التفاعل
0
الجوائز
6
- تاريخ التسجيل
- 29 ماي 2007
- المشاركات
- 110
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 28 جوان 1978
نوع من الحوار الخيالي المحض ، يرجى قراءة سطوره و عدم إغفال ما بينها .
- : أهلا رب صدفة خير من ألف ميعاد
* : ههههه ليست صدفة .
- : أها . معناه لا زالت صراحتك لم ينقص منها شيء .
* : بلى . و الحقيقة أني محتاجة للكلام معك .
- : ليس لي مانع على شرط أن لا يكون حديثنا مجرد فضفضة و أن يكون صريحا و على طريقتي.
* : اتفقنا .
- : سمعت أنك خرجت من تجربة عاطفية لم تكلل بالنجاح و كنت متوارية عن الأنظار ؟
* : نعم . و هذا هو الموضوع الذي دفعني للبحث عنك .
- : لكن ما سبب خلافكما كنتما منسجمان جدا لمن يرى علاقتكما من الخارج .
* : الغيرة هي سبب كل مشاكلنا و خلافاتنا .
- : هذا أمر طبيعي هو رجل شرقي و هذا طبع الرجل عندنا لا تتركيني اعتقد أن سنوات غربتك قد أنستك عاداتنا و تقاليدنا .
* : لا . لكن غيرته زائدة و لا أجدها في موضعها أو مكانها المناسب ، كذلك أنتم الرجال لا تتذكرون طباعكم الشرقية و إسلامكم إلا بما يخدم رغباتكم و إلا كيف تفسر لي أمر شربه للخمر يوم شجارنا . و أخبرك أن كل ما في الأمر أنه وجدني مع أحد الأصدقاء في مكان عام فثارت ثائرته.
- : دعيني من مظاهر الخلاف و تداعياته فما يهمني هو أسبابه
* : قد أخبرتك كل شيئ
- : لا ليس بعد . هل كنت مثلا تحسين أنه كان كفؤ لك على الأقل عقليا .
* : لا كنت دائما أفكر في هذه النقطة و أشكك في إختياري له ، لكن كان حبه لي يحجب عني كثيرا من الحقائق.
- : لا أظن فأنا و حسب ما أعرفك لا تحتجب عنك حقائق بل أظن أن وحدتك و فراغك العاطفي دفعك لأن تكوني من المتسلين .
* : لا لا لا أنا أتسلى استغفر الله
- : ممكن خانني التعبير أقصد انه و رغم علمك بما ستؤول لهما نهاية علاقتكما إلا أنك إخترت عدم الحسم و إبقاء الوضع للظروف.
* ممكن لكن صدقني أني كنت أحبه .
- لا أظن أنا أنصحك أن تفرقي جيدا لحبك للعلاقة التي كانت تربطك معه و بين حبك له هو لشخصه.
* لم أفهمك ؟
- و أنا متعمد ذلك لأني راغب أن تفكري وحدك و ستجدين الفرق جليا واضحا ، و أسف جدا لأني مضطرا للذهاب الآن و أعدك بلقاء أخر أكون أكثر صفاء ذهني فيه .
و للكلام أكثر من بقية .
- : أهلا رب صدفة خير من ألف ميعاد
* : ههههه ليست صدفة .
- : أها . معناه لا زالت صراحتك لم ينقص منها شيء .
* : بلى . و الحقيقة أني محتاجة للكلام معك .
- : ليس لي مانع على شرط أن لا يكون حديثنا مجرد فضفضة و أن يكون صريحا و على طريقتي.
* : اتفقنا .
- : سمعت أنك خرجت من تجربة عاطفية لم تكلل بالنجاح و كنت متوارية عن الأنظار ؟
* : نعم . و هذا هو الموضوع الذي دفعني للبحث عنك .
- : لكن ما سبب خلافكما كنتما منسجمان جدا لمن يرى علاقتكما من الخارج .
* : الغيرة هي سبب كل مشاكلنا و خلافاتنا .
- : هذا أمر طبيعي هو رجل شرقي و هذا طبع الرجل عندنا لا تتركيني اعتقد أن سنوات غربتك قد أنستك عاداتنا و تقاليدنا .
* : لا . لكن غيرته زائدة و لا أجدها في موضعها أو مكانها المناسب ، كذلك أنتم الرجال لا تتذكرون طباعكم الشرقية و إسلامكم إلا بما يخدم رغباتكم و إلا كيف تفسر لي أمر شربه للخمر يوم شجارنا . و أخبرك أن كل ما في الأمر أنه وجدني مع أحد الأصدقاء في مكان عام فثارت ثائرته.
- : دعيني من مظاهر الخلاف و تداعياته فما يهمني هو أسبابه
* : قد أخبرتك كل شيئ
- : لا ليس بعد . هل كنت مثلا تحسين أنه كان كفؤ لك على الأقل عقليا .
* : لا كنت دائما أفكر في هذه النقطة و أشكك في إختياري له ، لكن كان حبه لي يحجب عني كثيرا من الحقائق.
- : لا أظن فأنا و حسب ما أعرفك لا تحتجب عنك حقائق بل أظن أن وحدتك و فراغك العاطفي دفعك لأن تكوني من المتسلين .
* : لا لا لا أنا أتسلى استغفر الله
- : ممكن خانني التعبير أقصد انه و رغم علمك بما ستؤول لهما نهاية علاقتكما إلا أنك إخترت عدم الحسم و إبقاء الوضع للظروف.
* ممكن لكن صدقني أني كنت أحبه .
- لا أظن أنا أنصحك أن تفرقي جيدا لحبك للعلاقة التي كانت تربطك معه و بين حبك له هو لشخصه.
* لم أفهمك ؟
- و أنا متعمد ذلك لأني راغب أن تفكري وحدك و ستجدين الفرق جليا واضحا ، و أسف جدا لأني مضطرا للذهاب الآن و أعدك بلقاء أخر أكون أكثر صفاء ذهني فيه .
و للكلام أكثر من بقية .