التفاعل
17
الجوائز
617
- تاريخ التسجيل
- 14 فيفري 2009
- المشاركات
- 2,568
- آخر نشاط
التاريخ يعيد نفسه بديكور جديد
الإشكالية: - هل يستطيع الفرد في العالم العربي أن يؤثر على المستوى الدولي أم هو مجرد أداة يحتاجها من يدير على رقبته السياط وقت التصويت؟
سنتجول على العالم العربي من غربه لمشرقه بعملية عكسية وأول من نصادفه في رحلتنا هذه هي دول المغرب العربية التي لم تستطع حتى الاتفاق بينها حول قضية الحدود بينما نشاهد الاتحاد الأوربي في قمة التفوق ومفتوح على 27 دولة توحدها عملة واحدة وصناعة واحدة
نأتي إلى مصر التي تزعم أنها أم الدنيا –حسبهم- وفي المقابل هي بوابة للتطبيع مع إسرائيل والو.م.أ ولا تقدم شيء سوى الخيانة بكل خرجتاها وإبداعاتها، بتنسيق مع فرعون العصر الذي يعتقد البعض أنه فاق فرعون في طغيانه، وأكثر من الخيانة فهو يغلق على إخوانه في غزة ويخنق شعبه في مصر هذا الشعب الذي صار الضحية الأولى في العالم الأخير (العالم الثالث) وبما أنا حسني مبارك هو فرعون العصر فإن الشعب يقف مثل ما وقف موسى وفي يده عصا يجهل حتى الآن كيف يستعملها وأعلم جيدا أن الكل يتساءل (ماهية هذه العصا) هذه العصا هي كتاب الله وسنة رسوله
نتوجه للشرق أين توجد محاور الشر والتي رغم ما عملته من أجل إرضاء أمريكا وتوابعها مازلت أمريكا تشعل الفتنة بينهم لأنهم وبكل بساطة حاولوا أن يخرجوا إسرائيل من فلسطين فهم دائما يضعون في أذهانهم إشكالية خطيرة جدا وهي – ماذا لو توحد العرب وحاولوا أن ينقذوا فلسطين؟
وعلى هذا الشكل فرقونا كما فرقت المملكة الرومانية حوذيها من الدول وزرعوا فينا التسلط والتطور والمعاصرة كما أمر سادت قريش شعوبهم بالابتعاد عن دين محمد صلى الله عليه وسلم لأنه دين تخلف
وبهذا نكون قد وصلنا إلى أن التاريخ أعاد نفسه في ثوب جديد وبخياطة عصرية مفادها القضاء على أمة الإسلام
.................................................................................الإشكالية: - هل يستطيع الفرد في العالم العربي أن يؤثر على المستوى الدولي أم هو مجرد أداة يحتاجها من يدير على رقبته السياط وقت التصويت؟
سنتجول على العالم العربي من غربه لمشرقه بعملية عكسية وأول من نصادفه في رحلتنا هذه هي دول المغرب العربية التي لم تستطع حتى الاتفاق بينها حول قضية الحدود بينما نشاهد الاتحاد الأوربي في قمة التفوق ومفتوح على 27 دولة توحدها عملة واحدة وصناعة واحدة
نأتي إلى مصر التي تزعم أنها أم الدنيا –حسبهم- وفي المقابل هي بوابة للتطبيع مع إسرائيل والو.م.أ ولا تقدم شيء سوى الخيانة بكل خرجتاها وإبداعاتها، بتنسيق مع فرعون العصر الذي يعتقد البعض أنه فاق فرعون في طغيانه، وأكثر من الخيانة فهو يغلق على إخوانه في غزة ويخنق شعبه في مصر هذا الشعب الذي صار الضحية الأولى في العالم الأخير (العالم الثالث) وبما أنا حسني مبارك هو فرعون العصر فإن الشعب يقف مثل ما وقف موسى وفي يده عصا يجهل حتى الآن كيف يستعملها وأعلم جيدا أن الكل يتساءل (ماهية هذه العصا) هذه العصا هي كتاب الله وسنة رسوله
نتوجه للشرق أين توجد محاور الشر والتي رغم ما عملته من أجل إرضاء أمريكا وتوابعها مازلت أمريكا تشعل الفتنة بينهم لأنهم وبكل بساطة حاولوا أن يخرجوا إسرائيل من فلسطين فهم دائما يضعون في أذهانهم إشكالية خطيرة جدا وهي – ماذا لو توحد العرب وحاولوا أن ينقذوا فلسطين؟
وعلى هذا الشكل فرقونا كما فرقت المملكة الرومانية حوذيها من الدول وزرعوا فينا التسلط والتطور والمعاصرة كما أمر سادت قريش شعوبهم بالابتعاد عن دين محمد صلى الله عليه وسلم لأنه دين تخلف
وبهذا نكون قد وصلنا إلى أن التاريخ أعاد نفسه في ثوب جديد وبخياطة عصرية مفادها القضاء على أمة الإسلام
هذا اخر موضوع أقدمه لكم لأني سأغادر هذا المنتدى دون عودة
شكرا لكل من أحبوني أتمنى أن أكون خفيف الظل عليكم سلام على الجميع
وأتمنى لكم المزيد من النجاح ولا تنسوني من دعائكم الخالص واذكروني عند أحسنكم مستقبلا