تبحثين على السعادة؟ تجنبي هذة العوائق!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Dalida1993

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
أتمنى "لو أنني أثرى، أنحف، أو لدي شريك حياة أفضل، أو وظيفة رائعة... عندئذٍ سأشعر بالسعادة"، إن تحققت هذه اللائحة فعلاً، هل ستشعر حقاً بالسعادة؟.. يؤكد الخبراء أن باستطاعتك تبديل تفكيرك الحزين ليصبح أكثر سعادة. لكن ما السبيل إلى إضرام شعلة السعادة مجدداً؟ يكمن الحل في التعرف إلى العراقيل التي وضعها كل واحد منا أمام سعادته الحقيقية العميقة، والقضاء عليها.<FONT color=#000066>
1- العيش في الماضي

إنها عادة شائعة جداً، سواء كنت متمسكاً بهذا الماضي أم تكرهه أو تتمنى لو قمت بالأمور بطريقة مختلفة. ليس هذا النوع من التفكير إلا الوصفة الأمثل للشعور بالتعاسة. معظم ما يعترض طريق سعادتك متجذر بعمق في ماضيك. لذا عليك الإفلات من قبضة الماضي والسعي إلى التطلع بإيجابية نحو المستقبل.
نصيحة: لا ينعم أحد بسعادة مطلقة طوال الوقت، لكن من المفيد أن تعيش حياتك لحظة بلحظة وتستمتع بها. لا تفكر إلا بما يحصل في الزمن الحاضر، لا تنظر يوماً إلى الوراء وتتمنى لو أنك قمت بالأمور بطريقة مختلفة. إطوِ صفحة الماضي وامضِ قدماً في حياتك واستعد للتمتع باللحظة التالية.
إفعل ذلك الآن: أعدّ قائمة بالأمور التي تعتبرها ممتعة في حياتك اليوم. ثم أعدّ لائحة أخرى بالأمور التي ترغب في القيام بها أو اختبارها. إعرف أن حياة الأشخاص السعداء مليئة بالتجدد والخبرات المفيدة.
2- القلق من الغد
القلق مضيعة للوقت والطاقة، فإذا كان مقدراً حصول الأسوأ، لا بد من ذلك لا محالة. بحسب علماء النفس، يمنعنا القلق من تحقيق الكثير لأنه شعور سلبي يرهقنا ويثبط عزيمتنا. عوضاً عن القلق، تأمّل بغد أفضل مع الاستعداد للأسوأ.
نصيحة: ينصحك علم النفس بالتخلّص من القلق الذي يكبّلك والانطلاق نحو السعاة، من خلال التحدّث عما يدور في ذهنك. إذا بقيت تفكر في هذه المشكلة الصغيرة، سرعان ما ستتحول إلى مصدر قلق لا يمكن تخطّيه. عوضاً عن ذلك، صبّ اهتمامك على الحماسة للمستقبل من خلال المضي قدماً نحو تحقيق أهدافك، وسرعان ما ستشعر بالإيجابية.
إفعل ذلك الآن: أحسب الأموال التي تنفقها ثم اعمل على تخفيض الإنفاق في ميادين معينة. إذا كانت لديك ديون كثيرة، تحدّث مع مصرفك بشأن القروض غير الخاضعة لمعدل فائدة مرتفع لتسديد ثمن مشترياتك كافة... وهكذا لن تقلق من الغد.
3- الجشع
يمكن للجشع وعدم القناعة أن يقضيا عليك، فالجشع يعني دائماً أنك لن تنعم بالسعادة. نسعى جميعنا إلى الحصول على المزيد والمزيد من كل شيء، ما يؤدي بنا إلى خيبة أمل كبيرة.
نصيحة: عليك أن تقدّر ما تملك وتدرك أن الآخرين يشعرون بالغيرة منك كما أنت تشعر بالغيرة منهم. مثلاً، ربما تغار أنت من حياتهم العائلية السعيدة، فيما يحسدونك هم على حريتك الكبيرة والنقود التي ما زلت قادراً على ادخارها لأنك لا تملك مصاريف كثيرة. لا ضير في الشعور بقليل من الغيرة، إذ يمكن لذلك أن يكون مفيداً ويحثك نحو السعي إلى الأفضل.
إفعل ذلك الآن: فكّر في ما تعتبره مهماً حقاً في حياتك وما يمكنك الحصول عليه، الأهم من ذلك كله، لا تحسد الآخرين. عندما يخبرك صديقك عن سيارته الجديدة الجميلة أو العطلة الرائعة التي أمضاها في فندق فخم، قم بجهد واعٍ في سبيل الابتسام واعرب عن سرورك لأجله. سرعان ما ستصبح هذه ردة فعل طبيعية وعفوية بالنسبة إليك وستكتشف أن الشعور بالسرور من أجل شخص آخر أكثر إرضاءً وفائدة من الحسد.
4- تغيير الآخرين
تكرهين الطريقة التي يشخر فيها زوجك، بالإضافة الى أنه لا يساعدك في الأعمال المنزلية. لذلك تحاولين تغييره، لكنه يعتبر ذلك محاولة إزعاج ونكد مستمرة. جميعنا نفكّر في أننا نستطيع تغيير الآخرين نحو الأفضل، لكن فلنسأل نفسنا كم من شخص نجحنا في تغييره. لا أحد على الأرجح. في هذا الإطار، يقول الخبراء إنه كلما تقبلنا الناس لما هم عليه، زادت احتمالات تغيرهم من تلقاء نفسهم، إذا ألحّينا على شخص ما لتغيير عادة مزعجة فيه، سيزيد تمسكه بها. عوضاً عن ذلك، علينا أن ندعه يتعلم من أخطائه.

<FONT face=verdana><FONT size=5>نصيحة: يمكنك التعليق على أخطاء الآخرين بطريقة عفوية لا تجرحهم وتغضبهم. بحسب علماء النفس، لدينا جميعاً ميل طبيعي إلى التركيز على النقاط السلبية، وهو أمر يعود إلى العصو
 
28.gif
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom