، تأتي البنت و كأنّها معزومة لحفلة من حفلات مادونا ! تلبس نصف تي-شورت و نصف تنّورة مع حذاء بكعب عال، تخرج من المنزل مع تقبيل الماما، تركب سيّارة أبيها و هو سعيـــــــد بها
، يُوصلها للثانويّة فتطبع على خدّه قبلة شُكرٍ أو قبلة ضحك على سذاجته - لست أدر !
-، بمجرّد نزولها من السّيارة ستجد أجهزة سكانير مصفوفة على الرّصيف المقابل لبوّابة الثانوية
،هي عقولٌ فارغة أو تحمل أحيانا عبارات "بسس بسسسسس
"، المهمّ تمشي هذه الفتاة بكعبها العالي و خطوات متقاربة، تمرّ على حارس الثانوية فيُبادرها بالتّسليم
، تدخل الثانوية، رأينها زميلاتها فنطقت إحداهنّ: "يااااااااه ! أنتِ اليوم في أبهى حُلّة
"، تزداد الفتاة تشاوسا
و تُجيب: "هذا من إيطاليا، و هذا من إسبانيا و و ..."، كلّ هذا يحدث أمام عدسات مراقبة أخرى مصنوعة من أعين "طلاّب" تلك الثانوية
، يدقّ جرس الثامنة و تدخل الفتاة للقسم مع بقية الطلاب و الطالبات، دقيقتان و يدخل الأستاذ، يبدأ الدّرس، يأمر "كالعادة" فتاة قصّتنا بالمرور للسّبورة للكتابة
، تمرّ على "استحياء"
، يسألها: "هل تعرفين لماذا وجدنا هذه النّتيجة ؟
"، تبتسم ثمّ تجيب:"أستاذييييييييييييي، هو أنا ما بعرف بس أكيد أنّو حضرتك تعرف و أكثر
"، يُحسّ الطّلاب بدهشة هذا الأستاذ
لأنّهم يرون عينيه منفتحين عن آخرهما مع مشي متسارع نحو هذه الفتاة و هو يقول : "معليش معليش, أنا كنت عارف أنّو السّؤال صعب عليكِ لأنّو مازلنا ما عملنا هذا بالدّرس، أوكي، كمّلي آآآآآآ كمّلي و لا يهمّك
"، تبتسم الفتاة و تدور بسرعة ليتطاير شعرها و يزداد هذا الأستاذ جنونا على جنونه
، تُنهي الكتابة, تعود لمكانها مع "تشكّرات أفندم"
، يُتمم بقيّة الدّرس، يرى أحدهم يسأل صاحبه بصوت خفيّ عن كلمة لم يفهمها ممّا كتبته هذه المراهقة فإذ ببركان غضب هذا الأستاذ يثور و يقول
: "لو وصلتُ الى ذلك المكان الّذي أنت فيه لأدخلت هذه الممسحة في فمك
"، يحمرّ وجه هذا الفتى خجلا
، تضحك الفتاة و من مثلها بصوت مرتفع ساخر
، يهدأ الجوّ قليلا، بعد ذلك يمرّ ما تبقّى من الدّرس، يدقّ الجرس و ينتهي الدّرس
. يتكرّر نفس السّيناريو في كلّ مرّة، و تكون البطلة "الفتاة المُتعرّية"، البطل "الأستاذ" و الضّحيّة "الطّالب"، بعد الإمتحانات تتحصّل الفتاة على معدّل جيّد جدّا، من مثلها بمعدّلات مقاربة لها، و الطّالب يرسب في هذا الإمتحان
************************************** موضوع عجبني ونقلته قلت نتناقش عليه نحن نعلم أنّ هناك الطّيّب و هناك الخبيث, و لكنّ أخذنا عيّنة فأرجو أن نتناقش في خضمّ هذه العيّنة 1- إذا كنت صادفت أمرا كهذا فانفعنا به و أعطنا نتيجة ذلك. 2- إلى من نُرجع سبب مثل هذه الظّواهر: الأسرة، الفتاة، المجتمع أم الأستاذ ؟ 3- نفس الأمر ينتقل من الثّانويّة الى الجامعة، و نفس المعاملة هناك، تتخرّج الفتاة، و تعمل، و تُكوّن أسرة، ماذا تنتظر منها ؟ 4- لماذا يُمنع على الشابّ أن يدخل للثّانويّة بلحية و قميص دينيّ و يُسمح لها بالتّعرّي ؟ 5- أرى الغرب قد أخذوا في منع الإختلاط من المدرسة الى الجامعة, ماذا ننتظر نحن ؟ 6- فيم يكمن الحلّ ؟
اولا انت جد مشكورة على هذا الموضوع
و لا يهمّ ان كان الموضوع منقول او لا المهم انه شيء جديد على منتدانا، ننتفع به
و بارك الله فيك اختي فاطمة
ان الدنيا مبنية على جدلية تحكمها الاضداد: فهناك الجنة و النار، الخير و الشر، الليل و النهار، الذكر و الانثى، الطيب و الخبيث، الطيبة و الخبيثة......
المتدينة و المتبرجة......
المتدين المتخلق و الخارج عن الدين اللامتخلق......
ان الذي يتكلم معكم الان أستاذ
عمره 26 سنة
يعمل في الثانوية
نسبة التبرج فيها 60 بالمائة
بها بعض البنات حذف من قاموسهن مصطلح الحياء.
فقد وصلت انا شخصيا الى العديد من التصرفات اللااخلاقية من عديدهن
وصل الحال ببعضهن الى مواجهتي و بكل حماقة بعبارة:
انا احبك يا استاذ.........................
و انت بالنسبة لي .........كذا..............
البارحة فقط وجدت رسالة غرامية لم يكتب عليها الاسم في صفحتي الخاصة بدفتر النصوص. لكن الحمد لله و الله اعلم بما اتصرف به
اعلم ان مثل هذا النوع من البنات في سن المراهقة و ربما تنتظر منهن اكثر من هذا و ذاك.لذا اجد نفسي في حيرة بين استدعاء ولي امرها، او احالتها على المجلس التأديبي
لكن
تجدنى في الاخير لم افعل لا هذا و لا ذاك لماذا؟
لانها فعلا تلميذة حمقاء لا تزال بعيدة عن طريق التربية و التخلق، و مهما يكن فسأعاملها و كانها تلميذة لم اسمع منها شيء اطلاقا ( إذا خاطبك الجاهلون فقل سلاما) لكن بعد
ان اهينها امام زميلاتها حتى تكون عبرة لمن يعتبر.
ليس العيب في اسرتها و لا في المجتمع و لا فينا و لا فيهم و في التربية و لا في التعليم.
ان السبب هو ابتعادنا عن دين الله و سنة الرسول. اللهم ثبتنا على ديننا و سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم.
ايتها التلميذة الم يقل شيخنا ابن باديس من علمني حرفا صرت له عبداااااااا فما دهاكي؟
و انا لا ادافع على الاستاذ و ألوم التلميذة
فكما ان هناك تلميذات متخلقات تجد اساتذة متخلقون
و كما تجد تلميذات يتبعن شهواتهن، تجد في مقابلهن اساتذة يتبعون شهواتهم ***هداهم الله و كفر عن سيئاتهم*** و انت يااستاذ قم للمعلم ووفه التبجيلا ، كاد المعلم ان يكون رسولا فما دهاك؟
اطلب من الله تعالى ان يهديهم جميعا
و الامر هذا صورة بسيطة عن واقع مجتمعنا
المهم الحمد لله لوجود الاه يرانا و لا نراه
و الحمد لله لوجود الحساب و الجزاء إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل** خلوت ولكن قل عليَّ رقيب
ولا تحسـبن الله يـغـفـل سـاعــة** ولا أنَّ ما تُخفي عليه يغيب
أولا مشكورة على هذا الموضوع الرائع أنا أعتقد أن سبب ما يحدث هو تقصير الأسرة في غرس وزرع تعاليم وقيم الدين الحنيف في نفوس الأطفال ، فلو قامت الأسرة بدورها فلن نصل إلى هذه الحال رغم تأثير المجتمع على الأفراد ، أما الأستاذ فقد يكون شابا أعزبا ومن البديهي أن يتأثر ، ولكن يجب عليه أن لا يظهر تأثره ويتحكم في سلوكاته ، بخصوص هل مررت بهذا الموقف فأقول نعم ليس في قسمي شخصيا لكن في قسم آخر ، كانت فتاة من عائلة ثرية جميلة ملابسها فاضحة ، الأساتذة يعاملونها معاملة خاصة جدا والدها يوصلها بالسيارة إلى باب الثانوية ، وفي بعض الأحيان تطلب منه التوقف لاصطحاب زملائها الذكور إلى الثانوية ، أستاذ العلوم يقوم حتى بمنحها مذكراته الخاصة كي لا تجهد نفسها في الكتابة ، وقد صارحه أحد التلاميذ قئلا أستاذ وعلاه تق.........د لتلك الفتاة فما كان منه إلا ان احمر وجهه وقال له أنا أعامل التلاميذ على حسب الإجتهاد والمشاركة ، المهم هذه الفتاة كانت تنال اعلى الدرجات وفي الباكالوريا تحصلت على معدل 8 من 20.
السلام عليكم
شكرا لك اختي فاطمة على الموضوع الرائع
انا واحد من الشباب الذين صادفو هده الحالات التي يشمئز منها القلب
رغم انني لم ارى الكثير لانني درست في احدى الثانويات أحيانا ينعدم فيها عدد الفتيات في القسم
لكن عندما دخلت للجامعة شاهدت العجائب
مرة سمعت احدى الفتيات تقول لصديقي أنا احب الاستاذ الفلاني ورغم ذلك فان الاستاذ متزوج وعنده اولاد
( بصح بوقوس و أرتيست تاع الصح ) اندهشت لكلام تلك الفتاة وسألت صديقي
هل هده فتاة ؟؟؟؟؟؟؟