التفاعل
6
الجوائز
157
- تاريخ التسجيل
- 4 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,294
- آخر نشاط

السلام عليكم
طور باحثون ألمان تقنية جديدة لتحويل حرارة جسم الإنسان إلى طاقة كهربائية يمكن استخدامها لتشغيل الأجهزة المختلفة. تطبيقات هذه التقنية مازالت محدودة، إلا أنها قد تعني في المستقبل الاستغناء عن البطاريات في عدد من الأجهزة.
تطبيقات هذه التقنية وإن كانت مازالت محدودة حتى الآن نظراً للكمية الصغيرة من الطاقة التي يمكن توليدها، إلا أنه مع الأخذ بالاعتبار التطورات التي تحدث على الدوائر الكهربائية، والتي تجعلها أكثر كفاءة، يمكن تخيل أن تستخدم هذه التقنية في عدد أكبر من الأنظمة. الأمر الذي يؤكده شبيس قائلاً إنه في المستقبل القريب يمكن تخيل الاستغناء تماماً عن البطاريات في بعض الأجهزة أو الاحتياج إلى شحنها بمعدلات أقل.
طور باحثون ألمان تقنية جديدة لتحويل حرارة جسم الإنسان إلى طاقة كهربائية يمكن استخدامها لتشغيل الأجهزة المختلفة. تطبيقات هذه التقنية مازالت محدودة، إلا أنها قد تعني في المستقبل الاستغناء عن البطاريات في عدد من الأجهزة.

كثيراً ما ينقطع الاتصال أثناء مكالمة هامة عبر الهاتف المحمول بسبب انقطاع التيار الكهربائي الصادر عن البطارية، والحاجة إلى إعادة شحنها، أو يحدث مثلاً أن نكتشف بعد فوات الأوان أن موعداً هاماً قد فاتنا، لأن ساعة اليد قد توقفت فجأة عن العمل. ولكن هل من الممكن تخيل القيام باتصالات عبر الهاتف المحمول دون الحاجة إلى بطارية، فقط بالاعتماد على حرارة الجسم؟ قد تبدو هذه الفكرة أقرب إلى الخيال العلمي، إلا أنها قد تتحول إلى حقيقة، بعد أن تمكنت مجموعة من العلماء من معهد فراونهوفر الألماني من التوصل إلى طريقة جديدة لتحويل حرارة الجسم إلى تيار كهربي.
مبدأ علمي قديم وتطبيقات جديدة
تعتمد هذه التقنية على مبدأ علمي معروف منذ عام 1821، اكتشفه عالم الطبيعة الألماني توماس سيبيك، كما أكد بيتر شبيس، أحد الباحثين المشاركين بالمشروع، في حديث لموقعنا قائلاً: "المبدأ معروف منذ زمن، وهو ما يطلق عليه المولد الكهروحراري، والذي يعمل بناء على ما يسمى بتأثير سيبيك، أو التأثير الكهروحراري. عن طريق هذا المولد يمكن تحويل الفارق بين درجتي الحرارة بين جسمين مختلفين إلى طاقة كهربائية، أو إلى فرق جهد كهربي. وقد طورنا دوائر كهربية جديدة يمكنها أن تحول هذا الفرق الصغير في الجهد الكهربي إلى فرق جهد كبير، أي إلى تيار كهربي كبير، يمكن الاعتماد عليه لتشغيل الأجهزة الالكترونية المعروفة".
هاتف المستقبل - هل يعمل دون بطارية؟

تطبيقات هذه التقنية وإن كانت مازالت محدودة حتى الآن نظراً للكمية الصغيرة من الطاقة التي يمكن توليدها، إلا أنه مع الأخذ بالاعتبار التطورات التي تحدث على الدوائر الكهربائية، والتي تجعلها أكثر كفاءة، يمكن تخيل أن تستخدم هذه التقنية في عدد أكبر من الأنظمة. الأمر الذي يؤكده شبيس قائلاً إنه في المستقبل القريب يمكن تخيل الاستغناء تماماً عن البطاريات في بعض الأجهزة أو الاحتياج إلى شحنها بمعدلات أقل.
ومن بين الأجهزة التي يمكن مستقبلاً أن تعتمد على تلك التقنية، جهاز الهاتف الجوال، وإن كان هذا الأمر في رأي شبيس مازال حلماً بعيداً، حيث يقول: "الأمر أصعب فيما يتعلق بالهواتف النقالة، لأنها تحتاج حتى الآن إلى كمية كبيرة من الطاقة لتشغيلها، لكن بفضل التطور التقني في تصنيعها، والذي يعمل على تخفيض كمية الطاقة اللازمة لتشغيها بشكل كبير، يمكن أن نتخيل أن يتحقق هذا الأمر في المستقبل البعيد".
الموضوع : منقول
المصدر : موقع deutsche welle
الموضوع : منقول
المصدر : موقع deutsche welle