.من سقطات قلمي كتب ان الله وحده جعل ..كل منا ينام ويستيقظ ..وقد يأتي يوم ننام ولانستيقظ...علما انني اعرف هذه الحقيقة ولكن اتجاهلها...اتناساها ...احاول ..ان لا افكر فيها ....احيانا اخفيها في مقبرة الهموم (النسيان ) واحيانا يغلبني تذكري وتفكيري فيها ...وعندما ...خلوت بنفسي تذكرت ...وتذكرت...نعم دائما اتذكر قول الشاعر : إذا خلوة بريبة في ظلمة ....والنفس داعية الى الطغياني....فا استحي من نظر الا له ...وقل لها ان الذي خلق الظلام يراني .نعم ان الذي خلق الظلام يراني ...ان الذي خلق الظلام يراني ...نعم اوقفت مطايا فكري ونحرت نحرى طيشي ..وقلمت انامل غروري لكي لا تصتدم باي جسم خارجي يعود ألمها عضات على قلبي ...ولذا ياسادتي تعالو ا ...تعالو ومن كان منكم مشغول باي شيئ بجانبه املي ان يتركه .....تعالو ا ركزوا معي ....تعالوا ولا تشغلون انفسكم بهم عض عضلات قلوبكم ..تعالوا ولاتنشغلون بقصص غرامية .....تعالوا ولا تشخصون النظر بخيال لوحات فنية .....تعالوا ..فانه لم يكن هناك الوقت الذي ننتظره .....أتدرون ماذا دعوتكم له.انها (التوبة) ....لا اريد ان اكون على قول الشاعر:وغير تقي يامر الناس بالتقى .....طبيب يداوي الناس وهو عليل ....ولكن ...ابتعدو من مرارة الذنوب لتذوقو حلاوة الحلال ...لا شيء يسعدك في الدنيا وتتباهى به في الاخرة سوى الشيئ الحلال اي الذي يندرج تحت هذه القاعدة(ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا).....كم احبكم وإن لم اكن اراكم .ولكن المسلم اخو المسلم..نعم ....لي في محبتكم شهود اربعة...وشهود كل قضية اثنان .....خفقان قلبي واظطراب جوانحي .....ونحول جسمي وانعقاد لسني....والتوبة هي العودة من الذنوب التي نتمرغ في وحولها ....ونتقلب في مستنقعاتها ...ولو فكرنا لمجرد بضع ثوان .....لوجدنا ان الذنب دائما يجلب للانسان الذل والهوان ....وخيبة الامل ....ونقص في الرزق ....وضيق في الصدر ....ودائما يحب صاحبه ان ينزوي بذنبه في زاوية بعيدة عن اعين الرقيب ....ولكن للاسف ...هناك رقيب على كل رقيب ...هناك علام الغيوب ...سادتي ....عندما تخالج الاحزان قلبك ....وترمي عليك الهموم بكلا كلها ....وترى الشامتين يتشدقون ....امامك فاعلم ان ....للحزن سعادة ....وللهم فرج....وللشامت بلوى تنتظره ...اذا مالدهر جر على اناس .....بكلكله اناخ باخرين......فقل للشامتون بنا افيقوا ...سيلقى الشامتون كما لقينا....وهنا احب ان اتوقف في هذا المحطة من محطات كتاباتي اما انتم فواصلوا سيركم لا انني لا اتمنى ان تتوقفون الا في محطت قلبي ..واذا طابت النفس بظهر الغيب من القارئ فلي مطلب من كل قلب ودود ...ان تدعولوا لوالدتي بالرحمة ..فلم تترك لي عمل اعمله لها الا الدعاء ...الا انها تركت لي دمعة ذرفتها قبل وداعها كانت تحمل لي الاف المعاني ..منها الشفقة ...ومنها الفراق وما اعظم هذا الفراق ...لان كل مفارق سوف يعود ....وكل غائب سوف يعود الاغائب اللحود....ومنها الخوف على ..ووووو.....اتمنى دعوات لها بالرحمة لان الملائكة ترد على من يدعو لا اخيه المسلم بظهر الغيب ..وتقول ولك بمثل...هذ والسلام عليكم محبكم(سفير النوايا الحسنة)
