نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عبدالرحمن الأثري

:: عضو مثابر ::
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل :::...


لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى



العبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته، قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدر ما اعتاض من غيره.

بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع فإنه تعظم محبته له، ومنفعته به، ويتم دينه، ويكمل إسلامه.

ولذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه : تنقُص رغبته في سماع القرآن، حتى ربما كرهه .

ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها : لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه من المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة .

ومن أدمن على أخذ الحكمة والأدب من كلام حكماء فارس والروم : لا تبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع .

ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم : لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام .

ونظير هذا كثير .

ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم :

(( ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع الله عنهم من السنة مثلها )) رواه الإمام أحمد.
وهذا الأمر يجده من نفسه من نظر في حاله من العلماء، والعباد والأمراء، والعامة، وغيرهم.

ولهذا عظمت الشريعة النكير على من أحدث البدع، وكرهتها، لأن البدع لو خرج الرجل منها كفافاً عليه ولا له لكان الأمر خفيفاً، بل لابد أن يوجب له فساد منه نقص منفعة الشريعة في حقه، إذ القلب لا يتسع للعوض والمعوض عنه.


من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم ( 1 / 484
 


كما يوقال الجزاء من جنس العمل

ونفس على ما عووتها وعلينا أن نأخذ العبر

ولا نكون كلبهائمـ .. نحن خير أمةص أخرجة لناس

فل نكون قدوة ونحصل العلمـ الشرعي من منابعه

ودنيا ساعة ولنشغلها بطاعة

ولا تتزل الى سفاسف الأمور

تقبل الله منا و منكمـ صالح الاعمال

وفي ااخير تقبل مني كل خير
 
أجزل الله لك المثوبة اخانا عبد الرحمن
 


كما يوقال الجزاء من جنس العمل

ونفس على ما عووتها وعلينا أن نأخذ العبر

ولا نكون كلبهائمـ .. نحن خير أمةص أخرجة لناس

فل نكون قدوة ونحصل العلمـ الشرعي من منابعه

ودنيا ساعة ولنشغلها بطاعة

ولا تتزل الى سفاسف الأمور

تقبل الله منا و منكمـ صالح الاعمال

وفي ااخير تقبل مني كل خير
بارك الله فيك اخي على هذه الكلمات المعبرة
نفعنا الله بالعلم الشرعي ووفقنا لتعليمه
حقا بارك الله فيك يجب علينا ان نعتز بما اجتبانا به خالقنا كما جاء في محكم تنزيله
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران : 110 )
 
أجزل الله لك المثوبة اخانا عبد الرحمن


وجزاك بالمثل اختنا
ونسال الله ان يجعل قلوبنا ملؤها ايمانا صادقا وان تنور بمعرفة الحق واتباعه
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom