حركة غير عادية للأقدام السوداء، وزيارات فردية تحت غطاء سياحي

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
تشهد هذه الأيام العديد من المواقع اليهودية بما في ذلك البنايات التي تعود إلى العهد الاستعماري بولاية تلمسان زيارات يقوم بها بعض السياح الذين أكدت بشأنهم مصادر متطابقة بأنهم من الأقدام السوداء المنحدرون من أصول يهودية يحملون جوازات سفر من دول أوربية أغلبها فرنسية.

  • ولم يعد خافيا على سكان مدينة تلمسان الكبرى التواجد الملفت للنظر للأقدام السوداء وهم يأخذون صورا فوتوغرافية للعديد من البنايات كتلك الواقعة في شارع فرنسا وغيرها من الأماكن الأخرى، بل تجد البعض منهم حسب ما كشف عنه مصدر مطلع مزودين بخرائط تحدد أهم الأماكن التي يريدون التوجه إليها، وغالبا ما تكون هذه المواقع التي تحددها الخرائط، يهودية، مثل مقبرة اليهود بمنطقة قباسة، حيث ينام الحاخام آفراييم آلان كوا الذي يعد ضريحه من بين الأماكن الأكثر تقديسا لليهود، خاصة الحجاج منهم لأداء طقوسهم الدينية والتعبدية والمعروفة في الأوساط الشعبية بـ"الهيلولة"، وهي كلمة عبرية المقصود منها الإحتفال بالطقوس الدينية وإحياء الشعائر الديانة اليهودية أمام ضريح الحاخام آلان كوا. هذه الطقوس التي غالبا ما تنحصر في الطواف على الضريح ورشه بكمية من الماء والملح مع الانغماس في حالة لاهوتية تعبدية قبل التوجه إلى المقبرة اليهودية، حيث يتم هنالك زيارة الأضرحة ووضع حجر صغير على كل ضريح في إشارة منهم أنهم زاروا الأضرحة، ففي كل زيارة يعمد اليهود إلى التعامل بهذا السلوك، وهو ما سبق لنا وأن توقفنا عنده في آخر موسم حج لهم بتلمسان، لتنتهي الإحتفالات الدينية بسهرة موسيقية يحييها حفيد الحاخام آلان كاوا من خلال تقديم نونات موسيقية على آلة البيانو. وإن كانت هذه الإحتفالات قد اقتصرت على ما سبق ذكره، فإنه في الماضي وحسب شهادات اليهود أنفسهم ممن جلسنا إليهم في آخر زيارة لهم سنة 2005، فإن الإحتفالات قديما كانت تجرى في شكل كرنفال يجوب شوارع تلمسان يتقدمه جوق موسيقي قبل أن ينتهي الحفل بعقد قران للعديد من الأزواج الذين يتم عقد قرانهم أمام الضريح تعبيرا منهم على إستمرارية وبقاء سلالة اليهود لتقدم الحلويات على الحجاج قبل أن يتم تزيينها بحبات الكرز التي يعتقدون أنهم هم من قاموا بزرع هذا النوع من الثمار بمنطقة تلمسان.
  • موسم حج اليهود إلى تلمسان وإن كان قد تم إلغاؤه بعد الأحداث التي عرفتها فلسطين المحتلة والمجزرة التي ذهب ضحيتها أبناء قطاع غزة بالرغم من أن جموع اليهود من الأقدام السوداء سبق لهم وأن أكدوا أنهم ليسوا صهاينة وأنهم ضد الأحداث اللاإنسانية التي يقوم بها الإسرائيليون بفلسطين متهمين ما أسموهم بـ"اليهود المتطرفين" وأنهم يهود فرنسيون، إلا أنه وبالرغم من كل ذلك لاتزال تلمسان تشهد زيارات في شكل إنفرادي تتكون من شخصين إلى أربعة أشخاص بداعي زيارات سياحية، بعدما رفعت الجمعيات الفرنسية للأقدام السوداء أياديها إثر انكشاف أمرها، خاصة جمعية "لامور دو سيال" للأقدام السوداء التي سبق لها وأن أعدت أشرطة وثائقية تم عرضها في قاعات العرض بفرنسا تحت عنوان "عودة الأقدام السوداء إلى "لامور دو سيال" والمقصود بها أولاد ميمون، كما سبق وأشرنا ذلك في أحد الأعداد السابقة، بالإضافة إلى جمعية أصدقاء تلمسان التي يقودها أندري شريبط وغيرها من الجمعيات الأخرى التي تحاول الدخول إلى التراب الجزائري بنية إعداد تقارير وحصر الممتلكات من اجل المطالبة بالتعويضات التي تبقى إحدى النقاط التي تسعى هذه الفئة إلى كسبها بالرغم من خروجها طواعية من أرض الجزائر بعد ما وقفت بجانب الاستعمار الفرنسي ضد لجزائر والجزائريين. رغم أن الشعب الجزائري وكما كشفت عنه الذاكرة التاريخية، استقبلهم أحسن استقبال ومنحهم الاستقرار بالجزائر وخير دليل على ذلك الحاخام أفراييم آلان كوا الذي هرب من بطش الروم ليجد نفسه في عصر الزيانيين محاطا برعاية السلطان الذي منحه منزلة الملوك.
 
والله ياأخي موضوعك موضوع دقيق وتطرق الى عدة نقاط ، فحينما
نحذر من مخططاتهم نتهم باننا دائماً مصابون بعقدة المؤامرة ، واذا
سكتنا فنحن نمكنهم مما هم يفكرون فيه بأهمالنا وترحيبنا باي كان
تحت اسم سائح ، لماذا اصبحت الدول الغربية تلاحق اي مسلم بحجة
مكافحة الارهاب ، لماذا هم يأتون بجوازات غربية ويقصدون اماكن
معينة ولا من متحرك او مستفسر عما يفعلون ، فها هم اليهود عادوا
مع الاحتلال الامريكي الى العراق ويبدأوا بشراء كل الاماكن التي سكنوها
قديماً او التي يدعون انها لهم ، لماذا لانأخذ العبر ؟
 
شكرا ديالى على تعقيب القيم احسنتي واجدتي القول والتعبير
 
شكرا لك اخي و بارك الله فيك علي الموضوع القيم
زيادة علي ما قلتة هناك بعض من اليهود يعيشون في تلمسان و تزوجو و كونوا عائلات بحيث ان اغلبية التلمسانيين لا يعلمون ان اصهارهم من اليهود
و هناك قصة واقعية حصلت بحيث اكتشفت زوجة بعد مرور عدة سنوات ان زوجها يهودي و يمارس طقوسه مع اصدقائه اليهود بعدما هي تدهب الي منزل عائلتها هدا ما ادي الي الطلاق
و هناك قصة واقعية اخري عاشها سكان تلمسان بحيث اكتشفت زوجة ان زوجها ياكل لحم الكلاب و الله اعلم و قال لها بانه يهودي و ليس مسلم
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom