كشفت صحيفة جيروزلم بوست في عددها الصادر اليوم أن وحدة من الاستخبارات العسكرية الصهيونية تنكرت بزي مدني واستطاعت اقتحام أكبر قاعدة سرية تابعة لسلاح الجو للاحتلال في الجنوب، كما تمكنت من التسلل إلى غرفة العمليات وسرقت جهاز حاسوب ومدونات وأرقام سرية لغرف العمليات, وصادرت هويات اثنين من الطيارين.
ويأتي هذا الإجراء خلال عملية تفتيش روتينية يقوم بها قسم الاستخبارات العسكرية وأمن المعلومات في جيش الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية انه في أعقاب العملية تم اتخاذ تدابير جديدة لتأمين عدد من قواعد القوات الجوية في أنحاء الكيان، مضيفة أن المسئولين عن القاعدة يعكفون على دراسة عملية الاقتحام ومعرفة الخلل الأمني الذي سمح لهؤلاء الجنود المتنكرين من الوصول إلى معلومات حساسة لمنع تكرار ذلك في المستقبل.
وقال مكتب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "إن عمليات التفتيش هي جزء من التدريبات بهدف التركيز بشكل خاص على أمن المعلومات والكشف عن العيوب لتفاديها في المستقبل".
يذكر أنه القوات الجوية قررت تعزيز الأمن في قاعدة نفتيم في النقب بعد تسلل عدد من الفلسطينيين والبدو إليها أكثر عدة مرات, وتعد قاعد نفتيم الأكبر في إسرائيل واستغرق بناؤها عدة سنوات وافتتحت العام الماضي, وتشمل عملية توسيعها بناء أكبر مدرج في الشرق الأوسط ، بتكلفة 1.6 مليار شيكل.
ويأتي هذا الإجراء خلال عملية تفتيش روتينية يقوم بها قسم الاستخبارات العسكرية وأمن المعلومات في جيش الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية انه في أعقاب العملية تم اتخاذ تدابير جديدة لتأمين عدد من قواعد القوات الجوية في أنحاء الكيان، مضيفة أن المسئولين عن القاعدة يعكفون على دراسة عملية الاقتحام ومعرفة الخلل الأمني الذي سمح لهؤلاء الجنود المتنكرين من الوصول إلى معلومات حساسة لمنع تكرار ذلك في المستقبل.
وقال مكتب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "إن عمليات التفتيش هي جزء من التدريبات بهدف التركيز بشكل خاص على أمن المعلومات والكشف عن العيوب لتفاديها في المستقبل".
يذكر أنه القوات الجوية قررت تعزيز الأمن في قاعدة نفتيم في النقب بعد تسلل عدد من الفلسطينيين والبدو إليها أكثر عدة مرات, وتعد قاعد نفتيم الأكبر في إسرائيل واستغرق بناؤها عدة سنوات وافتتحت العام الماضي, وتشمل عملية توسيعها بناء أكبر مدرج في الشرق الأوسط ، بتكلفة 1.6 مليار شيكل.