التفاعل
11K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 16 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 8,695
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 2 جانفي 2004

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
السلامـ عليكمـ وحرمة الله
علماء الجرح وتعديل وحمات الدين
وحديث وشوهد التي يستدلون بها لمحاربت أهل الباطل وزيغ ومن يشوشون على على العوامـ وفي معنا الحديث الرسول عليه صلاة وسلامـ
دعات على أبواب جهنمـ من أجبهمـ اليها قذفوه فيها
وهناك فرق بين بين الحق وباط وحد فاصل بينهما
بسم الله الرحمن الرحيم، وصل وسلم على رسول الله، قال المصنف رحمه الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. باب اتقاء البدع.
حدثنا أصبغ بن مالك، قال: حدثنا محمد بن وضاح، قال: حدثنا محمد بن سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن معان بن رفاعة السلامي، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
نعم، هذا الأول أصبغ بن مالك من تلاميذ ابن وضاح، ثم ذكر ابن وضاح وشيخه ابن أبي مريم هذا، وشيخ شيخه أسد بن موسى، وهذا الذي سيكثر عنه الرواية، ليس عنه مباشرة وإنما عن محمد بن سعيد هذا، وهذا الذي يسمونه أسد السنة، أسد بن موسى هذا يسمونه أسد السنة، كان حريصا على نشر السنن، وهو جده الخليفة، هذا أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان، جده إبراهيم بن الوليد تولى الخلافة زمانا يسيرا ثم خلعه مروان بن محمد، لكنه كان مهتما بالعلم ونشر السنن، وسيأتينا كلام حسن الآن.
إسماعيل بن عياش معروف عندكم وهو الشامي، وشيخه هنا شامي؛ معان بن رفاعة السلامي. وإبراهيم بن عبد الرحمن العذري، غالب التشكيلات التي عندكم في نسختي وفي نسختكم التشكيل الحركات كثير منها ليس صحيحا، لا في ضبط الرجال ولا في المتن، لكن سننبه على بعض التصحيفات والباقي نتركه.
هذا الحديث أولا من حيث الصحة كثير من أهل الحديث يضعف هذا الحديث، لكن الإمام أحمد، والإمام أحمد من أهل الصنعة، بل هو من أخص أهل الصنعة؛ لأن المصطلح كان في السابق أهل صنعة، هي كل حديث عندهم يعتبرونه بضاعة مستقلة، يعتبرون به ويقرون ويعرضون، ثم فيما بعد دخل فيه غيرهم من الأصوليين والفقهاء فكثر فيه الاختلاف، فالإمام أحمد من الأوائل اللي يعرف الصحة والضعف، سأل مهنى بن يحيى، يقول: سألت أحمد بن حنبل عن حديث معان بن رفاعة عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري هذا
المقصود أن معناه صحيح، ونسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم الإمام أحمد يقول: صحيح، وغيره من أهل العلم خاصة المتأخرين مثل الدارقطني وغيره يضعفه، وأما المعنى فهو صحيح




هذا العلم يحمله من كل خلف عدوله، من كل جيل يفتح الله على ناس يحملون هذا العلم، ماذا يفعلون؟ ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين، يأتي الناس عندهم غلو ويحرفون، فينفون عنه، يعني يأخذون الدين صافيا ويحرصون أن ينتقل إلى من بعدهم صافيا، كلما جاء في الدين شائبة نفوها، كلما جاء في الدين قذر أخرجوه، هذا جهاد عظيم، هذا ميراث الرسول.
يجاهدون لكي ينفوا عن دين الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، لذلك الإمام أحمد اختار هذا الحديث وجعله في مقدمة رسالته الصغيرة المنسوبة إليه، ونسبتها صحيحة (الرد على الجهمية) فقال: الحمد لله الذي جعل في كل خلف عدوله ينفون عن دين الله. وذكر هذا، وذكر كلاما حسنا أكثر من كلام عمر الذي سيأتي. نعم.
مرفوع من موقع إلأسلامي
لأمانة