حكاية المراة العربية في بلاد تسمى امبراطورية الرجال

الوردة الناعمة

:: عضو مُشارك ::
سؤال لطللما جال في مخيلتي لما لا ومن ومتى لكن لاجواب لما تعتبر المراة في بلادنا مقبدة الحرية لما ومن اعلن الرجل امبراطوريا عليها ربما الكل يحتار ولكن لنبدا حكاية انسان اسمه انثى
البداية
مرت ايام وشهور بل 9شهور وهاهواليوم الموعود الساعة تقترب من الصفر هاهي الثواني تنقضي انها اللحظة الحاسة وهاهي اول صرخة لجنين يطالب بالحياة ولكن جنين اسمه انثى ظنت نفسها كالاخر اي كاي جنين لايهم ما اسمه دكر او انثى لكن الواقع غير هدا حظر الاب وعرف بانها انثى فصعق كان احدا اخبره بفاجعة دهب حماسه وشوقه دخل غاضبا متهجما يسب ويلعن زوجته لانها انجبت انثى سكتت الانثى عن الصياح كانها فهمت اما الام فقد اغرورقت عيناها بالدموع فهي تعلم ان الحكاية ستبدا من جديد اطرقت راسها لتمسح الدموع بل لتمنعها من الانهمار فهي اعتادت عليها لكن ابنتها مادنبها سكتت لحظة ثم تدكرت وقالت بكل بساطة لانها انثى المهم مرت ايام وعادت الى المنزل لكن بدل ان تكون سعيدة كانت حزينة فهي تعلم بان هده الانثى ستقاسمها الويلات لما لا وهي تقطن في مكان يدعى امبراطورية الرجال وسجن النساء المهم مرت الايام والسنوات والانثى تعاني العداب والشقاء بسبب انها انثى لم تعي مايحدث كانت تسال امها لكنها لاتجيب اما والدها فهو انسان محب ولكن حبه يقتصر على اخوانها الذكور لم تفهم فهوا لايهتم بها بل جل مايفعل يقول اغسلي الملابس رتبي الغرفة ساعدي اخاك لاتفعلي داك وافعلي هدا عندها ادركت بانها مقيدة وجارية في هده الامبراطورية التي يحكمها والدها واخوانها الذكور فهم يفعلون مايريدون بل يظربونها لكن لا احد يمنعهم ارادت ان تصرخ انا ايضا انسانة فسمعت صدىكلمة انت انثى وهكدا جرت اديال الخيبة وعادت الى غرفتها تحتضن وسادتها فاشفق عليها النوم وتسلل اليها لياخدها لعالم الاحلام اينما توجد الحرية فوجدت لافتة كتب فيها لاعليكي عندما تتزوجين ستتخلصين من هدا الحال المهم كبرت الفتاة وتعلمت دينها الدي هو الاسلام احتارت فدينها كله رحمة وانصاف فتساالت لما هدا لظلم والجبروت باسم الاسلام لما يامن تدعي الرجولة والعروبة لكن لامجيب المهم هاهو اليوم الموعود الدي ستغادر فيه امبراطورية التي دخلتها وهي صغيرة ظانة بانها ستكون اميرة لكنها اخطات فقد خرجت من سجن الى سجن اخر اقسى واشد زوجها يعتبرها ملكا له مهمتها الطبخ التنظيف وحقوقها الاكل والنوم ممنوع الجدال لايشاورها يستخف بها احتارت اليست انسان مثله لها عقل واحساس اليست زميلته اين كلامه المعسول عن الحرية والديمقراطية ارادت ان تتخلص من جبروته لكنها وجدت المجتمع لها بالمرصاد فهو ينعتها بالمطلقة وما اقساها من كلمة عادت الى امبراطورية والدها فاداقها الويلات الكل يلومها ويدمها تركوها وحيدة صرخت وصاحت لما تعاملوننيى هكدا لما تشنقونني وتعلنون وفاتي وانا حية بل لما تصفقون له وتتوجونه ظنت بانه لااحد سيجيب لكنها سمعت صوت امها التي انهكها المرض وهي تقول ببساطة لانك انثى
اتمنى ان تفهموا المغزى سمعت اشياء واشياء عن حياة المراة العربية فلخصت حياتها ببساطة يقولون انها تملك الحرية لكن في الواقع هي منبودة وتتجرع الالم فاخوها يعلن نفسه حاكما عليها فيظربها وزوجها لايهتم بمشاعرها ولايستمع لرايها ببساطة مهمتها ان تنجز اعمالها المنزلية حتى لو كانت عاملة مثله جل مايفعل يوفر لها المال والطعام
 
مشكو اخي على الرد اتمنى ان تكون فهمت المغزى
 
هذي اختي كمانت في ماقبل 2000 بصح ذرك وشكون يهدر معى الانثى
وهذه صلاحيات انثى2009
1- حرية التنقل والتجول بكل حري
2- ضمان كامل حقوقها النفقة والسكن
3- القانون يحميها حتي ان عارضت الدين
4- الاولوية عند التشغيل
4- ضمان مناصب لها في الجيش السلاح الجديد للقضاء على الجيش الجزائري فيالق من صنف مهند والاسمر وعمار والاخرون
5- حقها في الترشح للرئاسة
نحن نهمش الانثى فكما يقال وراء كل رجل عظيم امراة
ولاكن لها حدود لانها سهلة الاغراء لا تستعمل عقلها لنحديد مصيرها وربي يهديهم
 
هده مجرد مظاهر فهيا بنا نغوص داخل العائلات اليس هناك رجال يمنعون زوجاتهم من الخروج
رغم ان الازواج مثقفون ويحاولون توفير الراحة للعائلة الا انهم لايشاركون زوجاتهم ولا يسمعون ارائهم
بل هناك من يضربون زوجاتهم
ولااظنك غائب عما يحدث في المجتمع ربما هناك من ينصفون المراة لكنهم اقلة والسائد في المجتمع العربي غياب الثقافة حول كيفية معاملة المراة وهناك قصص كثيرة تروي معانتها
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom