التفاعل
3
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 28 ماي 2009
- المشاركات
- 1,068
- آخر نشاط

هل تسرح في الصلاة????? العلاج موجود
السرحان و التفكير في امور الدنيا مشكلة لايكاد ينجو منها احد
حتى ان البعض قد ينقطع عن الصلاة بسببها ولاشك ان التركيز في الصلاة من اهم اركانها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( اول مايحاسب به العبد الصلاة:ينظر الله في صلاته,فإن صلحت صلح سائر عمله ,وإن فسدت فسد سائر عمله))...ويقول صلى الله عليه وسلم
(ذا نوديا للصلاة يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر حتى لايدري الرجل كم صلى.
ولعلاج مشكلة السرحان في الصلاة يجب تهيئة النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقة واحدة لتدبر عدة امور
اولا:استحضار هيبة الله تعالى
قبل ان تؤدي الصلاة هل فكرت يوما وانت تسمع الاذان بأن جبار السموات والارض يدعوك للقائه في الصلاة
وانت تتوضأ بانك تستعد لمقابلة ملك الملوك
وانت تتجه الى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد
وانت تكبر تكبيرة الاحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم
وانت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الاعداد التي لايعلمها الا الله من الكلائكة راكعون والاخرون ساجدون منذ اااااااالاف السنين حتى اضيئت السماء بهم.وانت تسجد بان اعطم واجمل مكان يكون فيه الانسان هو ان يكون قريبا من ربه الواحد الاحد
وانت تسلم في اخر الصلاة بأنك تتحرق شوقا للقائك القادم مع الرحمن الرحيم
الشوق الى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا
المستأنس بلله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه
ارق القلوب قلب يخشع
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب حب في الله
ثانيا:يجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان
ولقدشكا رجل للرسول صلى الله عليه وسلم فقال
((ان الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي فقال له صلى الله عليه وسلم
فإذا احسسته فتعوذبالله منه واتفل أي انفخ مع رزاز خفيف لا يرى ولا يحس-على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فاذهبه الله عني
وهناك عدة نقاط يجب مراعاتها اثناء الصلاة لان الهدف من الصلاة وهواصلاح القلب
ثالثا:اننا في حديث مع الله فيجب الا تؤدي الصلاة كمجرد مهمة
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين فاصلاة مقسومة بينك وبين الله عز وجل
رابعا:استحضار المعنى
باشراك القلب والعقل مع اللسان في تدبر كل كلمة والاحساس بها وبمعانيها قال الله تعالى:
((واللذين هم في صلاتهم خاشعون))(سورة المومنون)
ويساعد عليه النظر الى موقع السجود او بين القدمين
خامسا:عدم النظر الى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مابال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن اولتخطفن ابصارهم
سادسا:عدم الالتفات
فان الاختلاس يختلسه الشيطان صلاة العبد
فاذا صليتم فلا تلتفتو فان الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت فاذا التفت نصرف عنه
سابعا :عدم التثاؤب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التثاؤب في الصلاة من الشيطان
عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا او بوضع اليد على الفم
ثامن:ا عدم التشكك
لا يتشكك من اي هاجز فاذا تشكك من اي شيىء كا صحة وضوءه او عددالركعات استعاذ بالله من الشيطان واكمل صلاته
تاسعا:عدم القراءة سرا وايضا عدم رفع الصوت عاليا
فيجب ان يسمع نفسه فقط لقوله تعالى في سورة الاسراء
((ولاتجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا))
عاشرا:اتقان الصلاة
وذلك يكون يلتأني في ادائها واعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات في الركوع والسجود والدعاء عند السجود بتركيز في الرجاء في الله تعالى باجابته
عند تذكر ماننسى من امور الدنيا اثناء الصلاة يجب عدم الالتفات اليها لان الله تعالى اقدر على تذكيرنا اذا دعونا بذلك بعد الصلاة
ولتذكر ععد الركعات يمكن عند نهاية كل ركعة تحريك احدى الاصابع حركة خفيفة لتذك انها الركعة الاوى مثلا ثم تحريك الاصبع التالية في الركعة التالية وهكذا.
ولاحرج من تكرار ماسبق اكثر من مرة والاستمرار في دفع الشيطان فلذلك اجره وهذه من الجهاد الذي سماه الصحابة الجهاد الاكبر ويجب عدم اليأس والاستسلام للهزيمة بترك الصلاة والانقطاع عنها بحجة انها تحملنا ذنوبا بدلا من حسنات فهي حيلة اخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بابعادنا عن الصلاة فمن لاتقبل صلاته لايقبل عمله فما بالنا بمن لايصلي اصلا?
منقووووووووولالسرحان و التفكير في امور الدنيا مشكلة لايكاد ينجو منها احد
حتى ان البعض قد ينقطع عن الصلاة بسببها ولاشك ان التركيز في الصلاة من اهم اركانها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


ولعلاج مشكلة السرحان في الصلاة يجب تهيئة النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقة واحدة لتدبر عدة امور
اولا:استحضار هيبة الله تعالى
قبل ان تؤدي الصلاة هل فكرت يوما وانت تسمع الاذان بأن جبار السموات والارض يدعوك للقائه في الصلاة
وانت تتوضأ بانك تستعد لمقابلة ملك الملوك
وانت تتجه الى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد
وانت تكبر تكبيرة الاحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم
وانت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الاعداد التي لايعلمها الا الله من الكلائكة راكعون والاخرون ساجدون منذ اااااااالاف السنين حتى اضيئت السماء بهم.وانت تسجد بان اعطم واجمل مكان يكون فيه الانسان هو ان يكون قريبا من ربه الواحد الاحد
وانت تسلم في اخر الصلاة بأنك تتحرق شوقا للقائك القادم مع الرحمن الرحيم
الشوق الى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا
المستأنس بلله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه
ارق القلوب قلب يخشع
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب حب في الله
ثانيا:يجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان
ولقدشكا رجل للرسول صلى الله عليه وسلم فقال
((ان الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي فقال له صلى الله عليه وسلم
فإذا احسسته فتعوذبالله منه واتفل أي انفخ مع رزاز خفيف لا يرى ولا يحس-على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فاذهبه الله عني
وهناك عدة نقاط يجب مراعاتها اثناء الصلاة لان الهدف من الصلاة وهواصلاح القلب
ثالثا:اننا في حديث مع الله فيجب الا تؤدي الصلاة كمجرد مهمة
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين فاصلاة مقسومة بينك وبين الله عز وجل
رابعا:استحضار المعنى
باشراك القلب والعقل مع اللسان في تدبر كل كلمة والاحساس بها وبمعانيها قال الله تعالى:
((واللذين هم في صلاتهم خاشعون))(سورة المومنون)
ويساعد عليه النظر الى موقع السجود او بين القدمين
خامسا:عدم النظر الى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مابال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن اولتخطفن ابصارهم
سادسا:عدم الالتفات
فان الاختلاس يختلسه الشيطان صلاة العبد
فاذا صليتم فلا تلتفتو فان الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت فاذا التفت نصرف عنه
سابعا :عدم التثاؤب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التثاؤب في الصلاة من الشيطان
عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا او بوضع اليد على الفم
ثامن:ا عدم التشكك
لا يتشكك من اي هاجز فاذا تشكك من اي شيىء كا صحة وضوءه او عددالركعات استعاذ بالله من الشيطان واكمل صلاته
تاسعا:عدم القراءة سرا وايضا عدم رفع الصوت عاليا
فيجب ان يسمع نفسه فقط لقوله تعالى في سورة الاسراء
((ولاتجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا))
عاشرا:اتقان الصلاة
وذلك يكون يلتأني في ادائها واعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات في الركوع والسجود والدعاء عند السجود بتركيز في الرجاء في الله تعالى باجابته
عند تذكر ماننسى من امور الدنيا اثناء الصلاة يجب عدم الالتفات اليها لان الله تعالى اقدر على تذكيرنا اذا دعونا بذلك بعد الصلاة
ولتذكر ععد الركعات يمكن عند نهاية كل ركعة تحريك احدى الاصابع حركة خفيفة لتذك انها الركعة الاوى مثلا ثم تحريك الاصبع التالية في الركعة التالية وهكذا.
ولاحرج من تكرار ماسبق اكثر من مرة والاستمرار في دفع الشيطان فلذلك اجره وهذه من الجهاد الذي سماه الصحابة الجهاد الاكبر ويجب عدم اليأس والاستسلام للهزيمة بترك الصلاة والانقطاع عنها بحجة انها تحملنا ذنوبا بدلا من حسنات فهي حيلة اخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بابعادنا عن الصلاة فمن لاتقبل صلاته لايقبل عمله فما بالنا بمن لايصلي اصلا?