لي بصوت يتصنع الثبات : لا تخف إنها عملية بسيطة جدا لا تفكر فيما حولك حاول أن تتذكر أحلى أيام عمرك
قلت لها بهدوء : ماذا ستفعلون ؟؟
قالت : سيقومون بتغيير عدة صمامات في قلبك !! قلت : هل سيفتحون قلبي ؟
قالت بدهشة : طبعا
قلت : و أين أخبئها الآن ؟؟ أين أبعدها عن العيون ؟؟
قالت : من هي ؟؟
قلت : أين الطبيب .؟
نادت عليه فيما هو يرتدي القفازات الطبية
قال وهو يتصنع ابتسامة غطتها سحب القلق : خيراً عزيزي ؟؟
قلت : أنت ستفتح قلبي ستتجول بين أروقته ستطأ أرضه و تقتحم جدرانه و غرفه أدخل بصمت أيها الطبيب لا تفزعها بمشارطك و أسلحتك لا تزعجها بطنين أدواتك لا تؤلمها بوخز سيوفك و عتادك ستجدها هناك وحيدة يتيمة سامحها أيها الطبيب لقد عبثت هذه الصبية بقلبي أحالته إلى ساحة معركة إلى أشلاء ممزقة
أتظن أنك ستجد قلباً ؟؟
لا لا يا طبيبي بل ستجد بقايا قلب
ستجد بقايا عمر
ستجد بقايا إنسان
لقد مارست شتى صنوف العنف و العدوان على هذا الخافق الضعيف بين الحنايا
ولكن لم أنهرها لم أعاتبها
سبحان الله أيعاتب المرء ذاك الهواءالذي يتنفسه ؟ أيعاتب الإنسان ذاك الليل الذي يغفو على نافذته كلما داهمته الهموم ؟؟
أتركها يا طبيبي بين أنقاض قلبي دعها تعبث كما تريد دعها ترسم خريطة حياتها هنا
قل لها أن النقش على القلب أحلى و أجمل من الكتابة على الأوراق أو صفحات الماء
و قل لها أن تلك الصمامات التي دمرتها هي أحلى ذكرى لاعتلائها هذه القلب العليل
طبيبي لا تزدحم أنت و ممرضاتك على باب قلبي فتفزعوها أنقر الأبواب قبل اقتحامها واستأذنها قبل أن تمد يدك بمشرط أو خيط
قل لها لقد آن أوان هذا القلب أن يُرمّم و يُعاد بعثه للحياة قل لها ان تلك الصمامات هوت أخيرا بعد أن عجزت عن استيعاب هذا حب الذي يقوم على زرع القنابل و الألغام بين الحنايا و الضلوع
قال الطبيب : أنت تهذي ابتسمت له
وقلت :إنها أجمل هذيان و أحلى وهم
قال : سنضطر إلى أخذ شريان من جسدك لنزرعه في قلبك
قلت :لن تجد الشريان الذي تنشده أبحث عن شريان لم تمزقه اللوعة و لم ينسفه الحزن و لم يبليه الهوى لن تجد سوى شرايين تنزف من كل اتجاه تنزف شكوى و ألما و بكاء
يا سيدي لا أملك لك أي شرايين ولا أحمل داخلي أي نبض أنت تضيع وقتك مع عاشق متهدم كذاك الجبل الذي زرعوا بين جوانبه على حين غفلة قنابل و مفرقعات فتهاوى فجأة في لمح البصر خذ يدي هل تجد نبضاً ؟
خذ بصري هل تجد نوراً ؟
خذ عمري هل تجد أملا ؟
أنظر إلى سمائي هل تجد شمساً ساطعة ؟
أنظر في بحري هل تجد مرافئ آمنة ؟؟
أنظر في أرضي هل تجد سوى القبور و الأشلاء ؟؟
يا طبيبي اتركني و شأني خذ أسلحتك و أدواتك و أجمع ممرضاتك و اتركني وحيداً فأنت لن تزيد دقيقة واحدة من عمري
اتركني معها لقد غدرت بصمامات قلبي و غدرت بابتسامات عمري ولم يبق على النهاية الكثير فهذه الدقات المتهالكة التي يضج بها كياني تقول بأن الدرب على آخره و أن القمر إلى محاق و أن الشمس إلى كسوف و أن النور إلى زوال و أن الغد إلى انقضاء و أن العمر إلى فناء و أن القبر أصبح أقرب مما تتخيل

هلوسات من ايامــــــي
chamekh

أيها الشــــأمخ
هذه المرة أنا لن أشكرك أنت؟؟؟
و إنما أنا سأشكر الله عزوجل الذي أبقى على عمرك وأعادك إلى الحياة مرة أخرى ...
ليرينا عز في علاه رائعا من كثير الروائع التي خلقها و زين بها هذا الكون ...
فله الحمد و له الشكر حتى يرضى و إذا رضي و بعد الرضا
و نسأله عز وجل أن يمد في سنين عمرك و يمدك بموفور الصحة و الهناء هو ولي ذلك و هو القادر عليــــــه
حتى يستمر نهلنا من روائعك الرائعة حقـــــــا
حــــــفظك الله أيــــها الرائـــــع
 
لوحة فنية راقية المستوى وطابع مميز
دام لنا هذا القلم
 
عذرا سيدي كل مرة اريد ان استسمحـــك انني انوي نقـــــــــل موايعك والاختفاظ بها في مكرتي لكن تاكد وللامانة انني اسجلها باسم انسان احترمه جدا الا وهو الشامـــــــــخ فهل قبلت طلبي هذا ايها الشامخ انتظر ردك سيدي الفاضـــــــــــــــل لاني عاهدت نفسي على ذلك الابعد ان ارى ردك على طلبي

ا
ولا سعيد فعلا بردودك والذي اسعدني هو فعلا ما كلبته مني بخصوص نقل مواضيعي الى مذكرات خاصة بك ومازاد اعجابي بك هو صراحتك وعهدك على كذلك .........
وانا بدوري لا ابخلك يا ابن المدينــــــــــــــة الباهيـــــــــة ( جوهرة الصحراء ) ان لم تخني الذاكرة واسمك يدل على ذلك ..............
 
حالفني حدسي ان اقرأ لشموخ الكلمات حالفني حظي انني اقرا البوح الجميل .................. واضم صوتي لاخي غرداية الباهية واقول لك شكرا يا سيد الكلمة الشامخة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom