التفاعل
62
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,337
- آخر نشاط
الرياض (رويترز) - قال مصدر بالحكومة اليمنية يوم الاحد ان الرئيس اليمني على عبد الله صالح سيطلب من الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة السعودية منع تدفق الاموال من اليمنيين المقيمين بالمملكة الى الانفصاليين في الجنوب اليمني.
وشهد اليمن الذي يحاول ان يتخلص من مظاهر العنف لتنشيط القطاع السياحي اشتباكات متكررة بين القوات الحكومية ومتظاهرين في الجنوب حيث تقوى المشاعر الانفصالية.
وقال المصدر "سيناقش صالح الوضع في اليمن مع الملك عبد الله بن عبد العزيز ونشاطات بعض المعارضين اليمنيين المقيمين في المملكة."
وقال قبل مغادرة صالح الى المملكة الجار الغني لليمن الذي يستضيف عشرات الآلاف من اليمنيين العمال الساعين لزيادة دخلهم ان المحادثات ستتناول " اتخاذ اجراءات ضد افراد يجمعون تبرعات لدعم الاحتجاجات في الجنوب."
وقال التلفزيون السعودي الحكومي وهو يذيع نبأ وصول صالح ان المحادثات ستتركز على العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والجهود المشتركة لمكافحة الارهاب والقرصنة.
ويشكو سكان الجنوب الذي فيه معظم المنشات النفطية اليمنية من ان الشماليين يسيئون استغلال اتفاق الوحدة ويستولون على مواردهم الطبيعية ويمارسون التمييز ضدهم.
وكل من اليمن والمملكة السعودية حليف للولايات المتحدة وشريك في حربها ضد الاسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وقالت المملكة السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم انها تخشى ان يؤدي انعدام الاستقرار في اليمن الى تحوله الى نقطة انطلاق لاحياء الحملة التي شنها مقاتلو القاعدة بين عامي 2003 و2006 لزعزعة حكم العائلة السعودية الحاكمة.
وقال دبلوماسي غربي في الرياض "السعوديون قلقون بالفعل بشأن انعدام الاستقرار في اليمن. ونسمع ذلك منهم طول الوقت."
وطلبت الاقلية الشيعية في الاسبوع الماضي من الحكومة السعودية انهاء الممارسات التمييزية في منطقة نجران النائية على الحدود مع اليمن.
وكانت منطقة نجران مسرحا لاشتباكات عنيفة في عام 2000 بين الشرطة والمئات من اتباع الطائفة الاسماعيلية.
وقال خالد الدخيل المحلل السياسي السعودي انه يعتقد ان المملكة السعودية منزعجة جدا مما يحدث في اليمن لان لديها حدودا تمتد 800 كيلومتر مع اليمن.
وقال انه يعتقد ان هناك اشياء كثيرة يستطيع ان يقوم بها السعوديون بتقديم المساعدة في مجال معلومات المخابرات والمساعدات السياسية والمالية.
وشهد اليمن الذي يحاول ان يتخلص من مظاهر العنف لتنشيط القطاع السياحي اشتباكات متكررة بين القوات الحكومية ومتظاهرين في الجنوب حيث تقوى المشاعر الانفصالية.
وقال المصدر "سيناقش صالح الوضع في اليمن مع الملك عبد الله بن عبد العزيز ونشاطات بعض المعارضين اليمنيين المقيمين في المملكة."
وقال قبل مغادرة صالح الى المملكة الجار الغني لليمن الذي يستضيف عشرات الآلاف من اليمنيين العمال الساعين لزيادة دخلهم ان المحادثات ستتناول " اتخاذ اجراءات ضد افراد يجمعون تبرعات لدعم الاحتجاجات في الجنوب."
وقال التلفزيون السعودي الحكومي وهو يذيع نبأ وصول صالح ان المحادثات ستتركز على العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والجهود المشتركة لمكافحة الارهاب والقرصنة.
ويشكو سكان الجنوب الذي فيه معظم المنشات النفطية اليمنية من ان الشماليين يسيئون استغلال اتفاق الوحدة ويستولون على مواردهم الطبيعية ويمارسون التمييز ضدهم.
وكل من اليمن والمملكة السعودية حليف للولايات المتحدة وشريك في حربها ضد الاسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وقالت المملكة السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم انها تخشى ان يؤدي انعدام الاستقرار في اليمن الى تحوله الى نقطة انطلاق لاحياء الحملة التي شنها مقاتلو القاعدة بين عامي 2003 و2006 لزعزعة حكم العائلة السعودية الحاكمة.
وقال دبلوماسي غربي في الرياض "السعوديون قلقون بالفعل بشأن انعدام الاستقرار في اليمن. ونسمع ذلك منهم طول الوقت."
وطلبت الاقلية الشيعية في الاسبوع الماضي من الحكومة السعودية انهاء الممارسات التمييزية في منطقة نجران النائية على الحدود مع اليمن.
وكانت منطقة نجران مسرحا لاشتباكات عنيفة في عام 2000 بين الشرطة والمئات من اتباع الطائفة الاسماعيلية.
وقال خالد الدخيل المحلل السياسي السعودي انه يعتقد ان المملكة السعودية منزعجة جدا مما يحدث في اليمن لان لديها حدودا تمتد 800 كيلومتر مع اليمن.
وقال انه يعتقد ان هناك اشياء كثيرة يستطيع ان يقوم بها السعوديون بتقديم المساعدة في مجال معلومات المخابرات والمساعدات السياسية والمالية.