من أقوال الحسن البصري رحمه الله

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

نسمات إيمانية

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كان يقول : نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا.
فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً
لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.

قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً:
إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل
لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن:
بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.

وعن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.

روى الطبراني عنه أنه قال: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة
رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله وأرجو رحمة الله
وكذب، ولو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة
يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن يهلك.

وجاء شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم استطعه)، فقال:
قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا
ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته.

من اجمل ماقال عن العصاه : هانوا عليه فعصوه ولو عـزوا عليه لعصمهم

ومن اجمل ماقال في الانفاق والصدقه: من أيقن بالخلف جـاد بالعطيـه


 
الطريق شاق وطويل والزاد قليل -اللهم رحمتك نرجو فلا تأخذنا بزلاتنا ياربنا اللهم رحمتك أوسع لنا -اللهم امنن علينا برضا منك وفضل -آمين
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom