- الأوسمة
- 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على الرئيس القادم معالجة ظاهرة العنوسة والتكفل بمشاكل الشباب
- عدد العوانس في بلادنا يفوق سكان ليبيا
- ''الشاب اصبح يمارس الجنس بـ50 دينارا لذا يعزف عن الزواج''
- المرأة الجزائرية هي الاجمل في العالم
دق فضيلة الشيخ شمس الدين بوروبي مجددا ناقوس الخطر المتعلق بظاهرة العنوسة في الجزائر، مشيرا الى ان عدد العوانس في بلادنا بلغ ارقاما مذهلة بحيث اصبحت تفوق عدد سكان ليبيا بـ 11 مليون عانس، مبرزا في حواره مع لـ''الاحداث ان انتشار الدعارة يقف وراء عزوف الشباب عن الزواج، وقال ان'' الشاب اصبح يمارس الجنس بـ50 دينارا فقط ولايحتاج الى صرف 60 مليون في سبيل الزواج ''وتحدث عن مشكلة الحب في العالم الاسلامي وربطها بتاثير المسلسلات المدبلجة، بالاضافة الى تاثيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة .
- الى اين وصلت العنوسة في بلادنا ؟
حسب معلوماتي فإن اكبر نسبة عنوسة في العالم، موجودة بالجزائر، ففي مصر مثلا نجد من بين 73 مليون مصري، 09 ملايين عانس، هذه النسبة حركت المجتمع المدني، حيث تم تأسيس جمعيات نسوية تدعو الى تعدد الزوجات، اما بالنسبة للجزائر فانا ازعم وجود 11 مليون عانس، وقد كشفت الاحصاءات الاخيرة للمعهد الوطني للاحصاء، عن تواجد 6 ملايين امراة فوق 35 سنة من دون زواج، وهو رقم يفوق عدد سكان ليبيا وتونس، وتصل حوالي 300 الف عانس سنويا في بعض الولايات، وانوّه هنا الى تسجيل 04 حالات طلاق مقابل كل زواج، ويمكن التاكيد على وجود 02 مليون بنت محكوم عليها بالعيش دون زواج مدى الحياة .
- لماذا ؟
لان الشاب الجزائري عندما يبلغ 35 من العمر يرغب في الارتباط، وهو لن يختار من تماثله في السن، بل يبحث عن فتاة شابة ربما لايتعدى سنها 18 سنة، ونفس الامر ينطبق على الرجل المعدد او الارمل او المطلق، نجده يبحث عن فتاة صغيرة في السن، وذلك نتيجة الكم الفائض من النساء .
- ماهي اسباب تأخر سن الزواج في رأيكم ؟
يمكن القول إن تاخر سن الزواج يعود لاسباب، سياسية واجتماعية واقتصادية ونفسية، فمن الناحية السياسية، نجد ان الدولة لم تهتم بهذا الملف، واكتفت بالاهتمام بمشكلة النمو الديمغرافي والتحذير من الانجاب، ولم تعط الحكومات المتعاقبة اهمية لهذا الملف وجعلته مرتبطا بأزمة الشغل وازمة السكن ...اما بالنسبة للاسباب النفسية والاجتماعية، دعوني اتحدث في هذه النقطة عن مشكلة الحب في العالم الاسلامي، فكثيرا مانجد فتاة تنتظر فارس احلامها حتى يظهر ؟ثم بعد ادائه للخدمة الوطنية، ويجد عملا ومسكنا، ثم يؤثث المسكن، وبعد ذلك توفير مال العرس، والسنين تمر، وعندما يحين الموعد ويصبح فارس الاحلام هذا جاهزا، يعمد الى خطبة فتاة صغيرة في السن، هذا من جهة، من جهة اخرى تاثير الافلام والمسلسلات المدبلجة، ...الجزائريون، كانوا يحبون حبا عذريا قبل عرض هذه المسلسلات التي افسدت معنى الحب وجعلته مرتبطا بالزنا، ثم هناك مشكلة اخرى وهي مشكلة الجمال.
- كيف يكون ذلك؟
أجد ان المراة الجزائرية هي الاجمل في العالم، ولكن لما سيطر اليهود على سوق الجمال وتحكموا في الحفلات العالمية لملكات جمال العالم، هذه الشركات التي تنفق ميزانية تفوق 5000 مليار دولار، في سبيل تسويق نوع معين من الجمال..فاليهود يجنون المال من الجمال، حتى اصبح له عنوان اخر هو الجمال الاوروبي، فنجد الالاف من النساء لا تشبهن ملكات الجمال ...ما يعني ان جمالهن ليس مطلوبا في ''السوق''
ثم لدينا مشكلة الطموح على الطريقة الغربية، حيث تقول الفتاة انها لن تتزوج حتى تحقق طموحها، الدراسة فالعمل وشراء سيارة ثم شقة، ثم تمضي السنوات وتبقى هي تنتظر تحقيق اهدافها لتجد نفسها في اخر المطاف من دون زواج، وهناك من تبحث عن فارس احلام على شاكلة ابطال الافلام والمسلسلات، ونجد الخائفات من الزواج اللواتي لايمكنهن تحمل مسؤولية اسرة ...وهناك مشكلة خطيرة جدا لها تأثير مباشر على عزوف الشباب عن فكرة الزواج، وهي انتشار الدعارة .
- ما علاقة انتشار الدعارة بعزوف الشباب عن الزواج ؟
يقال ان العاصمة لوحدها تضم ((08 الاف بيت دعارة ومن يملك ارقاما اخرى في هذا الاطار فليذكرها، كيف يتزوج شاب جزائري ميسور الحال بمبلغ 60 مليون سنتيم على الاقل، ويمكنه ان يشبع شهوته بـ50 دج فقط واحيانا مجانا .
اريد ان اذكر فقط ان نفس الاسباب تقع على الرجل الا ان هذا الاخير خاطب لا مخطوب، لذا يمكن له ان يتزوج متى شاء على عكس المرأة التي تبقى تترقب موعد خطبتها .
- في ظل هذه الحقائق المتعلقة بملف العنوسة في الجزائر، هل لديكم أي حلول من شأنها الحد ان لم نقل القضاء على الظاهرة ؟
يمكن القضاء على مشكل العنوسة بتأسيس الصندوق الوطني لمساعدة الشباب على الزواج، يعمل على تمويل عملية الزواج، عن طريق شراء اسهم لفائدة الشباب من اجل توفير سكن، اموال الصندوق ستمكن حوالي 2000 شاب من الزواج كل شهر حسب دراسة خاصة .
كما ادعو المشايخ والعلماء بهذه المناسبة لاقامة حلف وطني اجتماعي من اجل تناول هذه المسألة، كما ادعو الاهالي الى عدم التغالي في المهور والمبالغة، والغاء فكرة زواج الكبيرة اولا، و ادعو بهذه المناسبة الى الغاء قيود التعدد.
- الجزائر تشهد حدثا هاما وهو الانتخابات الرئاسية، ونعلم ان الحملة الانتخابية قد انطلقت، ماذا يمكن لك ان تقول في هذا السياق ؟
على الرئيس القادم الاهتمام بملف العنوسة ومشاكل الشباب في البلاد ادعو كل الاحزاب السياسية والفاعلين في المجال الى تناول هذه القضية في تجمعاتهم ، كما انوه بدور الاعلام الذي ساهم بشكل كبير في اثارة هذه القضية المهمة.
على الرئيس القادم معالجة ظاهرة العنوسة والتكفل بمشاكل الشباب
- عدد العوانس في بلادنا يفوق سكان ليبيا
- ''الشاب اصبح يمارس الجنس بـ50 دينارا لذا يعزف عن الزواج''
- المرأة الجزائرية هي الاجمل في العالم
دق فضيلة الشيخ شمس الدين بوروبي مجددا ناقوس الخطر المتعلق بظاهرة العنوسة في الجزائر، مشيرا الى ان عدد العوانس في بلادنا بلغ ارقاما مذهلة بحيث اصبحت تفوق عدد سكان ليبيا بـ 11 مليون عانس، مبرزا في حواره مع لـ''الاحداث ان انتشار الدعارة يقف وراء عزوف الشباب عن الزواج، وقال ان'' الشاب اصبح يمارس الجنس بـ50 دينارا فقط ولايحتاج الى صرف 60 مليون في سبيل الزواج ''وتحدث عن مشكلة الحب في العالم الاسلامي وربطها بتاثير المسلسلات المدبلجة، بالاضافة الى تاثيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة .
- الى اين وصلت العنوسة في بلادنا ؟
حسب معلوماتي فإن اكبر نسبة عنوسة في العالم، موجودة بالجزائر، ففي مصر مثلا نجد من بين 73 مليون مصري، 09 ملايين عانس، هذه النسبة حركت المجتمع المدني، حيث تم تأسيس جمعيات نسوية تدعو الى تعدد الزوجات، اما بالنسبة للجزائر فانا ازعم وجود 11 مليون عانس، وقد كشفت الاحصاءات الاخيرة للمعهد الوطني للاحصاء، عن تواجد 6 ملايين امراة فوق 35 سنة من دون زواج، وهو رقم يفوق عدد سكان ليبيا وتونس، وتصل حوالي 300 الف عانس سنويا في بعض الولايات، وانوّه هنا الى تسجيل 04 حالات طلاق مقابل كل زواج، ويمكن التاكيد على وجود 02 مليون بنت محكوم عليها بالعيش دون زواج مدى الحياة .
- لماذا ؟
لان الشاب الجزائري عندما يبلغ 35 من العمر يرغب في الارتباط، وهو لن يختار من تماثله في السن، بل يبحث عن فتاة شابة ربما لايتعدى سنها 18 سنة، ونفس الامر ينطبق على الرجل المعدد او الارمل او المطلق، نجده يبحث عن فتاة صغيرة في السن، وذلك نتيجة الكم الفائض من النساء .
- ماهي اسباب تأخر سن الزواج في رأيكم ؟
يمكن القول إن تاخر سن الزواج يعود لاسباب، سياسية واجتماعية واقتصادية ونفسية، فمن الناحية السياسية، نجد ان الدولة لم تهتم بهذا الملف، واكتفت بالاهتمام بمشكلة النمو الديمغرافي والتحذير من الانجاب، ولم تعط الحكومات المتعاقبة اهمية لهذا الملف وجعلته مرتبطا بأزمة الشغل وازمة السكن ...اما بالنسبة للاسباب النفسية والاجتماعية، دعوني اتحدث في هذه النقطة عن مشكلة الحب في العالم الاسلامي، فكثيرا مانجد فتاة تنتظر فارس احلامها حتى يظهر ؟ثم بعد ادائه للخدمة الوطنية، ويجد عملا ومسكنا، ثم يؤثث المسكن، وبعد ذلك توفير مال العرس، والسنين تمر، وعندما يحين الموعد ويصبح فارس الاحلام هذا جاهزا، يعمد الى خطبة فتاة صغيرة في السن، هذا من جهة، من جهة اخرى تاثير الافلام والمسلسلات المدبلجة، ...الجزائريون، كانوا يحبون حبا عذريا قبل عرض هذه المسلسلات التي افسدت معنى الحب وجعلته مرتبطا بالزنا، ثم هناك مشكلة اخرى وهي مشكلة الجمال.
- كيف يكون ذلك؟
أجد ان المراة الجزائرية هي الاجمل في العالم، ولكن لما سيطر اليهود على سوق الجمال وتحكموا في الحفلات العالمية لملكات جمال العالم، هذه الشركات التي تنفق ميزانية تفوق 5000 مليار دولار، في سبيل تسويق نوع معين من الجمال..فاليهود يجنون المال من الجمال، حتى اصبح له عنوان اخر هو الجمال الاوروبي، فنجد الالاف من النساء لا تشبهن ملكات الجمال ...ما يعني ان جمالهن ليس مطلوبا في ''السوق''
ثم لدينا مشكلة الطموح على الطريقة الغربية، حيث تقول الفتاة انها لن تتزوج حتى تحقق طموحها، الدراسة فالعمل وشراء سيارة ثم شقة، ثم تمضي السنوات وتبقى هي تنتظر تحقيق اهدافها لتجد نفسها في اخر المطاف من دون زواج، وهناك من تبحث عن فارس احلام على شاكلة ابطال الافلام والمسلسلات، ونجد الخائفات من الزواج اللواتي لايمكنهن تحمل مسؤولية اسرة ...وهناك مشكلة خطيرة جدا لها تأثير مباشر على عزوف الشباب عن فكرة الزواج، وهي انتشار الدعارة .
- ما علاقة انتشار الدعارة بعزوف الشباب عن الزواج ؟
يقال ان العاصمة لوحدها تضم ((08 الاف بيت دعارة ومن يملك ارقاما اخرى في هذا الاطار فليذكرها، كيف يتزوج شاب جزائري ميسور الحال بمبلغ 60 مليون سنتيم على الاقل، ويمكنه ان يشبع شهوته بـ50 دج فقط واحيانا مجانا .
اريد ان اذكر فقط ان نفس الاسباب تقع على الرجل الا ان هذا الاخير خاطب لا مخطوب، لذا يمكن له ان يتزوج متى شاء على عكس المرأة التي تبقى تترقب موعد خطبتها .
- في ظل هذه الحقائق المتعلقة بملف العنوسة في الجزائر، هل لديكم أي حلول من شأنها الحد ان لم نقل القضاء على الظاهرة ؟
يمكن القضاء على مشكل العنوسة بتأسيس الصندوق الوطني لمساعدة الشباب على الزواج، يعمل على تمويل عملية الزواج، عن طريق شراء اسهم لفائدة الشباب من اجل توفير سكن، اموال الصندوق ستمكن حوالي 2000 شاب من الزواج كل شهر حسب دراسة خاصة .
كما ادعو المشايخ والعلماء بهذه المناسبة لاقامة حلف وطني اجتماعي من اجل تناول هذه المسألة، كما ادعو الاهالي الى عدم التغالي في المهور والمبالغة، والغاء فكرة زواج الكبيرة اولا، و ادعو بهذه المناسبة الى الغاء قيود التعدد.
- الجزائر تشهد حدثا هاما وهو الانتخابات الرئاسية، ونعلم ان الحملة الانتخابية قد انطلقت، ماذا يمكن لك ان تقول في هذا السياق ؟
على الرئيس القادم الاهتمام بملف العنوسة ومشاكل الشباب في البلاد ادعو كل الاحزاب السياسية والفاعلين في المجال الى تناول هذه القضية في تجمعاتهم ، كما انوه بدور الاعلام الذي ساهم بشكل كبير في اثارة هذه القضية المهمة.
