التفاعل
47
الجوائز
67
- تاريخ التسجيل
- 8 جوان 2008
- المشاركات
- 484
- آخر نشاط
هذه رسالة موجهة إلى عبدة الثقافة الأمريكية أو عبيدها إن صح التعبير .
لماذا شبابنا هذا الشباب العربي المسلم من شباب السعودية إلى شباب أقصى المغرب من شباب فلسطين تحت نار الحرب إلى شباب السودان وليبيا شباب امة المليار ونصف المليار بهذه الحال التي نراها اليوم .
شباب كان في يوم من الأيام مفخرة , كان ذات يوم ذو كرامة , كان ذات يوم يمشي مرفوع الرأس , ولكن هيهات أين ذهب ؟
من هؤلاء الذين يملؤن شوارع بلداننا العربية الآن ؟ .
هل هم حقا شباب امتنا ؟ , التي تسير على نهج الرسول والصحابة . مستحيل ... مستحيل أن يكون هؤلاء الحثالة من سلف النبي الكريم , مستحيل أن يكون هؤلاء الشباب الذين يتمايلون في الشوارع مثل السكارى ,سراويلهم هابطة , مؤخراتهم ظاهرة ,شعورهم منكوشة , لا يستمعون إلا إلى سخافات وترهات الحديث هم نتاج المجتمع الإسلامي .
هلا يجيبني أحد . من هؤلاء ؟
هؤلاء الذين اتخذوا من العار وسيلة وغاية , شباب مبلغ عملهم زنى , وكل همهم وسخ , وسخ في عقولهم وقلوبهم .
هل نعيش آخر الزمان حقا ؟
كيف لا وقد صار الزنا نورمال وصار الربا نورمال وصارت الرشوة نورمال , وصار الرجل لا يغير على عرضه وصارت المرأة للأسف لا تستحي .
أين الحياء؟
قد يقول البعض هذه من مشاكل هذا العصر ... سأقول لكم هذه كارثة الكوارث , هذا زلزال دمر عقائدنا وتربيتنا وديننا وأخلاقنا وكرامتنا وكل ذي قيمة كنا نملكه ذات يوم .
هل نستسلم ؟
بالطبع لا , فالخير مازال في هذه الأمة حتى تفنى الأرض , فدعونا إخواني نكون من يزرع بذرة هذا الخير ... نعم دعونا نحل المشكلة , مشكلة كبيرة وحلها صعب ... لكن بعون الله يصير سهلا , تذكرو أن الله معنا , دعونا نشتري كرامتنا , دعونا نكون بقدر المسؤولية ... نعم لنكن أبطال هذا العصر كما كان أسلافنا أبطال عصرهم ذات يوم .
شباب كان في يوم من الأيام مفخرة , كان ذات يوم ذو كرامة , كان ذات يوم يمشي مرفوع الرأس , ولكن هيهات أين ذهب ؟
من هؤلاء الذين يملؤن شوارع بلداننا العربية الآن ؟ .
هل هم حقا شباب امتنا ؟ , التي تسير على نهج الرسول والصحابة . مستحيل ... مستحيل أن يكون هؤلاء الحثالة من سلف النبي الكريم , مستحيل أن يكون هؤلاء الشباب الذين يتمايلون في الشوارع مثل السكارى ,سراويلهم هابطة , مؤخراتهم ظاهرة ,شعورهم منكوشة , لا يستمعون إلا إلى سخافات وترهات الحديث هم نتاج المجتمع الإسلامي .
هلا يجيبني أحد . من هؤلاء ؟
هؤلاء الذين اتخذوا من العار وسيلة وغاية , شباب مبلغ عملهم زنى , وكل همهم وسخ , وسخ في عقولهم وقلوبهم .
هل نعيش آخر الزمان حقا ؟
كيف لا وقد صار الزنا نورمال وصار الربا نورمال وصارت الرشوة نورمال , وصار الرجل لا يغير على عرضه وصارت المرأة للأسف لا تستحي .
أين الحياء؟
قد يقول البعض هذه من مشاكل هذا العصر ... سأقول لكم هذه كارثة الكوارث , هذا زلزال دمر عقائدنا وتربيتنا وديننا وأخلاقنا وكرامتنا وكل ذي قيمة كنا نملكه ذات يوم .
هل نستسلم ؟
بالطبع لا , فالخير مازال في هذه الأمة حتى تفنى الأرض , فدعونا إخواني نكون من يزرع بذرة هذا الخير ... نعم دعونا نحل المشكلة , مشكلة كبيرة وحلها صعب ... لكن بعون الله يصير سهلا , تذكرو أن الله معنا , دعونا نشتري كرامتنا , دعونا نكون بقدر المسؤولية ... نعم لنكن أبطال هذا العصر كما كان أسلافنا أبطال عصرهم ذات يوم .
بسم الله أوله وآخره والله المعين
اعرف أخي/اخيتي أن فهم السؤال نصف الإجابة فلعله يكون فهم المشكلة نصف حلها . ولكي نعرف المشكلة علينا أن نجيب عن بعض الأسئلة .
س1/ ماهي هذه المشكلة - س2/ما مصدر هذه المشكلة - س3/كيف اصبنا بها – س4/ ماهو الحل .
اعرف أخي/اخيتي أن فهم السؤال نصف الإجابة فلعله يكون فهم المشكلة نصف حلها . ولكي نعرف المشكلة علينا أن نجيب عن بعض الأسئلة .
س1/ ماهي هذه المشكلة - س2/ما مصدر هذه المشكلة - س3/كيف اصبنا بها – س4/ ماهو الحل .
ج1/ تعريف المشكلة :
المشكلة هي فيروس اسمه التأثير الأمريكي السلبي على البذرة العربية الناشئة, وهي طريقة أمريكية صهيونية لمواجهة الخطر الإسلامي على الكيان الصهيوني بطريقة سهلة غير مكلفة بل ومدرة للأرباح أيضا عن طريق زرع البذرة الفاسدة في الأراضي العربية .
المشكلة هي فيروس اسمه التأثير الأمريكي السلبي على البذرة العربية الناشئة, وهي طريقة أمريكية صهيونية لمواجهة الخطر الإسلامي على الكيان الصهيوني بطريقة سهلة غير مكلفة بل ومدرة للأرباح أيضا عن طريق زرع البذرة الفاسدة في الأراضي العربية .
ج2/ بالطبع الثقافة الغربية مصدرها بلاده الغرب لكن مع مرور الوقت وانتشار هذا الفيروس زادت معه المصادر فصارت منقسمة إلى قسمين : مصادر داخلية , وأخرى خارجية .
أي أن المرض في بداية الأمر كان يأتينا من الخارج ومازال , لاكن مالم نعرفه أن هذا المرض معدي أي تنتقل عدواه من شخص إلى آخر داخليا وأيضا صار يتطور داخليا أيضا , أي صار ينافس المرض في حدته في موطنه الأصلي , بالإضافة إلى قوى أخرى استعانت بنفس الخطة لتحيق أهداف مغايرة .
أي أن المرض في بداية الأمر كان يأتينا من الخارج ومازال , لاكن مالم نعرفه أن هذا المرض معدي أي تنتقل عدواه من شخص إلى آخر داخليا وأيضا صار يتطور داخليا أيضا , أي صار ينافس المرض في حدته في موطنه الأصلي , بالإضافة إلى قوى أخرى استعانت بنفس الخطة لتحيق أهداف مغايرة .
ج3/ أصبنا به لأننا لا نملك الوقاية أو بالأحرى تجاهلناها , فالمرض يقتلنا والدواء أمامنا ونحن نأبى ونفضل الموت على تناول الدواء ... نعم الدواء كتاب الله , فبعد أن كنا مسلمين صرنا ندعي الإسلام , صرنا امة بلا قلب , بلا روح , صرنا كالبهائم أو اشد ضلالا , يا حسرتاه على امة اشد ضلالة من البهائم ,امة لا يأبه فيها رب البيت بأن يهتك عرض ابنته ,وكيف لا وهو الذي لا يهتم أن كان في بيته تلفاز بدون رقابة به قنوات هابطة تعدي أطفاله بالفيروس وهو غير مبال رب الأسرة هذا يترك ابنته تسير مكشوفة العورة تفتن شباب الأمة فإن هتك عرضها لا يبالي , رب أسرة لا يتواني في أن يبني بيته على أسس الشيطان مادام سيكون مريحا وكبيرا , أي خير في امة لا يسلم الجار فيها على جاره؟ وهو يعلم ان الرسول (ص) أوصى بالجار , رب أسرة يأمر أولاده بحفظ الكتب المدرسية ولم يأمرهم يوما بحفظ كتاب الله , فكيف سيجيب ربه حين يسأله عن أمانته التي اؤتمن عليها .... هكذا دخل المرض ... وهكذا أصبنا بالعدوى .
ج4/ الحل :
تركت لكم المجال إخواني حتى اسمع من عندكم الحل
تركت لكم المجال إخواني حتى اسمع من عندكم الحل
شكرا ............./بقلم س ع