التفاعل
13
الجوائز
617
- تاريخ التسجيل
- 21 جويلية 2008
- المشاركات
- 2,659
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 22 سبتمبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إخواني أخواتي من بين قصص جدتي الكثيرة والمثيرة
تذكرت اليوم قصة صغيرة ولكن معانيها كبيرة
وما زادني إصرارا على كتابتها هنا في صفحات هذا المنتدى هو التشابه الكبير بينها وبين قصص اليوم التي تعرض على القنوات الإخبارية والنشرات الخاصة
قصة جدتي أبطالها عصفور طيب وطائر متشائم أما قصص اليوم أبطالها دول قوية وشخصيات ذات نفود وسلطة ومواطنون بسطاء
القصة هي:
كان عصفور طيب يعيش في غابة مليئة بالأزهار والمياه والأشجار غابة تفيض بالحياة وفي يوم من الأيام أصابها جفاف وبدأت أزهارها بالذبول فبدأ العصفور الصغير يذهب إلى بئر قريب ينزل فيه ويبلل جناحيه بمائه ثم يطير فوق أحواض النباتات الطرية الضعيفة المقاومة للجفاف وينفض جناحيه ليرشها برذاذ الماء النازل منه أملا ألا تموت وراجيا من الله عز وجل أن ينزل غيثا فتحيى وتنتعش الغابة كسالف عهدها....
ظل العصفور يتابع عمله في السقي بنشاط وإيمان إلى ان رأه طائر متشائم فسخر منه بقوله:
ماذا تفعل أيها المسكين:laugh:؟وهل تظن أنك قادر في القضاء على الجفاف بما تحمله على جناحك الضعيفتين من رشاش الماء:glare:؟؟؟
فأجاب العصفور الطيب:
أنا لم أدع القضاء على الجفاف ولكني أستطيع القول أني قادر على تأدية واجبي بهذه القطرات القليلة:001_cool:
هذه هي قصة جدتي ولكني سأدعكم أنتم يا إخوتي تكتشفون وجه الشبه الكبير بينها وبين أبطال قصص اليوم على مسرح القمة العربية وعلى شاشة تلفزيون الإتحاد الإفريقي وفي سنما المحكمة الدولية ومسلسل مجلس الأمن الدولي
وغيرها وغيرها...
في انتظار ردودكم وشكرا جزيلا
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إخواني أخواتي من بين قصص جدتي الكثيرة والمثيرة
تذكرت اليوم قصة صغيرة ولكن معانيها كبيرة
وما زادني إصرارا على كتابتها هنا في صفحات هذا المنتدى هو التشابه الكبير بينها وبين قصص اليوم التي تعرض على القنوات الإخبارية والنشرات الخاصة
قصة جدتي أبطالها عصفور طيب وطائر متشائم أما قصص اليوم أبطالها دول قوية وشخصيات ذات نفود وسلطة ومواطنون بسطاء
القصة هي:
كان عصفور طيب يعيش في غابة مليئة بالأزهار والمياه والأشجار غابة تفيض بالحياة وفي يوم من الأيام أصابها جفاف وبدأت أزهارها بالذبول فبدأ العصفور الصغير يذهب إلى بئر قريب ينزل فيه ويبلل جناحيه بمائه ثم يطير فوق أحواض النباتات الطرية الضعيفة المقاومة للجفاف وينفض جناحيه ليرشها برذاذ الماء النازل منه أملا ألا تموت وراجيا من الله عز وجل أن ينزل غيثا فتحيى وتنتعش الغابة كسالف عهدها....
ظل العصفور يتابع عمله في السقي بنشاط وإيمان إلى ان رأه طائر متشائم فسخر منه بقوله:
ماذا تفعل أيها المسكين:laugh:؟وهل تظن أنك قادر في القضاء على الجفاف بما تحمله على جناحك الضعيفتين من رشاش الماء:glare:؟؟؟
فأجاب العصفور الطيب:
أنا لم أدع القضاء على الجفاف ولكني أستطيع القول أني قادر على تأدية واجبي بهذه القطرات القليلة:001_cool:
هذه هي قصة جدتي ولكني سأدعكم أنتم يا إخوتي تكتشفون وجه الشبه الكبير بينها وبين أبطال قصص اليوم على مسرح القمة العربية وعلى شاشة تلفزيون الإتحاد الإفريقي وفي سنما المحكمة الدولية ومسلسل مجلس الأمن الدولي
وغيرها وغيرها...
في انتظار ردودكم وشكرا جزيلا
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.