رام الله – فلسطين الآن - أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن سوء تقدير حالة الأسير المريض داخل سجون الاحتلال، كانت دائما السبب الرئيس في تجول أمراضهم إلى أمراض مزمنة.
وضرب النادي مثلا، حالة الأسير لؤي قفيشه الذي كاد أن يفقد حياته لسوء تشخيص حالته الصحية، فبعد أن تعرض لوعكة صحية جراء تناوله وجبة فول، ومعاناته من حكة في أجزاء جسمه، تم تحويله إلى عيادة السجن، حيث أعطاه الطبيب هناك إبرة، فقد جرائها إحساسه بأعضاء جسمه، ثم تم نقله إلى المستشفى، حيث مكث 3 ايام في غرفة الإنعاش لا يشعر بمن حولة، وتم تشخيص حالته الصحية بالخطيرة.
وقال الأسير لمحامي النادي، 'لقد اخبرني الطبيب بمعاناتي من حساسية مفرطة ضد الانسولين، والسبب في ذلك وجود شظايا مستقره في جسمي جراء إصابة سابقه في الظهر، وحاولت الادارة اقناعي بان السبب في حساسيتي تجاه الانسولين هي وراثية في محاولة منهم لرفع التهمه عن أنفسهم'.
وبين النادي أنه منذ ذلك الوقت والأسير قفيشة يعاني من ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكبد والارتفاع الحاد في الكولستيرول والكلى.
وذكر أن إدارة السجن اعتدت على الأسير قفيشة من محافظة الخليل والمحكوم بالسجن لمدة 19 عاما، بالضرب المبرح أثناء نقله إلى إحدى المستشفيات بعد أن تم الإيقاع به ووضع مفاتيح الكلبشات في حقيبته ، وتم اتهامه على أثرها بسرقته للمفاتيح، وتم توجيه تهمة له بأنه يشكل خطر ويحاول الهرب من السجن.