التفاعل
			588
		
	
		
			الجوائز
			693
		
	- تاريخ التسجيل
- 8 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,554
- آخر نشاط
 
			شبّ، أول أمس، في حدود الساعة الثامنة مساء، حريق مهول بناقة الغاز ''حاسي الرمل'' الجزائرية الراسية بميناء أرزيو على مستوى رصيف الانتظار ''بي ''1، وتم التحكم في النيران المندلعة بصفة نهائية خلال 40 دقيقة كانت كافية للحد من الخسائر المادية في وقت لم تسجل فيه أي خسائر بشرية رغم تواجد بحارة على متنها.
عاش ميناء أرزيو بوهران وكذا المنطقة الصناعية المحاذية له، بداية من اندلاع الحريق بناقلة الغاز التابعة لشركة ''هيبروك''، حالة استنفار قصوى، حيث فُرضت حالة طوارئ لمنع حدوث أي كارثة محتملة جراء الحريق الذي أحدث هلعا في نفوس المسؤولين على أمن الميناء والمنشآت البحرية بالمنطقة الصناعية. وبعد إعلام الطاقم المتواجد بالباخرة الراسية برصيف الانتظار منذ أكثر من سنتين بعدما صارت غير عملية، بخبر نشوب الحريق تدخلت أربع قاطرات تابعة لمؤسسة ميناء أرزيو لتباشر عملية الإطفاء وتجنيب امتداد ألسنة النيران. وتم ذلك بالتنسيق مع ''قبطانية'' الميناء التي جندت كل ضباطها، وعينت مرشدا ''بيلوت'' لإبعاد الباخرة في حالة ما تطورت الأمور وتضاعف خطر الحريق، في الوقت الذي استنجدت فيه أيضا بقوات التدخل التابعة للأمن الصناعي بالمنطقة الصناعية التي هبت بشاحناتها نحو موقع الحدث وساهمت هي الأخرى في القضاء على النيران التي تطاير دخانها في السماء والتي تمت السيطرة عليها بعد تنسيق بين الوحدات في وقت اعتبره المختصون قياسيا بحيث لم يتعد 40 دقيقة، دون تسجيل أي خسائر بشرية، ما عدا الخسائر المادية بالقاعة التي شب فيها الحريق.
وعن أسباب هذا الحريق ذكر مصدر شارك في عملية الإطفاء، أن شرارة كهربائية وقعت على مستوى المولد الكهربائي الاحتياطي أدت إلى اندلاع النار التي ساعدت الكوابل على انتشارها، والصوف الزجاجية التي تفصل بين المواد الخشبية. وما جعل ناقلة الغاز تنجو من الانفجار، أن خزاناتها فارغة وتم تأمينها بالغاز الميت أو ''الآزوت'' منذ شلّ نشاطها، حتى أنها في الوقت الحالي غير مؤهلة لشحن الغاز.
أما عن وجود ناقلة ''حاسي الرمل'' برصيف الانتظار منذ أكثر من سنتين، فراجع إلى أنها معروضة للبيع منذ مدة. لكن مصادر أخرى تقول بأن ''هيبروك'' باعتها في انتظار اكتمال إجراءات نقلها للبلد الذي اقتناها. يذكر أن ناقلة ''حاسي الرمل'' هي أولى ناقلة غاز يضمها الأسطول الجزائري، وكانت بداية من منتصف الستينيات، وتعرضت للصيانة في أكثر من مرة إلى أن صارت غير مؤهلة لممارسة نشاطها الاعتيادي.
عاش ميناء أرزيو بوهران وكذا المنطقة الصناعية المحاذية له، بداية من اندلاع الحريق بناقلة الغاز التابعة لشركة ''هيبروك''، حالة استنفار قصوى، حيث فُرضت حالة طوارئ لمنع حدوث أي كارثة محتملة جراء الحريق الذي أحدث هلعا في نفوس المسؤولين على أمن الميناء والمنشآت البحرية بالمنطقة الصناعية. وبعد إعلام الطاقم المتواجد بالباخرة الراسية برصيف الانتظار منذ أكثر من سنتين بعدما صارت غير عملية، بخبر نشوب الحريق تدخلت أربع قاطرات تابعة لمؤسسة ميناء أرزيو لتباشر عملية الإطفاء وتجنيب امتداد ألسنة النيران. وتم ذلك بالتنسيق مع ''قبطانية'' الميناء التي جندت كل ضباطها، وعينت مرشدا ''بيلوت'' لإبعاد الباخرة في حالة ما تطورت الأمور وتضاعف خطر الحريق، في الوقت الذي استنجدت فيه أيضا بقوات التدخل التابعة للأمن الصناعي بالمنطقة الصناعية التي هبت بشاحناتها نحو موقع الحدث وساهمت هي الأخرى في القضاء على النيران التي تطاير دخانها في السماء والتي تمت السيطرة عليها بعد تنسيق بين الوحدات في وقت اعتبره المختصون قياسيا بحيث لم يتعد 40 دقيقة، دون تسجيل أي خسائر بشرية، ما عدا الخسائر المادية بالقاعة التي شب فيها الحريق.
وعن أسباب هذا الحريق ذكر مصدر شارك في عملية الإطفاء، أن شرارة كهربائية وقعت على مستوى المولد الكهربائي الاحتياطي أدت إلى اندلاع النار التي ساعدت الكوابل على انتشارها، والصوف الزجاجية التي تفصل بين المواد الخشبية. وما جعل ناقلة الغاز تنجو من الانفجار، أن خزاناتها فارغة وتم تأمينها بالغاز الميت أو ''الآزوت'' منذ شلّ نشاطها، حتى أنها في الوقت الحالي غير مؤهلة لشحن الغاز.
أما عن وجود ناقلة ''حاسي الرمل'' برصيف الانتظار منذ أكثر من سنتين، فراجع إلى أنها معروضة للبيع منذ مدة. لكن مصادر أخرى تقول بأن ''هيبروك'' باعتها في انتظار اكتمال إجراءات نقلها للبلد الذي اقتناها. يذكر أن ناقلة ''حاسي الرمل'' هي أولى ناقلة غاز يضمها الأسطول الجزائري، وكانت بداية من منتصف الستينيات، وتعرضت للصيانة في أكثر من مرة إلى أن صارت غير مؤهلة لممارسة نشاطها الاعتيادي.
 
	 
 
		 
		
	